أفاد باحثون أن الأطفال الذين يعانون من سوء المعاملة أو الإهمال أو الخلل الوظيفي المنزلي هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل عصبية، مثل السكتة الدماغية أو الصداع، عندما يصلون إلى سن البلوغ.
قال الباحث الدكتور أديس مينديزابال من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس: "لقد تم ربط الأحداث الصادمة في الطفولة في الدراسات السابقة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسلوكيات الصحية الأكثر خطورة، مثل التدخين وتعاطي المخدرات، وانخفاض متوسط العمر المتوقع"، و"لقد تم ربطها أيضًا بارتفاع خطر الإصابة بالصداع، ولكن بالنسبة للعديد من الحالات العصبية الأخرى، لا يُعرف الكثير. ووجدت دراستنا أن الأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية، مثل السكتة الدماغية والصداع والصرع، كانوا أكثر عرضة للإيذاء أو الإهمال في المنزل".
لا يمكن للدراسة أن تثبت العلاقة السببية بين خبرات الطفولة والحالات العصبية، ولكن فقط تثبت الترابط، وفقًا لتقرير نُشر على الإنترنت في 22 سبتمبر/أيلول في مجلة Neurology.
بالنسبة للدراسة، قام الباحثون بمسح ما يقرب من 200 مريض في عيادة الأعصاب، وأكمل كل منهم استبيانًا حول تجارب الطفولة السيئة وخضع لفحص القلق والاكتئاب، وفي الدرجات من 0 إلى 10، كانت النتيجة 4 أو أكثر تعتبر عالية، ووجد الباحثون أن 24% من المرضى حصلوا على درجات عالية، مقارنة بـ13% من عامة السكان.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين حصلوا على درجات عالية يستخدمون النظام الطبي بشكل متكرر، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 21 مرة لإجراء أربع زيارات أو أكثر لقسم الطوارئ في العام السابق، وخمس مرات أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى ثلاث مرات أو أكثر في العام الماضي. كما أنهم كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للاتصال بعيادتهم 15 مرة أو أكثر خلال العام السابق.
وقال مينديزابال في بيان صحافي إن هذه النتائج تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تجارب معاكسة في مرحلة الطفولة قد يعانون من أعراض عصبية أكثر أو إعاقة أو احتياجات طبية أكبر.
كان هؤلاء المرضى أيضًا أكثر عرضة للإصابة بحالات طبية أخرى بست مرات، وخمس مرات أكثر عرضة للإصابة بحالة نفسية، وأشار الباحثون إلى أن درجات الاكتئاب والقلق كانت مرتفعة أيضًا لدى العديد من المرضى.
قال مينديزابال: "قد يكون التعرف المبكر على تجارب الطفولة شديدة السلبية هذه لدى الأشخاص المصابين بأمراض عصبية وسيلة لتحسين صحتهم"، و"الإحالة المناسبة إلى العمل الاجتماعي وموارد الصحة السلوكية قد تزود الأشخاص بالدعم، الذي قد يقلل من حاجتهم إلى الرعاية الصحية ويحسن صحتهم العصبية."
قال الباحث الدكتور أديس مينديزابال من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس: "لقد تم ربط الأحداث الصادمة في الطفولة في الدراسات السابقة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسلوكيات الصحية الأكثر خطورة، مثل التدخين وتعاطي المخدرات، وانخفاض متوسط العمر المتوقع"، و"لقد تم ربطها أيضًا بارتفاع خطر الإصابة بالصداع، ولكن بالنسبة للعديد من الحالات العصبية الأخرى، لا يُعرف الكثير. ووجدت دراستنا أن الأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية، مثل السكتة الدماغية والصداع والصرع، كانوا أكثر عرضة للإيذاء أو الإهمال في المنزل".
لا يمكن للدراسة أن تثبت العلاقة السببية بين خبرات الطفولة والحالات العصبية، ولكن فقط تثبت الترابط، وفقًا لتقرير نُشر على الإنترنت في 22 سبتمبر/أيلول في مجلة Neurology.
بالنسبة للدراسة، قام الباحثون بمسح ما يقرب من 200 مريض في عيادة الأعصاب، وأكمل كل منهم استبيانًا حول تجارب الطفولة السيئة وخضع لفحص القلق والاكتئاب، وفي الدرجات من 0 إلى 10، كانت النتيجة 4 أو أكثر تعتبر عالية، ووجد الباحثون أن 24% من المرضى حصلوا على درجات عالية، مقارنة بـ13% من عامة السكان.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين حصلوا على درجات عالية يستخدمون النظام الطبي بشكل متكرر، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 21 مرة لإجراء أربع زيارات أو أكثر لقسم الطوارئ في العام السابق، وخمس مرات أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى ثلاث مرات أو أكثر في العام الماضي. كما أنهم كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للاتصال بعيادتهم 15 مرة أو أكثر خلال العام السابق.
وقال مينديزابال في بيان صحافي إن هذه النتائج تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تجارب معاكسة في مرحلة الطفولة قد يعانون من أعراض عصبية أكثر أو إعاقة أو احتياجات طبية أكبر.
كان هؤلاء المرضى أيضًا أكثر عرضة للإصابة بحالات طبية أخرى بست مرات، وخمس مرات أكثر عرضة للإصابة بحالة نفسية، وأشار الباحثون إلى أن درجات الاكتئاب والقلق كانت مرتفعة أيضًا لدى العديد من المرضى.
قال مينديزابال: "قد يكون التعرف المبكر على تجارب الطفولة شديدة السلبية هذه لدى الأشخاص المصابين بأمراض عصبية وسيلة لتحسين صحتهم"، و"الإحالة المناسبة إلى العمل الاجتماعي وموارد الصحة السلوكية قد تزود الأشخاص بالدعم، الذي قد يقلل من حاجتهم إلى الرعاية الصحية ويحسن صحتهم العصبية."