إن معظم الشكاوى التي تقعدنا عن مزاولة عملنا اليومي تشمل اضطرابات الأنف والبلعوم (الرشح، التهاب الحلق)، أو اضطرابات المعدة والأمعاء (الحرقة الهضمية، التهاب الأمعاء). وبينما يلزمنا أن نأخذ حاجتنا من الحريرات الغذائية لنحارب الفيروسات والجراثيم (الميكروبات) المسببة لهذه العلل الشائعة، إلا أن بعض الأطعمة والأشربة، التي ندرج أهمها في هذا المقال، قد تسيء لأحوالنا وتزيد من أعراض مرضنا:
رغم أن هذه الأشربة منعشة، وتفيد في إماهة الجسم إذا كان الإنسان لا يحب شرب الماء، إلا أن حموضتها تخرش البلعوم في حالات الرشح أو التهاب الحلق وتؤخر شفاءه، كما تزيد من الحرقة الهضمية إذا كنت تعاني منها. وتدخل كل عصائر الفواكه والخضر الحامضية تحت هذا التصنيف.
ولا تظن أن تناول مشروبات "الدايت diet" المحلاة ببدائل السكر (المحليات الصنعية) سينقذك من مضاعفات هذه المشروبات، فالمركبات التي تصنع منها بدائل السكر مؤلفة من ذرات كبيرة صعبة الهضم، وكثيرا ما تسبب من ذاتها تخريش الأمعاء الذي يتظاهر بنفخة البطن وأوجاعه وعرض الإسهال.
- عصير البرتقال أو الليمون
رغم أن هذه الأشربة منعشة، وتفيد في إماهة الجسم إذا كان الإنسان لا يحب شرب الماء، إلا أن حموضتها تخرش البلعوم في حالات الرشح أو التهاب الحلق وتؤخر شفاءه، كما تزيد من الحرقة الهضمية إذا كنت تعاني منها. وتدخل كل عصائر الفواكه والخضر الحامضية تحت هذا التصنيف.- الحلويات
يتهم الأخصائيون السكر المكرر (الذي تزخر به كل الحلويات) بتثبيط قدرة خلايا الدم البيضاء على محاربة الجراثيم (الميكروبات)، مما يضعف مناعة الإنسان مؤقتا ويطيل من أعراض المرض، خاصة في حالات الالتهابات المعوية، وممَّا ينتج عنه شكوى الإسهال في كثير من الحالات.- القهوة
تعتبر مادة الكافئين في القهوة (بالإضافة إلى تأثيرها المنبه المعروف) مادة مدرة، ما يفسر كثرة ارتياد محبي القهوة لدورة المياه، وما يجعلهم مؤهبين للتجفاف. والجفاف هو آخر ما تتطلبه محاربة الميكروبات والفيروسات، فالمريض -بغض النظر عن نوع مرضه- يلزمه شرب الكثير من الماء كي يدعم مقاومة مرضه. ويزيد تأثير القهوة الضار بالطبع إن كان المرء مصابا بالإقياء أو الإسهال الذي يزيد من درجة التجفاف، كما أن القهوة من ذاتها كثيرا ما تحرّض الجهاز الهضمي على كثرة الحركة والإسهال.- مشروبات الصودا
تسيء هذه المشروبات من جهتين: أولا لاحتواء معظمها على السكر، وثانيا لاحتوائها على الكافئين.. لذلك توقع إن تناولتها وأنت مريض أن تثبط قدراتك المناعية في محاربة المرض، وأن تخرش جهازك الهضمي.ولا تظن أن تناول مشروبات "الدايت diet" المحلاة ببدائل السكر (المحليات الصنعية) سينقذك من مضاعفات هذه المشروبات، فالمركبات التي تصنع منها بدائل السكر مؤلفة من ذرات كبيرة صعبة الهضم، وكثيرا ما تسبب من ذاتها تخريش الأمعاء الذي يتظاهر بنفخة البطن وأوجاعه وعرض الإسهال.