يهل علينا موسم الأعياد، وبعضنا يحرص على إهداء الأطفال بألعاب محببة إلى قلوبهم، فاللعب مهم جداً واحتياج أساسي للأطفال، ولكن مهم جداً أن نحرص على اختيار الألعاب المناسبة لسنهم، والتي لا تسبب أضراراً لصحتهم، سواء لاحتوائها على مواد أو أجزاء ضارة وغير مصرح باستخدامها للأطفال، أو لأنها تحدث آثاراً ضارة، ومن هذه الآثار الضارة أن تكون اللعبة تصدر أصواتاً مزعجة، أعلى من قدرة جهازنا السمعي على الاحتمال، مما يضر بسمع أطفالنا.
وقائمة الألعاب الصاخبة تصدرها جمعية البصر والسمع سنوياً، وتحتوي القائمة على الألعاب التي تم اختبارها، وثبت أنها تصدر صوتاً أعلى من 85 ديسيبل، وهو المستوى الذي أقره المعهد الوطني الأميركي للصحة والسلامة المهنية لحماية السمع الإلزامية.
قالت سارة سيدلوفسكي، رئيسة الأكاديمية الأمريكية لعلم السمع، ومديرة تحسين السمع ومديرة قسم السمع في برنامج زراعة السمع في كليفلاند كلينك: "لا يدرك العديد من الآباء الضرر الدائم الذي يمكن أن تلحقه لعبة بسيطة بسمع الطفل" وأضافت: "عندما نفشل في حماية سمع الطفل، يمكن أن تكون النتيجة فقدان سمع لا رجعة فيه".
وقالت كاثي ويب، المدير التنفيذي لجمعية البصر والسمع: "خلال موسم الأعياد، نبحث عن أكثر الألعاب المنتجة للأصوات شيوعًا في السوق، وباستخدام مقياس مستوى الصوت، نقيس مستوى الديسيبل لزيادة الوعي بشأن مدى خطورة الألعاب الصاخبة والتي من المحتمل أن تكون ضارة للأطفال". وأضافت ويب: "يتم اختبار الألعاب بناءً على كيفية لعب الطفل معها، أولاً بطول الذراع [10 بوصات] ثم بجوار الأذن، وهي الطريقة التي يستمع بها الطفل غالبًا إلى لعبة مزعجة".
قائمة الألعاب الصاخبة
تتصدر الدجاجة المطاطية الصاخبة (الصارخة) Screaming rubber chicken قائمة الألعاب الصاخبة لهذا العام، مما يعني أنها تشكل تهديدًا لسمع الأطفال.وقائمة الألعاب الصاخبة تصدرها جمعية البصر والسمع سنوياً، وتحتوي القائمة على الألعاب التي تم اختبارها، وثبت أنها تصدر صوتاً أعلى من 85 ديسيبل، وهو المستوى الذي أقره المعهد الوطني الأميركي للصحة والسلامة المهنية لحماية السمع الإلزامية.
قالت سارة سيدلوفسكي، رئيسة الأكاديمية الأمريكية لعلم السمع، ومديرة تحسين السمع ومديرة قسم السمع في برنامج زراعة السمع في كليفلاند كلينك: "لا يدرك العديد من الآباء الضرر الدائم الذي يمكن أن تلحقه لعبة بسيطة بسمع الطفل" وأضافت: "عندما نفشل في حماية سمع الطفل، يمكن أن تكون النتيجة فقدان سمع لا رجعة فيه".
الجهاز السمعي في الأذن الداخلية
تحتوي الأذن الداخلية على خلايا شعر دقيقة لا تنمو مجددًا. بمجرد تعرضها للتلف بسبب الضوضاء يمكن أن تكون النتيجة فقدان سمع دائماً.وقالت كاثي ويب، المدير التنفيذي لجمعية البصر والسمع: "خلال موسم الأعياد، نبحث عن أكثر الألعاب المنتجة للأصوات شيوعًا في السوق، وباستخدام مقياس مستوى الصوت، نقيس مستوى الديسيبل لزيادة الوعي بشأن مدى خطورة الألعاب الصاخبة والتي من المحتمل أن تكون ضارة للأطفال". وأضافت ويب: "يتم اختبار الألعاب بناءً على كيفية لعب الطفل معها، أولاً بطول الذراع [10 بوصات] ثم بجوار الأذن، وهي الطريقة التي يستمع بها الطفل غالبًا إلى لعبة مزعجة".
الدجاج المطاطي الصاخب يتلف سمع طفلك خلال دقائق
يأتي الدجاج المطاطي الصاخب على رأس القائمة هذا العام، وهو مخصص للأطفال من سن 3 سنوات فما فوق، ومستوى صوته وصل إلى 109.7 ديسيبل عند صفر بوصة و92.3 ديسيبل عند 10 بوصات، وهي واحدة من أكثر الألعاب ذات الصوت العالي والمزعج التي اختبرناها على الإطلاق، وصوتها عالٍ لدرجة أن تلف السمع يمكن أن يحدث في غضون بضع دقائق قصيرة.ألعاب الأخرى التالية في القائمة
تشمل الألعاب الأخرى التي تعد من بين الخمسة الأوائل ذات الصوت العالي:- دي جي ميكس وسبين ستوديو DJ Mix & Spin Studio من Hape (107.8 ديسيبل، 92.9 ديسيبل).
- جهاز استدعاء الحيوانات في الهواء الطلق Discovery Hoot n 'Holler من شركة Toysmith (104.5 ديسيبل، 87.7 ديسيبل).
- الوعاء التعليمي Ultimate Learning Bot من فيشر برايس (103.6 ديسيبل، 87.1 ديسيبل).
- كتاب أصدقاء نبتون الصوتي للأطفال Baby Einstein's Neptune's Friends Play-a-Sound Book من pi kids (102.6 ديسيبل، 86.7 ديسيبل).
كوالد كن حذراً ولا تستجب لضغوط طفلك
ولأن جمعية البصر والسمع لن تختبر الألعاب المشهورة في الأسواق العالمية، وقد لا تختبر الألعاب المنتشرة في أسواقنا العربية، فقد نصح سيدلوفسكي الآباء باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية لاختبار مستويات الصوت في الألعاب قبل شرائها.
ومن ثم تجنب الألعاب التي تصدر ضوضاء عند 85 ديسيبل أو أعلى عند حمل ميكروفون الهاتف بالقرب منها، فهذا يعني أن هذه اللعبة يمكن أن تساهم في فقدان السمع الناجم عن الضوضاء إذا حملها طفلك بالقرب من أذنه، فالأمر لا يستحق المخاطرة، ولا تشترِ هذه اللعبة مهما كان ضغط طفلك وضغط أقرانه، وتذكر أنه كلما ارتفع الصوت، زادت سرعة الضرر، وغالبًا لا يتم اكتشاف فقدان السمع عند الأطفال، ولكن يمكن أن يؤدي هذا لمشاكل سلوكية ونقص في التركيز وصعوبات في التعلم وحتى الاكتئاب.
المصدر:
Are Your Holiday Gifts on the 'Noisy Toy List'?