صفائح النمو هي غضاريف متخصصة تقع بالقرب من نهايات العظام الطويلة، تساعد العظام على النمو من حيث الطول والعرض. ونظرًا لعدم تكلس الغضروف، فإنه يبدو كخط مظلم في نهاية العظم على الأشعة السينية. وعندما يتوقف الطفل عن النمو، تتصلب هذه الصفائح لتتحول إلى عظام صلبة. ويتوقف الأولاد عمومًا عن النمو عند حوالي 16 عامًا، والفتيات حوالي 14 عامًا، على الرغم من أن هذا يختلف بشكل كبير.
وتحدث حالات كسور صفيحة النمو في معظم الحالات في الفتيان ضعفي حدوثها لدى الفتيات، وهذا لأن الفتيات ينهين فترة النمو قبل الفتيان، وببلوغ عمر 14 عامًا، تصبح صفائح النمو لدى الفتيات ناضجة بالفعل وتحل محلها العظام الصلبة.
وغالبًا ما تحدث كسور في تلك الصفائح لأن الغضروف أضعف من العظم الصلب، وحتى أضعف من الأربطة التي تربط العظمتين في المفصل. لكن، لأن صفائح النمو الغضروفية نشطة للغاية كونها تساعد العظام على النمو، فإن الكسور فيها تلتئم بسرعة كبيرة.
ومن المهم إحضار طفلك لرؤية جراح العظام في غضون الأيام الخمسة إلى السبعة الأولى من الإصابة إذا كان هناك كسر في صفائح النمو، لإن بعد 10 أيام من الكسر يكون من الصعب التئام الكسور بصورة صحيحة.
وكسور صفائح النمو شائعة جدا في الأطفال وتشكل 15-30٪ من جميع الكسور عند الأطفال. وتحدث معظمها بعظام الأصابع والساعد والجزء الأسفل من الساق، غالبًا نتيجة صدمة حادة، مثل حوادث السيارات، الرياضات الالتحامية، التزحلق والتزلج أو ركوب الدراجات.
- العجز عن تحريك المنطقة المصابة أو تحميل وزن أو الضغط على الطرف.
- ارتفاع حرارة طرف العظم القريب من المفصل أو تورّمه.
- إذا تعرضت صفيحة النمو للتحول من مكانها، أو تهشمت أو سُحقت، فإن خطورة الإصابة بتشوه الطرف تصبح أكبر.
- الأطفال الصغار أمامهم سنوات أكثر للنمو، ولذلك إذا تعرّضت صفيحة النمو للتلف الدائم، تزداد احتمالية الإصابة بالتشوه، ولكن إذا أوشك الطفل على الانتهاء من مرحلة النمو، فإن التلف الدائم الذي يصيب صفيحة النمو قد يتسبب في حدوث تشوه محدود.
- إن صفائح النمو التي تحيط بالركبتين أكثر حساسية تجاه الإصابة، ولذلك، يمكن أن يتسبب كسر صفيحة النمو المحيطة بالركبة في قصر طول الساق أو التوائها، أما إصابات صفائح النمو المحيطة بالرسغ والكتف، ففي العادة تُشفى دون مشكلات.
لأن صفائح النمو لم تتحول إلى عظام صلبة، فإنه يصعب تحديد إصابتها باستخدام الأشعة السينية. وقد يتم إجراء الأشعة السينية على الطرف المصاب والطرف المقابل، حتى يتسنى مقارنتهما. وفي بعض الأحيان، تتعذّر رؤية كسر صفائح النمو بالأشعة السينية، وإذا كان الطفل يشعر بالألم فوق منطقة صفيحة النمو، فقد ينصح الطبيب بتركيب جبيرة لحماية الطرف. ويتم إجراء أشعة سينية مرة أخرى خلال فترة من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وإذا وُجد كسر، سيمكن للطبيب رؤية العظم الجديد المتعافي في ذلك الوقت في العادة.
أما بالنسبة للإصابات الأشد خطورة، فقد يطلب الطبيب إجراء الفحوصات التصويرية التي يمكن أن تصور الأنسجة الرخوة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير بالأشعة المقطعي المحوسب (CT) أو الموجات فوق الصوتية.
وبالنسبة للعلاج، الكسور الأقل خطورة، لا تستلزم إلا الجبيرة فحسب، ولكن إذا تجاوز الكسر صفيحة النمو أو وصل إلى المفصل ولم تكن متسقة بشكل جيد، فإن الجراحة قد تكون ضرورية. ويمكن أن تحظى صفائح النمو التي يُعاد اتساقها جراحيًا بفرصة تعافٍ أفضل، علاوة على النمو مجددًا مقارنة بصفائح النمو التي تُترك في وضع سيئ.
وفي وقت الإصابة، يصعب تحديد مدى تعرّض صفيحة النمو لتلف دائم، ولكن قد ينصح الطبيب بإجراء أشعة سينية للتحقق بعد عدة سنوات من حدوث الكسر، وهذا للتأكد من نمو الصفائح نموًا صحيحًا. وبحسب مكان الكسر ومدى حدته، فقد يحتاج الطفل لزيارات المتابعة إلى أن تكمل العظام النمو.
