يعدّ الباذنجان من الخضراوات الموسمية التي تصنع منها العديد من الأكلات الشعبية في الكثير من دول العالم، إلا أن بعضهم قد يُحرم من التلذذ بأكله بسبب الحساسية منه.
لا يؤكل الباذنجان نيئاً بسبب طعمه المرّ، لذلك ينصح الطهاة بنقع الباذنجان بعد تقطيعه في ماء مملح لمدة عشر دقائق فقط، وذلك لسحب طعمه المر وتقليل كمية الزيت أو الدهن الذي يمتصه عند الطهي.
اقــرأ أيضاً
* ما هي أعراض الحساسية للباذنجان؟
تشبه أعراض الحساسية للباذنجان أعراض الحساسية الغذائية الأخرى، وقد تظهر هذه الأعراض في أثناء تناول الشخص للباذنجان أو بعد ساعات من تناوله.
تكون الأعراض على شكل:
- حكة في الحلق أو الفم أو الشفتين.
- تورم حول الشفتين والفم.
- وخز في اللسان.
- غثيان.
- إسهال.
- سعال.
- انزعاج في المعدة.
اقــرأ أيضاً
الأعراض في معظم الحالات تكون غير شديدة، لكن مع ذلك يجب أن يكون الأشخاص المصابين بهذا النوع من الحساسية على وعي أنهم يمكن أن يصابوا بالحساسية المفرطة التي تتميز أعراضها بما يأتي:
- صعوبة في التنفس.
- تورم في الحلق.
- صفير.
- تشوش.
- انخفاض في النبض.
- غثيان.
- صعوبة في البلع.
* من هم الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بحساسية الباذنجان؟
إن الأشخاص الذين لديهم حساسية من أنواع أخرى مثل الطماطم (البندورة)، والبطاطا البيضاء، والفلفل والتوابل، قد يكونون أكثر عُرضةً للإصابة بحساسية الباذنجان.
الحساسية للباذنجان غير شائعة إلى حدٍ ما، فالباذنجان عضو في عائلة الباذنجانيات التي تحوي على مواد اسمها القلويدات alkaloids، وهذه المواد موجودة في بعض أنواع الباذنجان الأبيض، وقد تكون سامة جداً بالنسبة للبشر.
يحوي الباذنجان أيضاً على مادة كيميائية تدعى (الساليسيلات)، وهي أحد مكونات الأسبرين. وهذا يعني أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسبرين أو الحساسية تجاه الساليسيلات قد يكونون أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة بحساسية الباذنجان أو الحساسية المفرطة تجاه الساليسيلات.
تتطور الحساسية للباذنجان من الطفولة المبكرة، ولكن يمكن أن تتطور في وقت لاحق من العمر أيضاً.
يمكن لبعض الأشخاص الذين أكلوا الباذنجان من قبل ألا تظهر عليهم أية آثار، ولكنه قد يعانوا من الحساسية في وقت لاحق.
اقــرأ أيضاً
* متى يجب أن تزور الطبيب؟
بشكلٍ عام يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض الحساسية الغذائية زيارة الطبيب عندما يكون مصدر أعراض الحساسية غير معروف.
إضافةً إلى ذلك، يجب على الشخص الذي يعاني من حساسية الباذنجان أو الحساسية من الأطعمة الأخرى أن يطلب الرعاية الطبية الطارئة إذا كان يعاني من أعراض الحساسية المفرطة.
طبعاً بعض الأشخاص يعرفون أن الباذنجان هو الطعام المسبب لأعراض الحساسية؛ حيث إنهم يأكلون الباذنجان ويختبرون الأعراض على الفور.
أما بالنسبة للأشخاص الآخرين الذين تظهر لديهم أعراض متأخرة ويحتاجون إلى مساعدة الطبيب لتشخيص سبب ردة فعلهم التحسسية؛ يمكن إحالتهم إلى طبيب الحساسية إذا كان سبب التفاعل غير واضح.
ولدى زيارة طبيب الحساسية، يتوقع أن يقدم المصاب تاريخا طبيا مفصلا عن حالته، مثل حساسيته لأي نوع آخر من الأطعمة، وقد يطرح الطبيب العديد من الأسئلة مثل متى تبدأ الأعراض ومدى خطورتها.
وقد يتطلب الأمر إجراء اختبارات للأجسام المضادة من نوع (إيميونوغلوبولين (IgE))، وكذلك اختبار وخز الجلد للمساعدة في التشخيص.
ومن المرجح أن يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي خاص، وقد يقترح أيضاً أن يحتفظ الشخص بمذكرة طعام حتى يتم التعرف على مصدر الحساسية.
اقــرأ أيضاً
* ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها؟
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الباذنجان أن يكونوا حذرين بشأن الأطعمة الأخرى التي يتناولونها؛ حيث قد تقدم لهم أطعمة يكون الباذنجان مختفياً ضمنها.
يختار النباتيون الباذنجان بوصفه بديلاً شائعاً عن اللحوم في العديد من الأطباق، لذلك يجب التحقق من اللصاقات الغذائية الموجودة على المنتجات النباتية، بما في ذلك برغر الخضراوات التي يتم صنعها في المتاجر والمطاعم.
قد يعاني المصابون بحساسية الباذنجان من الحساسية لأطعمة أخرى تحوي على الساليسيلات، مثل: التوت والتفاح والكوسة والأفوكادو والبروكلي وتوت العلّيق والفطر والسبانخ والعنب والقرنبيط والخيار.
لذلك يُنصح المصابون بحساسية الباذنجان بتطوير خطة غذائية بمساعدة الطبيب أو أخصائي التغذية لتجنب الأطعمة المحرّضة المحتملة، طبعاً مع الحصول على ما يكفي من الأطعمة الضرورية اليومية.
