* أعراض الرعاش الأساسي
- يبدأ تدريجيًا.
- يزيد مع الحركة.
- عادةً ما يظهر في اليدين أولاً، مؤثرًا على يدٍ واحدة أو على الاثنتين.
- يمكن أن يتضمن حركة الرأس أفقيًا من جنب إلى جنب أو رأسيًا من أعلى لأسفل.
- قد يتفاقم مع الضغط النفسي، أو الإجهاد أو تناول الكافيين أو درجات الحرارة المرتفعة جدًا أو المنخفضة جدًا.
* مقارنة الرعاش الأساسي بمرض باركنسون
يربط الكثير من الناس بين الارتجافات وبين مرض باركنسون، بينما تختلف الحالتان في عدة نواحٍ أساسية كما يلي:-
توقيت الرعاش
يحدث الرعاش الأساسي في اليدين عادةً عند تحريكهما، أما الارتجافات الناتجة عن مرض باركنسون فهي أكثر ظهورًا عند وضع يديك بجانبك أو عند إراحتهما على حجرك.
-
الحالات المرتبطة
لا يتسبب الرعاش الأساسي في مشكلات صحية أخرى، بينما يرتبط مرض باركنسون بالوضع المنحني للجسم والحركة البطيئة والمشية المتثاقلة. ومع ذلك، فالأشخاص المصابون بالرعاش الأساسي قد تظهر عليهم أحيانًا علامات وأعراض عصبية أخرى، مثل المشية غير الثابتة (الترنح).
-
الأجزاء المتأثرة من الجسم
يؤثر الرعاش الأساسي بشكل رئيسي على اليدين والرأس والصوت. أما ارتجافات مرض باركنسون فتبدأ عادةً في اليدين، وقد تؤثر على الساقين والذقن وأجزاء أخرى من الجسم.
* نصائح تساعد في التعامل مع الرجفان أو تخففها
-
تجنّب الكافيين
تجنّب المشروبات والأطعمة الغنية بالكافيين أو غيره من المنبهات، مثل القهوة والشاي والكولا والشوكولا ومشروبات الطاقة، لأنها تزيد الرجفان، وتوقف عن تناول المشروبات الكحولية.
لوحظ أن بعض الأشخاص تتحسّن الارتجافات لديهم بعد التوقف عن تناول المشروبات الكحولية والتقليل من تناول مشروبات الكافيين. وكذلك، سوف تتحسن الحالة الصحية العامة للجسم عند تجنب المشروبات الكحولية.
-
مارس الاسترخاء
يزيد التوتر والضغط النفسي من الرجفان، لهذا فإن الاسترخاء قد يحسِّن من حالة الارتجافات لديك. وعلى الرغم من أنك لا تستطيع القضاء على التوتر والضغط النفسي في حياتك كليًا، إلا أنه بمقدورك تغيير كيفية تفاعلك مع المواقف التي تثير العصبية باستخدام مجموعة من أساليب الاسترخاء، مثل التدليك والتأمل.
-
حاول إجراء تغييرات في نمط حياتك
حاول استخدام اليد الأقل تأثرًا بالرجفان في أكثر الأحيان. وفكّر في إيجاد بدائل للكتابة باليد المتأثرة به، مثل استخدام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وبطاقات السحب الآلي عوضًا عن كتابة الشيكات. وحاول استخدام الاتصالات المُفعّلة صوتياً على هاتفك الخلوي وبرامج التعرف على الصوت على جهاز الكمبيوتر. وقد يقدم الأطباء والمعالجون اقتراحات أخرى للتكيف مع الرعاش الأساسي في حياتك اليومية.
* أسباب الرعاش الأساسي
فيما يبدو أن ما يقرب من نصف عدد حالات الرعاش الأساسي تنتج عن طفرة جينية معينة. ويشار إلى هذا النوع باسم الرعاش العائلي. أما الأشخاص الذين ليست لديهم طفرة جينية معروفة، فمن غير الواضح ما الذي يسبب الرعاش الأساسي عندهم. كما اكتشفت الأبحاث أن هناك تغيرات في مناطق محددة من الدماغ قد تساهم في ظهور الرعاش الأساسي.