وتحدث حالات كسور صفيحة النمو في معظم الحالات في الفتيان ضعفي حدوثها لدى الفتيات، وهذا لأن الفتيات ينهين فترة النمو قبل الفتيان، وببلوغ عمر 14 عامًا، تصبح صفائح النمو لدى الفتيات ناضجة بالفعل وتحل محلها العظام الصلبة.
وغالبًا ما تحدث كسور في تلك الصفائح لأن الغضروف أضعف من العظم الصلب، وحتى أضعف من الأربطة التي تربط العظمتين في المفصل. لكن، لأن صفائح النمو الغضروفية نشطة للغاية كونها تساعد العظام على النمو، فإن الكسور فيها تلتئم بسرعة كبيرة.
ومن المهم إحضار طفلك لرؤية جراح العظام في غضون الأيام الخمسة إلى السبعة الأولى من الإصابة إذا كان هناك كسر في صفائح النمو، لإن بعد 10 أيام من الكسر يكون من الصعب التئام الكسور بصورة صحيحة.
وكسور صفائح النمو شائعة جدا في الأطفال وتشكل 15-30٪ من جميع الكسور عند الأطفال. وتحدث معظمها بعظام الأصابع والساعد والجزء الأسفل من الساق، غالبًا نتيجة صدمة حادة، مثل حوادث السيارات، الرياضات الالتحامية، التزحلق والتزلج أو ركوب الدراجات.
وقد تتضمن علاماتها ما يلي:
- الشعور بالألم.- العجز عن تحريك المنطقة المصابة أو تحميل وزن أو الضغط على الطرف.
- ارتفاع حرارة طرف العظم القريب من المفصل أو تورّمه.
* خطورة كسور صفائح النمو
في معظم الحالات، تُعالج كسور صفيحة النمو دون أي مضاعفات، ولكن يمكن للعوامل التالية أن تزيد من خطورة التواء أو إعاقة نمو العظام.- إذا تعرضت صفيحة النمو للتحول من مكانها، أو تهشمت أو سُحقت، فإن خطورة الإصابة بتشوه الطرف تصبح أكبر.
- الأطفال الصغار أمامهم سنوات أكثر للنمو، ولذلك إذا تعرّضت صفيحة النمو للتلف الدائم، تزداد احتمالية الإصابة بالتشوه، ولكن إذا أوشك الطفل على الانتهاء من مرحلة النمو، فإن التلف الدائم الذي يصيب صفيحة النمو قد يتسبب في حدوث تشوه محدود.
- إن صفائح النمو التي تحيط بالركبتين أكثر حساسية تجاه الإصابة، ولذلك، يمكن أن يتسبب كسر صفيحة النمو المحيطة بالركبة في قصر طول الساق أو التوائها، أما إصابات صفائح النمو المحيطة بالرسغ والكتف، ففي العادة تُشفى دون مشكلات.
* تشخيص وعلاج كسور صفائح النمو
لأن صفائح النمو لم تتحول إلى عظام صلبة، فإنه يصعب تحديد إصابتها باستخدام الأشعة السينية. وقد يتم إجراء الأشعة السينية على الطرف المصاب والطرف المقابل، حتى يتسنى مقارنتهما. وفي بعض الأحيان، تتعذّر رؤية كسر صفائح النمو بالأشعة السينية، وإذا كان الطفل يشعر بالألم فوق منطقة صفيحة النمو، فقد ينصح الطبيب بتركيب جبيرة لحماية الطرف. ويتم إجراء أشعة سينية مرة أخرى خلال فترة من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وإذا وُجد كسر، سيمكن للطبيب رؤية العظم الجديد المتعافي في ذلك الوقت في العادة.أما بالنسبة للإصابات الأشد خطورة، فقد يطلب الطبيب إجراء الفحوصات التصويرية التي يمكن أن تصور الأنسجة الرخوة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير بالأشعة المقطعي المحوسب (CT) أو الموجات فوق الصوتية.
وبالنسبة للعلاج، الكسور الأقل خطورة، لا تستلزم إلا الجبيرة فحسب، ولكن إذا تجاوز الكسر صفيحة النمو أو وصل إلى المفصل ولم تكن متسقة بشكل جيد، فإن الجراحة قد تكون ضرورية. ويمكن أن تحظى صفائح النمو التي يُعاد اتساقها جراحيًا بفرصة تعافٍ أفضل، علاوة على النمو مجددًا مقارنة بصفائح النمو التي تُترك في وضع سيئ.
وفي وقت الإصابة، يصعب تحديد مدى تعرّض صفيحة النمو لتلف دائم، ولكن قد ينصح الطبيب بإجراء أشعة سينية للتحقق بعد عدة سنوات من حدوث الكسر، وهذا للتأكد من نمو الصفائح نموًا صحيحًا. وبحسب مكان الكسر ومدى حدته، فقد يحتاج الطفل لزيارات المتابعة إلى أن تكمل العظام النمو.