وتظهر علامات وأعراض التهاب الخصية فجأة وقد تتضمن ما يلي:
- تورماً في إحدى الخصيتين أو كلتيهما.
- ألماً يراوح ما بين خفيف وحاد.
- ويكون الألم في إحدى الخصيتين أو كلتيهما وهو ما قد يدوم لأسابيع.
- الحمى.
- الغثيان والقيء.
وتُستخدم مصطلحات ألم الخصية وألم الأربية في بعض الأوقات بشكل متبادل، لكن ألم الأربية يحدث في طيات الجلد بين الفخذ والبطن وليس في الخصية، وتختلف أسباب ألم الأربية عن أسباب ألم الخصية. وإذا تعرضت لألم أو تورم في كيس الصفن، خاصةً إذا حدث الألم فجأة، فعليك زيارة الطبيب فورًا، وهناك عدد من الحالات التي يمكن أن تسبب الألم في الخصية، وبعض من الحالات المرضية التي تتطلب علاجًا فوريًا، مثل التواء الخصية.
* أسباب التهاب الخصية
في أغلب الأوقات، يكون التهاب الخصية البكتيري نتيجة لالتهاب البربخ، وعادةً ما ينتج التهاب البربخ من عدوى الإحليل أو المثانة التي تنتقل إلى البربخ. وفي كثير من الأحيان، يكون سبب العدوى هو العدوى المنقولة جنسيًا، وقد تتعلق الأسباب الأخرى بالولادة بتشوهات في المسالك البولية أو وجود قسطرة أو أدوات طبية تم إدخالها في القضيب. وينتج التهاب الخصية الفيروسي عادةً من فيروس النكاف، ويعاني حوالي ثلث الذكور الذين يعانون من النكاف بعد المراهقة من التهاب الخصية، وعادةً ما يحصل الأمر بعد أربعة إلى سبعة أيام من ظهور النكاف.
وتتضمن عوامل خطورة الإصابة بالتهاب الخصية غير المنقول جنسيًا ما يلي:
- عدم الحصول على التطعيم ضد النكاف.
- التعرض لعدوى المسالك البولية بشكل متكرر.
- الخضوع لجراحة تتضمن الأعضاء التناسلية أو المسالك البولية.
- الولادة بتشوهات في المسالك البولية.
- العلاقات الجنسية غير المشروعة.
* مضاعفات التهاب الخصية
- ضمور الخصية وانكماشها.
- خراج الصفن.
- التهاب البربخ المتكرر.
- العقم.
* تشخيص وعلاج التهاب الخصية
سيبدأ الطبيب بإجراء فحص بدني للتحقق من مدى تضخم العقد اللمفاوية بالأربية والخصية بالجانب المصاب. وقد يجري الطبيب أيضًا فحصًا للمستقيم للتحقق من مدى تضخم البروستاتا أو الشعور بالألم عند لمسها. وبعد ذلك، قد يوصي الطبيب باختبارات العدوى المنقولة جنسيًا واختبار البول. وقد يلجأ الطبيب للتصوير بالموجات فوق الصوتية، ليستبعد مرض التواء الخصية.
وبالنسبة للعلاج....
1- علاج التهاب الخصية البكتيري
2- علاج التهاب الخصية الفيروسي
يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض. وقد يوصي الطبيب بما يلي:- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، مثل إيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وأدوية أخرى) أو نابروكسين (أليف وأدوية أخرى).
- الراحة بالسرير ورفع كيس الصفن.
- الكمادات الباردة.
ويبدأ معظم الأشخاص المصابين بالتهاب الخصية الفيروسي بالشعور بتحسن في غضون ثلاثة إلى 10 أيام، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع لاختفاء الألم الصفني.
* أخيرا..
وللحيلولة دون حدوث التهاب الخصية:- احصل على التطعيمات ضد النكاف، وهو السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الخصية الفيروسي.
- مارس الجنس بطريقة آمنة للمساعدة في الحماية من العدوى المنتقلة جنسيًا التي قد تؤدي إلى حدوث التهاب الخصية البكتيري.
* المصدر
Orchitis