* عوامل الخطورة للرعاش الأساسي
-
الطفرة الجينية
إن تنوع الرعاش الأساسي الوراثي (الرعاش العائلي) هو اضطراب صبغي جسدي سائد. ولا يتطلب الأمر لتمرير الحالة سوى وجود جين معيب من أحد الوالدين. فإذا ما كان أحد والديك حاملاً لطفرة جينية مسببة للرعاش الأساسي، فإن نسبة احتمال إصابتك بهذا الاضطراب هي 50 بالمائة.
-
العمر
يشيع الرعاش الأساسي أكثر بين الأشخاص البالغين بين أعمار 40 عامًا وأكثر.
* مضاعفات الرعاش الأساسي
لا يهدد الرعاش الأساسي الحياة، لكن أعراضه غالبًا ما تسوء مع مرور الوقت، فإذا أصبحت الارتجافات شديدة، فقد تجد صعوبة في ما يلي:- الإمساك بكأس أو بكوب بدون إسقاط ما فيها.
- الأكل بصورة طبيعية.
- وضع المستحضرات التجميلية أو استخدام ماكينة الحلاقة.
- الحديث، إذا تأثرت الحنجرة أو اللسان.
- الكتابة بخط مقروء بأسلوبك المعتاد.
* تشخيص الرعاش الأساسي
لتشخيص الرعاش الأساسي أو الرعاش مجهول السبب (Essential tremor)، سيستعرض الأطباء تاريخك المرضي والأعراض التي تعاني منها، ويُجرون فحصًا بدنيًا. وليس هناك أي اختبارات معينة مستخدمة لتشخيص الإصابة بالرعاش الأساسي. لكن غالبًا ما يكون تحديد التشخيص عبارة عن مسألة استبعاد للحالات الأخرى التي قد تسبب هذه الأعراض. وللقيام بهذا، قد يقترح الطبيب إجراء الاختبارات التالية:-
الفحص العصبي
في الفحص العصبي، يقوم الطبيب بعمل مسح شامل لوظائف الجهاز العصبي، بما في ذلك فحص ما يلي:
- ردود فعل الأوتار.
- قوة العضلات ومدى توترها.
- القدرة على الشعور بأشياء معينة.
- وضعية الجسم واتساقه.
- المشي.
-
الاختبارات المعملية
وقد يتم عمل اختبار دم وبول لتحديد عدة عوامل مثل ما يلي:
- أمراض الغدة الدرقية.
- مشكلات التمثيل الغذائي.
- الآثار الجانبية للعقاقير.
- مستويات الكحول في الجسم.
- مستويات المواد الكيميائية التي قد تسبب الارتجاف.
-
اختبارات أداء
لتقييم الارتجاف نفسه، قد يطلب منك الطبيب ما يلي:
- الشرب من الكوب.
- إبقاء الذراعين ممدودتين.
- الكتابة.
- رسم شكل لولبي.
* علاج الرعاش الأساسي
قد لا يحتاج بعض الأشخاص المصابين بالرعاش الأساسي إلى تلقي العلاج ما دامت أعراضهم خفيفة. أما إذا كان الرعاش الأساسي يجعل من الصعب عليك أداء عملك أو أنشطتك اليومية المعتادة، فقد ترغب في مناقشة خياراتك العلاجية مع طبيبك.-
الأدوية
- حاصرات بيتا: إن حاصرات بيتا ـ مثل بروبرانول (أنديرال) ـ والتي تُستخدم عادةً لعلاج ضغط الدم المرتفع تساعد أيضًا في تخفيف الارتجافات عند بعض الأشخاص. من حاصرات بيتا الأخرى التي يجري استخدامها أتينولول (تينورمين) وميتوبرولول (لوبريسور) ونادولول وسوتالول (بيتابيس). وربما لا تكون حاصرات بيتا خيارًا متاحًا إذا كنت مصابًا بالربو أو بمشكلات معينة في القلب، فقد تتضمن الآثار الجانبية الإجهاد أو الدوار أو مشكلات القلب.
