قد تسمع طقطقة فكك عند التحدث أو المضغ أو حتى فتح فمك للتثاؤب. وطقطقة الفك هي عرض شائع لاضطرابات المفصل الصدغي الفكي. والأشخاص الذين يعانون منه قد تكون لديهم أعراض أخرى، مثل:
- ألم الفك.
- الصداع.
- أوجاع الأذن.
- ألم الرقبة.
ويمكن أن تتراوح طقطقة الفك من خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تؤثر على أحد جانبي وجهك أو كليهما. اعتمادًا على شدة حالتك، قد يوصي الطبيب بالعلاجات المنزلية أو تغيير نمط الحياة أو العلاجات غير الجراحية أو الجراحية.
أنواع طقطقة الفك
- يمكن أن تحدث طقطقة الفك عندما يكون فمك مفتوحًا على مصراعيه (مثل عندما تتثاءب)، ويعد هذا النوع من الطقطقة أمرًا طبيعيًا ولا يستدعي القلق عادةً.
- يمكن أن تحدث الطقطقة أيضًا عندما تغلق فمك، ثم تفتحه مرة أخرى، مثل عندما تمضغ أو تتحدث. ويحدث ذلك عندما ينزلق القرص المفصلي والغضروف الذي يسند مفصل الفك للداخل والخارج.
أسباب طقطقة الفك؟
- صرير الأسنان .
- عادات مثل قضم أظافرك أو مضغ العلكة بشكل مفرط.
- التهاب المفاصل.
- سوء الإطباق.
- تشوهات الهيكل العظمي في مفصل الفك.
- توتر العضلات نتيجة التوتر والقلق.
- الصدمة الناتجة عن حادث أو إصابة رياضية.
كيف يتم علاج طقطقة الفك؟
يتم علاج طقطقة مفصل الفك اعتمادًا على السبب وشدة الحالة:
أولا: تغيير نمط الحياة
قد تكون قادرًا على تحسين طقطقة الفك الخفيفة عن طريق تجنب العادات الضارة أو الحد منها، مثل:
- قضم أظافرك.
- الإفراط في مضغ العلكة.
- مضغ الثلج.
- تناول الكثير من الأطعمة الصلبة أو التي تتطلب طحنًا.
ثانيا: العلاجات المنزلية
إذا كانت تغييرات نمط الحياة وحدها لا تخفف من طقطقة الفك والألم، فقد يوصي الطبيب بما يلي:
- وضع كمادات باردة لتقليل التورم في مفصل الفك.
- استخدام الحرارة لتهدئة فكك.
- ارتداء واقي الفم لحماية أسنانك من الصرير والضغط.
- تناول أطعمة أكثر ليونة.
- تناول الأدوية لتقليل الالتهاب، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
ثالثا: الأدوية
قد تتطلب طقطقة مفصل الفك الخفيفة إلى المتوسطة وصفة طبية، مثل:
- مضادات الاكتئاب لتقليل التوتر والقلق.
- مرخيات العضلات لتخفيف التوتر في فكك.
رابعا: العلاجات غير الجراحية
قد تحتاج إلى إجراءات طبية لعلاج طقطقة الفك. تشمل العلاجات غير الجراحية:
- العلاج الطبيعي الفيزيائي، ويتم فيه استخدام تقنيات مختلفة بما في ذلك تمارين الفك.
- تدليك نقطة الزناد (عقدة العضلات) في الفكين لتخفيفها وإرخائها.
- العلاج بموجات الراديو لزيادة تدفق الدم وتحفيز مفصل الفك.
- التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد (TENS)، عبر آلة صغيرة بها خيوط متصلة بأقطاب كهربائية (وسادات لاصقة). تضع الأقطاب الكهربائية مباشرة على بشرتك. بمجرد تشغيل الجهاز فإنه يرسل نبضات كهربائية صغيرة إلى فكك لتوفير تخفيف مؤقت للألم.
- طب الأسنان الترميمي، إذا كانت طقطقة الفك ناتجة عن عضة منحرفة، فقد تحتاج إلى علاجات ترميمية للأسنان. وقد تشمل هذه العلاجات التيجان والجسور وزراعة الأسنان وتقويم الأسنان. قد يقوم طبيب أسنانك أيضًا بصنع واقي فم مخصص يساعد في وضع فكك في وضع أكثر ملاءمة.
خامسا: العلاجات الجراحية
في الحالات الشديدة، قد يحتاج المرضى لعملية جراحية لتصحيح طقطقة الفك، وقد تشمل الخيارات الجراحية:
- دمج المفصل، حيث يتم إزالة السوائل الزائدة من مفصل الفك، وقد يتم أيضا حقن الكورتيكوستيرويدات لتخفيف التورم.
- تنظير المفصل، بعمل شق صغير (قطع) بالقرب من فكك، ثم يتم إدخال أنبوب رفيع بكاميرا وضوء في نهايته. هذا يسمح لهم بتشخيص وعلاج مشكلات المفصل الفكي الصدغي دون عمل شقوق كبيرة.
- تقويم المفاصل، تعمل هذه الجراحة على إصلاح مفصل الفك أو استبداله أو إزالته أو إعادة وضعه. لتنفيذ هذا الإجراء سيحتاج الجراح إلى عمل شقوق أكبر.
ما المخاطر المحتملة لعدم معالجة نقرة الفك؟
في معظم الأحيان، تعد طقطقة الفك أحد أعراض اضطرابات المفصل الفكي الصدغي، والتي إذا تُركت دون علاج فقد تؤدي إلى تلف الفك بشكل دائم، مما يؤدي إلى فقدان الغضروف والعظام.
هل يمكنني منع طقطقة الفك؟
ليس هناك الكثير الذي يمكنك القيام به لمنع حدوث طقطقة الفك في المقام الأول، خاصةً إذا كان ذلك نتيجة تشوهات الهيكل العظمي. ولكن إذا كانت الطقطقة ناتجة عن صرير الأسنان حاول تدريب نفسك على إبقاء أسنانك متباعدة قليلاً ما لم تكن تأكل أو تبتلع أو تتحدث. قد يساعدك الحفاظ على استرخاء فكك والراحة على تجنب مشكلات مثل اضطرابات المفصل الفكي الصدغي.
