- خطوات البدء في النظام الخالي من الغلوتين والكازين
- دوّن التاريخ الغذائي لمدة 3-5 أيام بكل ما يتناوله الطفل قبل البدء، فإن هذا يساعد طبيب التغذية في معالجة النقص الغذائي المحتمل.
- دوّن الأعراض التي تأمل تحسنها، وأشرك معلمي طفلك ومدربيه عن مدى تقدمه من عدمه، حتى تستطيع تقييم النظام الغذائي بطريقة صحيحة.
- ابدأ بإزلة بروتين واحد؛ الكازين مثلا، لأن تأثيره يغادر الجسم في وقت أقل (أيام إلى أسبوعين تقريبا).. ودوّن النتائج.
- ثم أزل الغلوتين، وهو قد يحتاج وقتا أطول حتى تزول آثاره.. ودوّن النتائج.
- ثم أزلهما معا، فإذا حدثت نفس النتائج بإزالة واحد منهما فقط، فلنكتفِ بذلك، إذ لا فائدة من حرمان الطفل مما لا يضره.
- وفي بعض الأحيان يكون التحسن نتيجة لمجرد تغيير العادات الغذائية من المواد المصنعة إلى مواد منزلية خالية من المواد الحافظة، والملونة، ومكسبات الطعم والرائحة، مع مزيد من الخضر والفاكهة والحبوب الكاملة والبقول، ومن هنا لا بد من وجود الطبيب المختص ليساعد فى تقييم النتائج، إذ إن الحمية الخالية من الكازين والغلوتين تتطلب عملا جادا والتزاما من الأهل والمحيطين، بالإضافة إلى كونها مكلفة، بل وقد تشكل عبئا نفسيا في الرحلات وأعياد الميلاد والمناسبات الأسرية أو في المدرسة مع زملائه.
- لإزالة الكازين لا بد من الامتناع عن الألبان ومنتجاتها مثل:
- الحليب والألبان والجبن والزبادي والرائب.
- الزبدة والكريمة.
- الآيس كريم.
- الكريمة الحامضة.
- بروتين الشرش أو مصل اللبن (whey protein).
- شوكولاته الحليب.
- العصائر التى تحتوى على اللبن.
- اللاكتوز (في بعض توابل السلطة).
- القمح.
- الجاودار.
- الشعير.
- كاموت.
- فول الصويا.
- الشوفان (التجاري) ويوجد شوفان خالي من الجلوتين.
- السميد.
- الشعير.
- المواد التالية قد تحوي الغلوتين ما لم يذكر عليها علامة "خالٍ من الغلوتين Glutin free"
- البروتينات النباتية المتحللة.
- الدكسترين ومالتوديكسترين.
- النكهات الاصطناعية والألوان الصناعية.
- التوابل.
- صلصة الصويا.
- رقائق البطاطا / البطاطس.
- الصلصات والمرق.
- السجق والهوت دوج واللحوم المصنعة.
- نظام الرصد الجيد
لا بد من الرصد الجيد لمقاييس الطفل الجسمية مثل الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم وكثافة العظام، وذلك قبل وأثناء وبعد كل مرحلة من النظام الغذائى، كما يجب إجراء التحاليل بشكل دوري للتأكد من عدم وجود نقص غذائي ومعالجته إن وجد.
وفي النهاية تتم متابعة الأعراض التوحدية السلوكية والجسمية لمعرفة مدى نجاح النظام الغذائي ومدى احتياج الطفل له.
- كيف تتحقق من نجاح النظام الغذائي؟
قبل البدء في النظام يقوم الأهل مع الطبيب برصد الأعراض التي تؤرقهم ويودون تغييرها، ثم بعد النظام بمدة كافية نراجع هذه الأعراض؛ ما تحسن منها، وما زاد، وما لم يتأثر، ومن ثم نقيم النظام الغذائي، ونحدد الاستمرار فيه أو منعه.
اقرأ أيضا:
الوقاية وعلاج الداء البطني (السيلياك)
الحساسية لبروتينات القمح (ملف)
داء في غذاء
الداء البطني (السيلياك) .. الداء والغذاء (ملف)
توصيات غذائية لمرضى "السيلياك"
استشارات ذات صلة:
مريض بالسيلياك.. فهل هناك أمل في الشفاء؟
شرح مفصل للمواد الحافظة المسموحة والممنوعة لمرضى السيلياك