تشير عملية تجميل الأذن إلى إعادة التشكيل الجراحية للصيوان أو الأذن الخارجية، لتصحيح أي خلل أو تحسين المظهر. وعادة ما تكون الأذنين حوالي سنتيمترين من جانب الرأس. وتجرى جراحة تجميل الأذن في الحالات التالية:
- الأذن البارزة أكثر من ذلك (سنتيمتران)، الأمر الذي يكون مزعجًا.
- تعرض الأذن لضرر نتيجة إصابة مثلا.
- بعض التشوهات الخلقية.
- الرغبة في تحسين مظهر الأذنين.
وفي عام 2018، أجرى الجراحون ما يقرب من 23000 عملية تجميل في الولايات المتحدة وحدها، وفقًا للجمعية الأميركية لجراحي التجميل.
ويمكن إجراء رأب الأذن في أي سن بعد وصول الأذنين إلى حجمهما كاملاً، غالبًا بعد سن 5 أعوام أو في وقت مبكر عند بلوغ عمر 3 أعوام. وإذا وُلد طفل بأذن بارزة وبعض المشاكل الأخرى في شكل الأذن، فإن التجبير قد يصحح هذه المشكلات بنجاح إذا بدأ فور الولادة. ولن يغير رأب الأذن من مكان الأذنين أو القدرة على السماع.
* مخاطر جراحة الأذن التجميلية
- التَنَدُّب، لكن قد تكون الندوب مخفية خلف أذنيك أو داخل تجاعيد أذنيك.
- عدم تناسق وضع الأذن.
- تغيرات في الحس الجلدي في المنطقة بشكل مؤقت. وفي أحيان نادرة، يمكن أن تكون التغيرات دائمة.
- المشاكل المرتبطة بالغرز. قد تشق الغرز المستخدمة لضمان شكل الأذن الجديد طريقها إلى سطح الجلد وتحتاج إلى إزالتها. قد يتسبب هذا الأمر في التهاب الجلد المصاب. ونتيجة لذلك، ربما تحتاج إلى جراحة إضافية.
- التصحيح المفرط.
وكغيرها من أنواع الجراحات الكبرى، تنطوي الجراحة على مخاطر النزيف، والعدوى وتفاعل عكسي للتخدير. كما أنه من الممكن حدوث رد فعل تحسسي تجاه الشريط الطبي أو غير ذلك من المواد المستخدمة في أثناء العملية أو بعدها.
* كيفية إجراء جراحة تجميل الأذن
بعد استعراض تاريخك الطبي والحالات الطبية الحالية والسابقة، وخاصة أي إصابات بعدوى للأذن، والتحدث عن أي أدوية تتناولها أو تناولتها حديثًا أو أي جراحة سبق أن أجريتها، سيفحص الطبيب أذنيك، بما في ذلك وضعهما وحجمهما وشكلهما وتناسقهما. قد يقوم الطبيب كذلك بالتقاط صور لأذنيك لحفظها في سجلك الطبي.
وإذا كنت مرشحًا جيدًا لتجميل الأذن، فقد يوصي طبيبك بأن تقوم ببعض الخطوات للاستعداد مسبقًا، مثل:
- تجنب تناول الأسبيرين وأدوية مضادات الالتهاب والمكملات العشبية التي يمكن أن تزيد من النزيف.
- الإقلاع عن التدخين، حيث يُقلل التدخين تدفق الدم في الجلد ويمكنه إعاقة عملية الشفاء.
ويمكن إجراء العملية في المستشفى أو في عيادة خارجية. وفي بعض الأحيان، يتم إجراء العملية بالتخدير العام أو التخدير الموضعي. وتختلف أساليب تجميل الأذن بناءً على نوع التصحيح المطلوب. ويحدد الأسلوب المعين الذي يختاره جراح التجميل موقع الشقوق والندبات الناجمة عنها.
وقد يُجري طبيبك شقوقًا على الأجزاء الخلفية لأذنيك أو داخل التجاعيد الخلفية لأذنيك. وبعد إجراء الشقوق، قد يُزيل طبيبك الغضروف والجلد الزائدين. وسيطوي بعد ذلك الغضروف في الموضع الصحيح ويثبته بغرز داخلية. وعادةً ما يستغرق الإجراء حوالي ساعتين.
وبعد تجميل الأذن..
- ينبغي تناول أدوية علاج الألم حسب توصيات الطبيب. وفي حالة تناول أدوية علاج الألم وزيادة الانزعاج، ينبغي الاتصال بالطبيب فورًا.
- تجنب النوم على جانبك.
- حاول أيضًا ألا تحك الشقوق أو أن تضغط عليها بقوة.
- ارتد قمصانًا بأزرار من الأمام أو قمصانًا ذات ياقات واسعة.
- بعد أيام قليلة من رأب الأذن، سيزيل طبيبك ضماداتك. ستكون أذناك متورمتين وحمراوين. وستحتاج إلى ارتداء عصابة رأس واسعة تغطي أذنيك ليلاً لمدة أسبوعين أو ستة أسابيع. سيساعدك هذا على عدم سحب أذنيك للأمام عند التقلب على الفراش.
- اسأل طبيبك عن الوقت المناسب لاستئناف الأنشطة اليومية؛ مثل الاستحمام والنشاط البدني.
* المصادر:
Should I have an otoplasty?
Otoplasty – techniques, characteristics and risks