المصادر
Eggplant allergy: What you need to know
لا يؤكل الباذنجان نيئاً بسبب طعمه المرّ، لذلك ينصح الطهاة بنقع الباذنجان بعد تقطيعه في ماء مملح لمدة عشر دقائق فقط، وذلك لسحب طعمه المر وتقليل كمية الزيت أو الدهن الذي يمتصه عند الطهي.
* ما هي أعراض الحساسية للباذنجان؟
تشبه أعراض الحساسية للباذنجان أعراض الحساسية الغذائية الأخرى، وقد تظهر هذه الأعراض في أثناء تناول الشخص للباذنجان أو بعد ساعات من تناوله.
تكون الأعراض على شكل:
- حكة في الحلق أو الفم أو الشفتين.
- تورم حول الشفتين والفم.
- وخز في اللسان.
- غثيان.
- إسهال.
- سعال.
- انزعاج في المعدة.
الأعراض في معظم الحالات تكون غير شديدة، لكن مع ذلك يجب أن يكون الأشخاص المصابين بهذا النوع من الحساسية على وعي أنهم يمكن أن يصابوا بالحساسية المفرطة التي تتميز أعراضها بما يأتي:
- صعوبة في التنفس.
- تورم في الحلق.
- صفير.
- تشوش.
- انخفاض في النبض.
- غثيان.
- صعوبة في البلع.
* من هم الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بحساسية الباذنجان؟
إن الأشخاص الذين لديهم حساسية من أنواع أخرى مثل الطماطم (البندورة)، والبطاطا البيضاء، والفلفل والتوابل، قد يكونون أكثر عُرضةً للإصابة بحساسية الباذنجان.
الحساسية للباذنجان غير شائعة إلى حدٍ ما، فالباذنجان عضو في عائلة الباذنجانيات التي تحوي على مواد اسمها القلويدات alkaloids، وهذه المواد موجودة في بعض أنواع الباذنجان الأبيض، وقد تكون سامة جداً بالنسبة للبشر.
يحوي الباذنجان أيضاً على مادة كيميائية تدعى (الساليسيلات)، وهي أحد مكونات الأسبرين. وهذا يعني أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسبرين أو الحساسية تجاه الساليسيلات قد يكونون أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة بحساسية الباذنجان أو الحساسية المفرطة تجاه الساليسيلات.
تتطور الحساسية للباذنجان من الطفولة المبكرة، ولكن يمكن أن تتطور في وقت لاحق من العمر أيضاً.
يمكن لبعض الأشخاص الذين أكلوا الباذنجان من قبل ألا تظهر عليهم أية آثار، ولكنه قد يعانوا من الحساسية في وقت لاحق.
* متى يجب أن تزور الطبيب؟
بشكلٍ عام يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض الحساسية الغذائية زيارة الطبيب عندما يكون مصدر أعراض الحساسية غير معروف.
إضافةً إلى ذلك، يجب على الشخص الذي يعاني من حساسية الباذنجان أو الحساسية من الأطعمة الأخرى أن يطلب الرعاية الطبية الطارئة إذا كان يعاني من أعراض الحساسية المفرطة.
طبعاً بعض الأشخاص يعرفون أن الباذنجان هو الطعام المسبب لأعراض الحساسية؛ حيث إنهم يأكلون الباذنجان ويختبرون الأعراض على الفور.
أما بالنسبة للأشخاص الآخرين الذين تظهر لديهم أعراض متأخرة ويحتاجون إلى مساعدة الطبيب لتشخيص سبب ردة فعلهم التحسسية؛ يمكن إحالتهم إلى طبيب الحساسية إذا كان سبب التفاعل غير واضح.
ولدى زيارة طبيب الحساسية، يتوقع أن يقدم المصاب تاريخا طبيا مفصلا عن حالته، مثل حساسيته لأي نوع آخر من الأطعمة، وقد يطرح الطبيب العديد من الأسئلة مثل متى تبدأ الأعراض ومدى خطورتها.
وقد يتطلب الأمر إجراء اختبارات للأجسام المضادة من نوع (إيميونوغلوبولين (IgE))، وكذلك اختبار وخز الجلد للمساعدة في التشخيص.
ومن المرجح أن يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي خاص، وقد يقترح أيضاً أن يحتفظ الشخص بمذكرة طعام حتى يتم التعرف على مصدر الحساسية.
* ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها؟
يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الباذنجان أن يكونوا حذرين بشأن الأطعمة الأخرى التي يتناولونها؛ حيث قد تقدم لهم أطعمة يكون الباذنجان مختفياً ضمنها.
يختار النباتيون الباذنجان بوصفه بديلاً شائعاً عن اللحوم في العديد من الأطباق، لذلك يجب التحقق من اللصاقات الغذائية الموجودة على المنتجات النباتية، بما في ذلك برغر الخضراوات التي يتم صنعها في المتاجر والمطاعم.
قد يعاني المصابون بحساسية الباذنجان من الحساسية لأطعمة أخرى تحوي على الساليسيلات، مثل: التوت والتفاح والكوسة والأفوكادو والبروكلي وتوت العلّيق والفطر والسبانخ والعنب والقرنبيط والخيار.
لذلك يُنصح المصابون بحساسية الباذنجان بتطوير خطة غذائية بمساعدة الطبيب أو أخصائي التغذية لتجنب الأطعمة المحرّضة المحتملة، طبعاً مع الحصول على ما يكفي من الأطعمة الضرورية اليومية.
المصادر
Eggplant allergy: What you need to know