ووفقًا لمصدر موثوق لمنظمة الصحة العالمية، تم تحديد أكثر من 12 نوعًا من إنفلونزا الطيور، وقد تم اكتشاف H5N1 لأول مرة في البشر في عام 1997. وفي السنوات الأخيرة، انتشرت إنفلونزا الطيور في آسيا وأفريقيا وأجزاء من أوروبا. وتبين أن معظم الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض المرض كان لهم تعامل مباشر مع طيور مريضة. وفي حالات قليلة، انتقل الفيروس من شخص إلى آخر.
* أعراض إنفلونزا الطيور
يمكن أن تبدأ علامات وأعراض إنفلونزا الطيور في غضون يومين إلى ثمانية أيام من الإصابة بالعدوى، وذلك حسب نوع الفيروس. وفي معظم الحالات، فإنها تشبه علامات وأعراض الإنفلونزا العادية، وتشمل:- السعال.
- الحمى.
- التهاب الحلق.
- الآلام العضلية.
- الصداع.
- ضيق التنفس.
ويعاني بعض الأشخاص أيضًا من الغثيان أو القيء أو الإسهال. وفي بعض الحالات، يكون المؤشر الوحيد على الإصابة بالمرض هو التهاب العين الخفيف (التهاب الملتحمة).
وتشمل الأعراض الرئيسية لأنفلونزا الطيور في الدواجن:
الاكتئاب، وفقدان الشهية، والتوقف عن وضع البيض، والتورم واللون الأزرق في الأقدام بسبب اضطراب الدورة الدموية والسعال والعطس والإسهال. يمكن أن يحدث الموت المفاجئ دون أي علامات سابقة. قد يصل معدل الوفيات إلى 100% اعتمادًا على الأنواع وعمرها ونوع الفيروس المعني والعوامل البيئية مثل العدوى البكتيرية المتزامنة.
* أسباب إنفلونزا الطيور
على الرغم من وجود عدة أنواع من إنفلونزا الطيور، إلا أن H5N1 كان أول فيروس إنفلونزا الطيور يصيب البشر. حدثت العدوى الأولى في هونغ كونغ في عام 1997، وقد ارتبطت الفاشية بالتعامل مع عدوى الدواجن.ويحدث H5N1 بشكل طبيعي في الطيور المائية البرية، ولكن يمكن أن ينتشر بسهولة إلى الطيور الداجنة. ينتقل المرض إلى الإنسان عن طريق ملامسة براز الطيور المصابة أو إفرازات الأنف أو إفرازات الفم أو العينين.
ومن الجدير بالذكر أن استهلاك الدواجن أو البيض المطبوخ بشكل صحيح من الطيور المصابة لا ينقل أنفلونزا الطيور، ولكن يجب عدم تقديم البيض سائلاً. يعتبر اللحم آمنًا إذا تم طهيه إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 165 درجة فهرنهايت (73.9 درجة مئوية).
وفي حالات قليلة جدًا، انتقلت إنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر. ولكن ما لم يبدأ الفيروس في الانتشار بسهولة أكبر بين البشر، فإن الطيور المصابة تجسد الخطر الأكبر. ولا زالت طريقة انتقال المرض بين البشر مجهولة. يمكن أن يصاب البشر من جميع الأعمار بإنفلونزا الطيور. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الإناث أكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الطيور ومضاعفاتها. ومع ذلك، فإن السبب المحدد لذلك ليس واضحًا.
* مضاعفات إنفلونزا الطيور
يمكن أن يعاني المصابون بإنفلونزا الطيور من مضاعفات تشكل خطرًا على الحياة، وتشمل:- الالتهاب الرئوي.
- الفشل التنفسي.
- خللا في وظائف الكلى.
- مشكلات في القلب.
وبالرغم من أن إنفلونزا الطيور تتسبب في موت أكثر من نصف الأشخاص الذين تصيبهم، فلا يزال عدد الوفيات منخفضًا بسبب قلة عدد الأشخاص الذين يصابون بها. حيث أبلغت منظمة الصحة العالمية عن أقل من 500 حالة وفاة نتيجة الإصابة بإنفلونزا الطيور منذ عام 1997. وفي المقابل، تشير تقديرات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن الإنفلونزا الموسمية مسؤولة عن آلاف حالات الوفيات كل عام في الولايات المتحدة وحدها.
* طرق تشخيص وعلاج إنفلونزا الطيور
عند الشك في الأعراض، يمكن فحص عينات من سوائل أنفك أو الحلق في المعمل بحثًا عن دليل على وجود فيروس إنفلونزا الطيور. وينبغي أخذ هذه العينات خلال الأيام القليلة الأولى من ظهور الأعراض. ويمكن أن تكون الأشعة السينية مفيدة في تقييم حالة الرئتين، ما يمكنه المساعدة في الوصول إلى التشخيص الصحيح وأفضل خيارات العلاج المتاحة للعلامات والأعراض.
وبالنسبة للعلاج..
للأسف، قد طورت العديد من فيروسات الإنفلونزا مقاومة لتأثيرات مجموعة من الأدوية المضادة للفيروسات، وتتضمن الأمانتادين والريمانتادين (فلومادين). ويوصي مسؤولو الصحة باستخدام أوسيلتاميفير (تاميفلو) أو، إذا لم يكن ممكنًا، فيمكن تناول زاناميفير (ريلينزا). ينبغي تناول هذه العقاقير خلال يومين من ظهور الأعراض.
ومع ذلك، فهناك مخاوف من احتمال أن تطور بعض أنواع إنفلونزا الطيور مقاومة لدواء أوسيلتاميفير. وقد طور مسؤولو الصحة الصينيون نوعًا آخر من أدوية الإنفلونزا، والذي حصل على موافقة عاجلة من حكومتهم لعلاج فيروس إنفلونزا الطيور H7N9.
* المصادر
What is bird flu?
Information on Avian Influenza