اقــرأ أيضاً
فوائد حليب الأبقار
يعتبر حليب الأبقار من أنواع الحليب الأساسية في العديد من البلدان العربية، ويتميز بتركيبته الغنية والمتوازنة التي تجعله خيارًا صحيًا للأطفال والكبار، وقد يتناول البعض حليب الأبقار يوميًا للاستفادة من مكوناته المتعددة التي تدعم الصحة. لذا نقدم لك 7 من فوائد حليب الأبقار في هذه المقالة..
1. تقوية العظام والأسنان
تعد هذه الفائدة هي الأشهر بين بقية فوائد حليب الأبقار ، إذ تركز جميع الحملات الدعائية التي تستخدمها الشركات على أن تناول الحليب ضروري لبناء عظام سليمة وقوية، وأن احتواء هذا الحليب على تركيز عال من الكالسيوم والبروتين ومعادن إضافية يساعد في ترسيخ هذه الحقيقة.
2. من فوائد حليب الأبقار تحسين صحة القلب
من فوائد حليب الأبقار هي تحسين صحة القلب، إذ يحتوي حليب الأبقار (التي تعيش على الأعشاب) على كمية عالية من أحماض الأوميغا 3، والتي بدورها تعمل على تعزيز صحة القلب، وتقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات، وأمراض القلب الوعائية. وبالرغم من اختلاف كمية الأوميغا 3 الموجودة في الحليب على حسب نوع الأعشاب التي تغذّت عليها الماشية، وعلى مكان تلك الأعشاب، فإنه يوجد في الحليب البقري دومًا كمية جيدة من الأوميغا 3.
3. منع الإصابة بداء السكري
نظرًا لأن الحليب يحتوي على مستوى عال من الفيتامين (ب) والمعادن الأساسية، فإنه يساعد في أن تكون عملية الأيض سلسة ومنظمة؛ مما يعزز قدرة الجسم على السيطرة بشكل أفضل على مستوى السكر في الدم، وكمية الإنسولين التي يحتاج إلى فرزها.
اقــرأ أيضاً
4. تقليل الوزن
بينت الدراسات العلمية الحديثة ما لحليب الأبقار من قدرة على المساعدة في إنقاص الوزن؛ إذ يعمل على إعطاء الجسم شعوراً بالشبع بعد تناوله، وذلك لاحتوائه على البروتين. وكذلك فإن مساهمته في جعل الأيض الخلوي للجسم أكثر كفاءة وانتظامًا، مع ما يحتويه من مستوى عال من البروتين، يجعل منه منشطاً جيداً للجسم، ويمنعه من اتخاذه الكسل أسلوب حياة خاصًا به.
5. تقليل الالتهابات
يُنصح العديد من المرضى بتناول الحليب لتقليل الالتهاب، كمرضى التهاب المفاصل، والحروق وداء النقرس، فطبيعة محتويات هذا المشروب من البروتين والأوميغا 3 إضافة إلى مضادات الأكسدة، تمكّنه من تقليل الالتهاب الذي يحصل في الجسم؛ مما يجعله مفيداً لهؤلاء المرضى.
6. مفيد لنمو الجسم وتطوره
من المعلوم أن البروتينات من المواد المهمة لوظائف الجسم، وهي ضرورية أيضًا لعملية نموه، إذ تختلف البروتينات التي يستخدمها الجسم في إنجاز وظائفه عن تلك التي يحتاجها في عملية النمو، ومن مزايا الحليب أنه يحتوي على ما يحتاجه الجسم من بروتين لإنجاز كلا الأمرين، لذلك فمن الضروري للأطفال تناول كميات يومية منه لتعزيز عملية النمو لديهم، وإعطائهم الطاقة الكافية للقيام بفعالياتهم الحياتية اليومية.
اقــرأ أيضاً
7. تقليل الآثار الضارة للجذور الحرة
تسبب الجذور الحرة العديد من المشكلات لجسم الإنسان؛ إذ تتراوح بين المساهمة في ظهور علامات تقدم السن وبين التسبب في حدوث طفرة جينية مرَضية أو الإصابة بمرض مزمن. ووجود مضادات الأكسدة كالفيتامين (ي) والسلينيوم والزنك في الحليب، يمكّنه من تقليل الآثار الضارة لهذه الجذور على أجسامنا.
أخيرًا، يجب أن نعرف أن هناك بعض الجدال حول إمكانية أن يسبب تناول الحليب بكميات كبيرة ضرراً لجسم الإنسان، كالإصابة بسرطان البروستات، أو مرض باركنسون، أو الحساسية تجاه هذا الحليب. ومع أن هذا الجدال لم يثبت علمياً؛ فإنه من المفيد أن تناقش هذه المخاطر مع طبيبك قبل زيادة كمية الحليب التي تتناولها يومياً.