الوحمة الدموية أو الوحمة الوعائية أو الورم الوعائي الدموي (Hemangioma).. هي أورام غير سرطانية للأوعية الدموية، شائعة جدا في الأطفال، وخاصة المبتسرين وذوي البشرة البيضاء ومن لديهم تاريخ عائلي للوحمات الولادية الدموية.. وعادة ما تنمو لفترة من الوقت ثم تنحسر أو يتوقف نموها دون علاج في سن العاشرة تقريبا. ولا تسبب مشاكل في معظم الأطفال.
لكن، قد تنفتح بعض الأورام الوعائية وتنزف أو تتقرح. وقد يكون هذا مؤلمًا. واعتمادًا على حجمها وموقعها، قد تكون مشوهة، أو قد تحدث مع تشوهات أخرى في الجهاز العصبي المركزي أو العمود الفقري. وتوجد الوحمات الدموية عادة في الوجه والرأس والصدر، لكن قد تؤثر على الأعضاء الداخلية أيضا، مثل:
- الكبد.
- أجزاء أخرى من الجهاز الهضمي.
- الدماغ.
- أعضاء الجهاز التنفسي.
لكن، قد تنفتح بعض الأورام الوعائية وتنزف أو تتقرح. وقد يكون هذا مؤلمًا. واعتمادًا على حجمها وموقعها، قد تكون مشوهة، أو قد تحدث مع تشوهات أخرى في الجهاز العصبي المركزي أو العمود الفقري. وتوجد الوحمات الدموية عادة في الوجه والرأس والصدر، لكن قد تؤثر على الأعضاء الداخلية أيضا، مثل:
- الكبد.
- أجزاء أخرى من الجهاز الهضمي.
- الدماغ.
- أعضاء الجهاز التنفسي.
* تطور الوحمات الولادية الدموية
قد تكون الوحمة موجودة عند الولادة، لكنها تظهر في كثير من الأحيان خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة. وتبدأ كوحمة حمراء مسطحة في أي مكان على الجسم، غالبًا على الوجه وفروة الرأس والصدر أو الظهر. وعادة ما تكون وحمة واحدة فقط، ولكن قد يكون لبعض الأطفال أكثر من وحمة، ولا سيما إذا كانوا ضمن ولادة متعددة (التوائم).وخلال السنة الأولى لطفلك، ستنمو الوحمة الحمراء بسرعة وتصبح كتلة إسفنجية بارزة عن الجلد، ثم تدخل مرحلة الراحة والتلاشي ببطء. ونصف الوحمات الوعائية تزول قبل سن الخامسة، وتزول الأورام الوعائية الدموية كافة تقريبًا ببلوغ العاشرة. على الرغم من أن لون الوحمة يتلاشى أيضًا، إلا أنه قد يظل تغير لون الجلد وشحوبه - ولكن بشكل دائم - أو الزوائد الجلدية المتبقية.
* علاج الوحمات الولادية الدموية
أغلب الوحمات الدموية ليست بحاجة إلى أي شكل من أشكال العلاج. لكن، بعض الآباء يشعرون بأن علاجها ضروري لأن الوحمات يمكن أن تكون مشوهة لشكل الطفل وربما تسبب مشكلات اجتماعية أو نفسية. وقد يتردد الأطباء، رغم ذلك، في علاجها، لأنها عادة ما تتلاشى تدريجيًا بدون علاج، ولأن العلاج له آثار جانبية محتملة.وإذا أعاقت الوحمة رؤية الطفل أو تسببت في مشكلات أخرى، فمن الممكن أن تشمل خيارات العلاج ما يلي:
- أدوية الستيرويدات القشرية..
يمكن حقن الستيرويدات القشرية في العقيدات، أو إعطاؤها عن طريق الفم أو وضعها على الجلد. ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية ضعف النمو وارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم وإعتام عدسة العين.- جراحة الليزر..
بإمكان الليزر إيقاف نمو الوحمة الدموية. ويمكن استخدام الليزر أحيانًا لإزالة الوحمة أو علاج القروح الموجودة عليها. وتشمل الآثار الجانبية الألم والالتهاب والنزيف والتندب وتغيّر لون الجلد. وما تزال الأبحاث جارية لإيجاد طرق أخرى للعلاج ذات آثار جانبية أقل. تشمل بعض الأدوية الأحدث، على الرغم من كونها لا تزال تجريبية، حاصرات بيتا وإنترفيرون ألفا ومثبطات المناعة الموضعية.* المصادر
What is a hemangioma?
Hemangioma