- الأدوية المضادة للتشنج: إن عقاقير الصرع مثل بريميدون (مايسولين) قد تكون فعالة مع الأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاج بحاصرات بيتا. ومن الأدوية الأخرى التي يمكن وصفها جابابنتين (نيورونتين) وتوبيراميت (توباماكس). وتشمل الآثار الجانبية النعاس والغثيان، وعادةً ما تختفي خلال مدة قصيرة.
- المهدئات: قد يستخدم الأطباء عقاقير مثل ألبرازولام (زاناكس) وكلونازيبام (كلونوبين) لعلاج الأشخاص الذين تتفاقم حالات الارتجافات لديهم عند التعرض للتوتر والقلق. وقد تشمل الآثار الجانبية الإجهاد أو الشعور بالخدر الخفيف، ويجب استخدام هذه الأدوية بحذر لأنها يمكن أن تسبب الإدمان.
- حقن بوتوكس: إن حقن البوتوكس قد تكون مفيدة في علاج بعض أنواع الارتجافات، خاصة الارتجافات التي تظهر على الرأس وفي الصوت، ويمكن لحقن البوتوكس أن تحسِّن من حالة الارتجافات لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر في كل مرة. ومع ذلك، إذا تم استخدام البوتوكس لعلاج ارتجافات اليد، فقد يسبب ضعفًا في الأصابع. أما إذا استخدم لعلاج ارتجافات الصوت، فيمكنه أن يسبب بحة الصوت وصعوبة البلع.
-
علاجات أخرى
قد يقترح الأطباء مشاركتك في علاج طبيعي أو وظيفي. وربما يُعلِّمك اختصاصيو العلاج الطبيعي تمارين لتحسين قوة عضلاتك والتحكم فيها واتساق حركتها. وقد يساعدك اختصاصي العلاج الوظيفي على التكيف مع العيش مع الرعاش الأساسي. وقد يقترح المعالجون استخدام الأجهزة المساعدة لتقليل تأثير الارتجافات على أنشطتك اليومية وتشمل الأجهزة ما يلي:
- أكواب وأوانٍ أثقل.
- أوزان على الرسغ.
- أدوات كتابية أكبر وأثقل، مثل الأقلام كبيرة القبضة.
-
الجراحة
قد يكون الإجراء الجراحي، مثل التحفيز العميق للدماغ، خيارًا للأشخاص الذين تعوقهم الارتجافات بشدة ولا يستجيبون للأدوية. حيث يُدخل الأطباء في هذا التحفيز العميق للدماغ مسبارًا إلكترونيًا طويلاً ورفيعًا داخل سرير المخ (المهاد)، الجزء من الدماغ المسبب للارتجافات.
ويمر سلك من المسبار تحت الجلد لجهاز يشبه منظم ضربات القلب (منبه عصبي) يُزرع في الصدر، حيث يبث الجهاز نبضات كهربية غير مؤلمة من أجل مقاطعة الإشارات المنبعثة من سرير المخ (المهاد) التي قد تسبب الارتجافات.
لكن قد تشمل الآثار الجانبية للجراحة مشكلات في التحكم الحركي أو في الكلام، أو مشكلات في التوازن، أو الصداع والضعف. ومع ذلك، فالتحفيز العميق للدماغ، فعال للغاية في حالات الرعاش الأساسي الشديدة. والآثار الجانبية نادرة وغالبًا ما تزول بعد مرور بعض الوقت أو بعد تعديل الجهاز.
المصادر:
Tremor or shaking hands - NHS
Essential Tremor: Causes, Symptoms, Diagnosis, and Treatment
Essential Tremor Disorder | Johns Hopkins Medicine