تصلب الجلد المحدود.. الأعراض والأسباب والعلاج

علامات تصلب الجلد المحدود

قد تتضمن علامات تصلب الجلد المحدود ما يلي:

• صلابة وسماكة الجلد.
• تغير لون الجلد المصاب ليبدو أكثر تفتحًا أو قتامةً عن المنطقة المحيطة به.
• بقعا بيضاوية الشكل قد تتغير ألوانها، ويزداد مركزها بياضًا بشكل تدريجي.
• بقعا خطية، خاصة عندما تظهر على الذراعين والساقين.
• فقدان الشعر والغدد العرقية في المنطقة المصابة بمرور الوقت.

سبب الإصابة بتصلب الجلد المحدود

لا يعرف الأطباء السبب الدقيق للإصابة بتصلب الجلد المحدود، إلا أنهم يؤكدون أنه ليس مرضًا معديًا. ويُعتقد أن هناك دورًا يلعبه رد فعل غير معتاد، يصدر عن جهاز المناعة، في الإصابة بهذا المرض. وقد ترتبط الإصابة بأحد العوامل التالية:

• العلاج الإشعاعي.
• تعرض المنطقة المصابة لصدمات متكررة.
• عدوى حديثة، مثل الحصبة أو الجديري المائي.

مضاعفات تصلب الجلد المحدود 

• مشكلات التقدير الذاتي وصورة الجسم؛ وخاصة إذا ظهرت البقع الجلدية متغيرة اللون على الذراعين أو الساقين أو الوجه.
• مشكلات الحركة، لأن تصلب الجلد المحدود يمكن أن يعوق قدرة المفاصل على الحركة.
• مناطق واسعة من جلد متصلب ومتغير اللون، وتُعرف هذه الحالة بتصلب الجلد المحدود العام.

تشخيص تصلب الجلد المحدود

إن تغير لون الجلد المصاحب لصلابة الجلد يعد مؤشرًا جيدًا على تصلب الجلد المحدود. وبعد فحص الجلد ومناقشة العلامات والأعراض الأخرى التي قد تكون تعاني منها، قد يوصي الطبيب بأخذ عينة نسيجية للتحليل.

علاج تصلب الجلد المحدود

للأسف، لا يوجد علاج معروف لداء تصلب الجلد المحدود. وإنما يركز علاج هذه الحالة على السيطرة على العلامات والأعراض وإبطاء انتشارها. وقد يقترح عليك الطبيب عدم الخضوع لأي علاج من تصلب الجلد المحدود أو العلاج باستخدام كريم ستيرويدي قشري موضعي خفيف، وذلك نظرًا لأن هذا المرض قد يتحسن من تلقاء نفسه دون الامتثال لأي علاج، بالإضافة إلى أن معظم العلاجات لها آثار جانبية، كما أنه لا يوجد علاج واحد مجرَّب وأثبت جدواه لهذه الحالة. وفي بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بالخضوع لعلاجات إضافية. ومن الضروري أن توازن بين المخاطر والمنافع.

وقد تتضمن علاجات تصلب الجلد المحدود ما يلي:

• العلاج بالضوء فوق البنفسجي، والذي قد يحسن من مظهر الجلد، خاصة عندما يتم استخدامه مبكرًا بعد ظهور تغيرات على الجلد.
• الستيرويدات القشرية (الكورتيكوستيرويد) في مرحلة مبكرة من العلاج للحد من الالتهاب والوقاية من سماكة الكولاجين. ويمكن أن تؤخذ هذه الأدوية إما عن طريق الفم أو بشكل موضعي أو كليهما معًا. ومن بين الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الستيرويدات القشرية التي تؤخذ عن طريق الفم ارتفاع خطر الإصابة بعدوى وارتفاع ضغط الدم وفقدان العظام واحتباس السائل.
• كريم كالسيبوترين، وهو أحد الأشكال الاصطناعية لفيتامين د، والذي قد يساعد على التخفيف من آثار تصلب الجلد المحدود. ويبدأ الجلد عامةً في التحسن خلال الأشهر الأولى من العلاج. وتشمل الآثار الجانبية المحتملة الإحساس بالحرقة والوخز والطفح الجلدي.
• الأدوية المضادة للملاريا، مثل هيدروكسي كلوروكوين (بلاكونيل) أو كلوروكوين (فوسفات آرالين) للمساعدة على الحد من الالتهاب وإبطاء تقدم المرض. وقد تشمل الآثار الجانبية المحتملة الصداع والدوخة والإسهال وتشنجات البطن.
• أدوية كبت المناعة، مثل ميثوتريكسات (رهيوماتريكس، تريكسال) أو سيكلوسبورين (نيورال، جينجراف، سانديميون) للسيطرة على جهاز المناعة والحد من الالتهاب. ومع ذلك، يمكن أن تصاحب هذه الأدوية آثار جانبية خطيرة، بما فيها ازدياد خطر الإصابة بالعدوى ومشاكل الكلى والكبد وارتفاع ضغط الدم.
• العلاج الطبيعي باستخدام تمارين الإطالة والتقوية ونطاق الحركة لتحسين قدرة المفاصل على الحركة.

نصائح لمصاب تصلب الجلد المحدود

• نظرًا لأن تصلب الجلد المحدود يجفف الجلد المصاب، فإن المرطبات قد تساعد في تنعيم الجلد وتحسين ملمسه.
• من الأفضل تجنب الاغتسال أو الاستحمام بالمياه الساخنة لفترة طويلة، حيث إن ذلك قد يجفف الجلد.
• إذا كنت تعاني من تصلب الجلد المحدود في أكثر من مكان ظاهر، فقد تساعد العلاجات التجميلية والعلاجات الموضعية الأخرى على إخفاء هذه الحالة، وجعل الجلد يبدو طبيعيًا أكثر.

* المصادر
Limited scleroderma
Types of Scleroderma
Limited Scleroderma (CREST Syndrome)