تضم الأعراض الرئيسية لآلام الفرج الشعور بألم في المنطقة التناسلية، والذي يمكن تمييزه بما يلي:
أسباب ألم الفرج
لا يَعرف الأطباء سببَ آلام الفرج، ولكن يمكن أن تشمل العوامل المساهمة ما يلي:
- إصابة أو تهيج الأعصاب المحيطة بمنطقة الفرج.
- العدوى المهبلية السابقة.
- حساسية الجلد.
- التغيّرات الهرمونية.
كما أن العديد من النساء المصابات بآلام الفرج لديهن تاريخ علاج من التهاب المهبل المتكرر أو عدوى الخميرة المهبلية، وتعرض بعضهن للاعتداء الجنسي، لكنّ أغلب النساء المصابات بآلام الفرج ليس لديهن أسباب معروفة، ولا تنتقل آلام الفرج عن طريق الاتصال الجنسي، وليست علامة للإصابة بالسرطان.
مضاعفات ألم الفرج
من الممكن أن تسبب الإصابة بحالة آلام الفرج مشكلات عاطفية نتيجة ما تسببه من ألم وإحباط، وكذلك تثبيط الرغبة في ممارسة الجنس. على سبيل المثال، يمكن أن يسبب الخوف من ممارسة الجنس تقلصات في العضلات حول المهبل (التشنج المهبلي).
قد تتضمن المضاعفات الأخرى ما يلي:
- القلق.
- الاكتئاب.
- اضطرابات النوم.
- خلل الوظيفة الجنسية.
- تغير صورة الجسم.
- مشكلات في العلاقة.
- تردي المستوى المعيشي.
كيفية التوصّل إلى سبب ألم الفرج
ستقوم الطبيبة بفحص الحوض للتأكد من وجود علامات لعدوى أو أي سبب آخر لما تشعرين به من أعراض، وحتى إذا لم يكن هناك أي دليل مرئي للإصابة، فقد يتم أخذ عينة من خلايا المهبل لاختبار العدوى المهبلية، مثل عدوى الخميرة أو التهاب المهبل الجرثومي، وقد يتم أخذ مسحة عن طريقة قطنة مبللة، للتحقق بلطف من مناطق الألم المحددة في منطقة الفرج.
علاج ألم الفرج
تركز علاجات آلام الفرج على تخفيف الأعراض، ولا يوجد علاج واحد فعّال لكل امرأة، فقد تجدين أن مجموعة من العلاجات تعمل بشكل أفضل بالنسبة لكِ عن نساء أخريات. قد يستغرق العلاج أسابيع أو حتى أشهراً لتحسين الأعراض الخاصة بكِ بشكل ملحوظ، وقد تتضمن خيارات العلاج ما يلي:
في البداية قد تساعدكِ النصائح الآتية في التعامل مع أعراض آلام الفرج:
- وضع الكمادات الباردة مباشرة على المنطقة التناسلية الخارجية لتخفيف الألم والحكة.
- الجلوس في ماء مريح فاترٍ (ليس ساخنًا) أو باردٍ لمدة من خمس إلى عشر دقائق مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
- تجنُّب ارتداء الجوارب الطويلة الضيقة والملابس الداخلية النايلون التي تَحُدّ من تدفق الهواء إلى منطقة الأعضاء التناسلية، وعادةً ما يؤدي ذلك إلى زيادة درجة الحرارة والرطوبة التي يمكن أن تسبب التهيج. بدلا من ذلك، ارتدي الملابس الداخلية القطنية البيضاء لزيادة التهوية والجفاف، ونامي دون ارتداء ملابس داخلية ليلاً إذا شعرت بالراحة عند فعل ذلك.
- تجنُّب أحواض المياه الساخنة (الجاكوزي) والنزول في حمامات ساخنة.
- تجنُّب الأنشطة التي تضغط على الفرج مثل ركوب الدراجات أو ركوب الخيل.
- التنظيف بلطف، لأن تنظيف المنطقة المصابة بحكها بشدة أو غسلها كثيرًا يمكن أن يزيد من التهيج، عليكِ بدلاً من ذلك استخدام الماء العادي لتنظيف الفرج بلطف باستخدام يديكِِ ثم مسحه برفق للتجفيف. بعد الاستحمام، ضعي مرطبات خالية من المواد الحافظة، مثل الفازلين العادي، لإنشاء حاجز وقائي.
- استخدام المرطبات والمواد المُزلّقة قبل بدء الجماع.
- تناول مضادات الهيستامين عند النوم، لتقليل الحكة والحصول على راحة أفضل.
قد يتم اللجوء إلى الطرق العلاجية الآتية:
- قد تساعد السترويدات أو مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أو مضادات التشنج في تخفيف الألم المزمن، كما تقلل مضادات الهيستامين من الحكة.
- العلاج بالارتجاع البيولوجي.
- المخدرات الموضعية، مثل مرهم ليدوكايين. قد يوصي طبيبكِ بوضع مرهم ليدوكايين قبل الجماع بـ 30 دقيقة لتقليل شعوركِ بعدم الراحة، وقد يُصاب زوجكِ أيضًا بخدر مؤقت بعد الاتصال الجنسي.
- إحصار العصب، للنساء اللاتي يعانين من ألم مستمر ولم يستجبن لطرق العلاج الأخرى من الحقن الموضعي لإحصار العصب.
- إجراء جراحة بإزالة الجزء المصاب من الجلد أو النسيج لإزالة الألم لدى النساء المصابات بآلام الفرج أو الألم الدهليزي الموضعي (استئصال الدهليز).
المصدر: