دع عنك لومي فإن اللوم إغراء .. وداوني بالتي كانت هي الداء
صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها .. لو مسها حجر مسته سراء
أبو نؤاس
هذه هي أبيات الشاعر العباسي الشهير الذي تغزّل في الخمر طويلاً حتى ارتبط اسمه باسمها، ورأى فيها الداء والدواء، واعتبرها سبباً للسعادة في الحياة. لكن الواقع لا يتفق مع أبي نواس كثيراً. وفي هذا الموضوع نناقش الجوانب الصحية المتعلقة بالكحوليات وخطر إدمانها أو شرب كميات كبيرة منها.
اقــرأ أيضاً
وهناك العديد من المشروبات التي تحتوي على الكحول بنسب متفاوتة، فمشروبات الويسكي والروم تحتوي على كميات أكبر من البيرة والنبيذ ومشروبات الشعير الكحولية، ويتسبب الكحول الموجود في هذه المشروبات في إصابة الشخص الذي يتناولها بحالة السكر، وهي الحالة التي تجعل المرء يشعر بالغضب أو الحزن دون سبب، كما تجعله غير قادر على السير في خط مستقيم، أو التحدث بشكل واضح أو قيادة السيارة، وبعد شرب كمية كبيرة من الكحوليات، يشعر الشخص بالصداع والإعياء.
ومع إدمان الكحوليات، لا تؤثر نفس الكمية على وعي الشخص، ويحتاج إلى شرب كمية أكبر ليصل إلى حالة السكر، وحين يحاول مدمن الكحوليات الإقلاع عن الشرب فإنه قد يشعر بالعصبية، والتعرق، ومشاكل النوم وبرغبة شديدة في معاودة الشرب.
وتتسبب الكحوليات في العديد من المشاكل والأمراض، حيث يزيد تناول الكحوليات المستمر من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب والكبد والبنكرياس وكذلك السرطان.
كما أن تناول الكحوليات أثناء الحمل قد يسبب ضرراً دائماً في مخ الجنين، وهو ما يعرف بمتلازمة الكحول في الجنين Fetal Alcohol Syndrome، والأطفال الذين يولدون بهذه المتلازمة يعانون من صغر حجم المخ، وهو ما يؤدي إلى مشاكل سلوكية وصعوبات التعلم في المستقبل.
لكن، تأثير الكحوليات على المخ لا يقتصر على الأجنة، فشرب المواد الكحولية لمدة طويلة يؤدي إلى ضرر في المخ حتى في البالغين، حيث تنكمش مادة المخ التي تقوم بالعديد من الوظائف، وهو ما قد يظهر في صورة صعوبة في المشي والنوم والتذكر والتعلم. لكن الخبر الجيد أن تغيرات المخ يمكن أن تختفي جزئياً خلال عدة شهور إلى عام من الامتناع عن تناول الشرب، لتسمح باستعادة وظائف التفكير والذاكرة والانتباه.
بالإضافة إلى ذلك، يرتبط تعاطي الكحوليات بالعديد من الجرائم، فأكثر من أربعين بالمائة من حوادث الغرق والقتل والهجمات الجنسية وحوداث الانتحار وحوادث السيارات في الولايات المتحدة ترتبط بشكل أو بآخر بالكحوليات.
وقد يتسبب تناول جرعة زائدة من الكحوليات مرة واحدة في ضرر بالغ كذلك، فقد يؤدي إلى الإصابة بما يُعرف "بتسمم الكحوليات" الذي قد يكون قاتلاً. يحدث هذا التسمم حين تزداد نسبة الكحول في الدم بدرجة تؤثر على قدرة المخ التحكم في وظائف الجسم الأساسية مثل التنفس والنبض ودرجة الحرارة. يصاب المريض بحالة من القيء والتشوش الذهني الذي قد يصل إلى الغيبوبة وعدم القدرة على الاستيقاظ. قد يتباطأ التنفس أو يضطرب وربما يصاب المريض بنوبات أشبه بالنوبات الصرعية وقد تنخفض درجة حرارة جسمه ويزرق جلده في بعض الحالات.
اقــرأ أيضاً
ويعتقد البعض أن فقدان الشخص للوعي قد يحسن من الأمور، لكن الحقيقة أن هذا الاعتقاد غير صحيح، فالكحول يعمل كمثبط للإشارات في المخ، وبالتالي يمنع الانعكاسات الطبيعية التي تحدث في الجسم لمنع دخول الأجسام الغريبة إلى الجهاز التنفسي. وحين يحاول هذا المريض التقيؤ، قد تدخل هذه المادة الغريبة في جهازه التنفسي وهو ما قد يتسبب في اختناقه أو إصابته بضرر دائم في المخ.
وتتفاوت أعراض التأثر بالشرب طبقاً للعديد من العوامل التي قد تشمل السن، الجنس، كمية وعدد مرات الشرب، ونوع الطعام الذي تناوله الشخص قبل الشرب، وكذلك العوامل الوراثية.
وتجدر الإشارة إلى أن تأثير الكحوليات يزداد بشكل خاص في النساء عن الرجال، نظراً لأن كمية الماء في جسد المرأة أقل منها في جسم الرجل، وهو ما يجعل كمية قليلة من الكحول تتركز وتؤثر بشكل أكبر في الجسم.
فإذا كنت تتعاطى أية أدوية فعليك أن تعرف أن هذه الأدوية قد تتفاعل مع الكحول بصور مختلفة. فالكحول قد يؤثر على فعالية بعض الأدوية، وقد يؤدي إلى تأثير ضار لأدوية أخرى. هذه المشكلة تحدث بشكل أكبر في كبار السن نظراً لعدم قدرة الجسم على التخلص سريعاً من تأثير الكحوليات، ولأنهم عادة ما يتناولون أكثر من نوع من الأدوية، وهو ما يزيد احتمالات حدوث التفاعلات الضارة.
* كيف تتصرف إذا رأيت شخصاً واعتقدت أنه مصاب بتسمم الكحول؟
إذا رأيت شخصاً تعتقد أنه مصاب بهذه المشكلة فلا تنتظر ظهور كل الأعراض، فهذا الشخص قد يتوفى أثناء فقدان الوعي، وعليك بطلب المساعدة الطبية العاجلة فوراً. ربما يجدر بك أن تعلم كذلك أن وضع المريض تحت دش بارد، أو تناوله للمنبهات أو المشي لن يكون مفيداً له، وربما يجعل الوضع أسوأ. في المستشفى سيحاول أفراد الطاقم الطبي المعالج السيطرة على مشاكل التنفس، وإعطاء المريض سوائل تمنع حدوث الجفاف وانخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، وقد يقومون بغسيل المعدة لتنظيف الجسد من السموم.
اقــرأ أيضاً
* ماذا تفعل إذا قررت الإقلاع عن الشراب؟
يمكن للتغيرات الصغيرة أن تحدث نتائج كبيرة. هذه مجموعة من الخطوات التي يمكنك أن تتبعها لتقليل كمية الشراب على طريق الامتناع التام.
1. راقب نفسك: تابع كمية الشراب التى تتناولها. عليك كتابة ملاحظة عن كمية الشراب التي تتناولها في كل مرة. يمكن لهذه الخطوة أن تساعدك على تقليل الكمية التي تتناولها.
2. حدد أهدافك: حدد الكمية التي تريد أن تشربها والأيام التي ستشرب فيها. حاول أن تختار بعض الأيام التي ستمتنع فيها تماماً عن الشراب.
3. لا تشرب ومعدتك خالية: وجود الطعام سيساعد على امتصاص الشراب بشكل بطيء.
4. حاول إيجاد البدائل: إذا كان الشراب يشغل جزءاً كبيراً من وقتك، حاول أن تملأه بعادات صحية أو بهوايات وعلاقات جديدة. إذا كان الشراب طريقك لحل المشاكل أو الهروب منها، ابحث عن بدائل أخرى لحل هذه المشاكل.
5. تجنب العوامل التي تحفزك على الشراب وتعلم التعامل معها: تجنب الأشخاص والمواقف المرتبطة بالشراب. تعلم أن تقول لا وذكر نفسك دائماً برغبتك في التغيير. إذا لم تستطع مقاومة هذه الرغبة، حاول أن تتقبل هذا بوعي، وأن لا تستسلم له، وأن تعلم أن هذه خطوة على الطريق الصحيح.
6. اطلب الدعم: من المفيد جداً أن تتعلم عائلتك وأصدقاؤك عن مشكلتك ليكونوا قادرين على المساعدة.
وحاول أن تتعلم مهارات وأن تنشئ علاقات جديدة في مساحات مختلفة، واطلب المساعدة بشكل واضح ومحدد من دائرة الأصدقاء والعلاقات الهامة، هذه المساعدة قد تشمل عدم تقديم أي شراب لك، أو عدم الشرب في وجودك، إعطاء كلمات وجمل الدعم وعدم الانتقاد وتجنب إعطائك واجبات أو متطلبات جديدة. والدعم الديني والروحي كذلك بالغ الأهمية، ويمكن أن يلعب دوراً هاماً في التعافي.
7. فكر في المشاركة في مجموعات الدعم والمساندة: المتعافون من الشراب الذين يحضرون هذه المجموعات يستطيعون مواجهة المشاكل بشكل أفضل من هؤلاء الذين لا يشاركون في هذا النشاط. هذه المجموعات قد توفر لك شخصاً راعياً أو مسانداً يساعدك على التعامل مع هذه المشكلة.
8. اطلب المساعدة الطبية: هذه المساعدة قد تشمل تناول أدوية، إعطاء المشورة، أو استخدام برامج علاجية متخصصة ومكثفة للتعامل مع مشكلة الكحوليات.
لا تستسلم.. تغيير العادات يستغرق وقتاً، قد لاتنجح من المحاولة الأولى، قد تنتكس وتعود إلى الشراب مرة أو أكثر، لكن حاول أن تتعلم شيئاً جديداً في كل مرة.
إذا لم تصلح إحدى الطرق، جرب طريقة أخرى، ولا تترك نفسك بعد الانتكاسة لفترة طويلة دون أن تعود إلى الطريق مرة أخرى. وتذكر دائماً: استعن بالله ولا تعجز.
أبو نؤاس
هذه هي أبيات الشاعر العباسي الشهير الذي تغزّل في الخمر طويلاً حتى ارتبط اسمه باسمها، ورأى فيها الداء والدواء، واعتبرها سبباً للسعادة في الحياة. لكن الواقع لا يتفق مع أبي نواس كثيراً. وفي هذا الموضوع نناقش الجوانب الصحية المتعلقة بالكحوليات وخطر إدمانها أو شرب كميات كبيرة منها.
وهناك العديد من المشروبات التي تحتوي على الكحول بنسب متفاوتة، فمشروبات الويسكي والروم تحتوي على كميات أكبر من البيرة والنبيذ ومشروبات الشعير الكحولية، ويتسبب الكحول الموجود في هذه المشروبات في إصابة الشخص الذي يتناولها بحالة السكر، وهي الحالة التي تجعل المرء يشعر بالغضب أو الحزن دون سبب، كما تجعله غير قادر على السير في خط مستقيم، أو التحدث بشكل واضح أو قيادة السيارة، وبعد شرب كمية كبيرة من الكحوليات، يشعر الشخص بالصداع والإعياء.
ومع إدمان الكحوليات، لا تؤثر نفس الكمية على وعي الشخص، ويحتاج إلى شرب كمية أكبر ليصل إلى حالة السكر، وحين يحاول مدمن الكحوليات الإقلاع عن الشرب فإنه قد يشعر بالعصبية، والتعرق، ومشاكل النوم وبرغبة شديدة في معاودة الشرب.
وتتسبب الكحوليات في العديد من المشاكل والأمراض، حيث يزيد تناول الكحوليات المستمر من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب والكبد والبنكرياس وكذلك السرطان.
كما أن تناول الكحوليات أثناء الحمل قد يسبب ضرراً دائماً في مخ الجنين، وهو ما يعرف بمتلازمة الكحول في الجنين Fetal Alcohol Syndrome، والأطفال الذين يولدون بهذه المتلازمة يعانون من صغر حجم المخ، وهو ما يؤدي إلى مشاكل سلوكية وصعوبات التعلم في المستقبل.
لكن، تأثير الكحوليات على المخ لا يقتصر على الأجنة، فشرب المواد الكحولية لمدة طويلة يؤدي إلى ضرر في المخ حتى في البالغين، حيث تنكمش مادة المخ التي تقوم بالعديد من الوظائف، وهو ما قد يظهر في صورة صعوبة في المشي والنوم والتذكر والتعلم. لكن الخبر الجيد أن تغيرات المخ يمكن أن تختفي جزئياً خلال عدة شهور إلى عام من الامتناع عن تناول الشرب، لتسمح باستعادة وظائف التفكير والذاكرة والانتباه.
بالإضافة إلى ذلك، يرتبط تعاطي الكحوليات بالعديد من الجرائم، فأكثر من أربعين بالمائة من حوادث الغرق والقتل والهجمات الجنسية وحوداث الانتحار وحوادث السيارات في الولايات المتحدة ترتبط بشكل أو بآخر بالكحوليات.
وقد يتسبب تناول جرعة زائدة من الكحوليات مرة واحدة في ضرر بالغ كذلك، فقد يؤدي إلى الإصابة بما يُعرف "بتسمم الكحوليات" الذي قد يكون قاتلاً. يحدث هذا التسمم حين تزداد نسبة الكحول في الدم بدرجة تؤثر على قدرة المخ التحكم في وظائف الجسم الأساسية مثل التنفس والنبض ودرجة الحرارة. يصاب المريض بحالة من القيء والتشوش الذهني الذي قد يصل إلى الغيبوبة وعدم القدرة على الاستيقاظ. قد يتباطأ التنفس أو يضطرب وربما يصاب المريض بنوبات أشبه بالنوبات الصرعية وقد تنخفض درجة حرارة جسمه ويزرق جلده في بعض الحالات.
ويعتقد البعض أن فقدان الشخص للوعي قد يحسن من الأمور، لكن الحقيقة أن هذا الاعتقاد غير صحيح، فالكحول يعمل كمثبط للإشارات في المخ، وبالتالي يمنع الانعكاسات الطبيعية التي تحدث في الجسم لمنع دخول الأجسام الغريبة إلى الجهاز التنفسي. وحين يحاول هذا المريض التقيؤ، قد تدخل هذه المادة الغريبة في جهازه التنفسي وهو ما قد يتسبب في اختناقه أو إصابته بضرر دائم في المخ.
وتتفاوت أعراض التأثر بالشرب طبقاً للعديد من العوامل التي قد تشمل السن، الجنس، كمية وعدد مرات الشرب، ونوع الطعام الذي تناوله الشخص قبل الشرب، وكذلك العوامل الوراثية.
وتجدر الإشارة إلى أن تأثير الكحوليات يزداد بشكل خاص في النساء عن الرجال، نظراً لأن كمية الماء في جسد المرأة أقل منها في جسم الرجل، وهو ما يجعل كمية قليلة من الكحول تتركز وتؤثر بشكل أكبر في الجسم.
فإذا كنت تتعاطى أية أدوية فعليك أن تعرف أن هذه الأدوية قد تتفاعل مع الكحول بصور مختلفة. فالكحول قد يؤثر على فعالية بعض الأدوية، وقد يؤدي إلى تأثير ضار لأدوية أخرى. هذه المشكلة تحدث بشكل أكبر في كبار السن نظراً لعدم قدرة الجسم على التخلص سريعاً من تأثير الكحوليات، ولأنهم عادة ما يتناولون أكثر من نوع من الأدوية، وهو ما يزيد احتمالات حدوث التفاعلات الضارة.
* كيف تتصرف إذا رأيت شخصاً واعتقدت أنه مصاب بتسمم الكحول؟
إذا رأيت شخصاً تعتقد أنه مصاب بهذه المشكلة فلا تنتظر ظهور كل الأعراض، فهذا الشخص قد يتوفى أثناء فقدان الوعي، وعليك بطلب المساعدة الطبية العاجلة فوراً. ربما يجدر بك أن تعلم كذلك أن وضع المريض تحت دش بارد، أو تناوله للمنبهات أو المشي لن يكون مفيداً له، وربما يجعل الوضع أسوأ. في المستشفى سيحاول أفراد الطاقم الطبي المعالج السيطرة على مشاكل التنفس، وإعطاء المريض سوائل تمنع حدوث الجفاف وانخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، وقد يقومون بغسيل المعدة لتنظيف الجسد من السموم.
* ماذا تفعل إذا قررت الإقلاع عن الشراب؟
يمكن للتغيرات الصغيرة أن تحدث نتائج كبيرة. هذه مجموعة من الخطوات التي يمكنك أن تتبعها لتقليل كمية الشراب على طريق الامتناع التام.
1. راقب نفسك: تابع كمية الشراب التى تتناولها. عليك كتابة ملاحظة عن كمية الشراب التي تتناولها في كل مرة. يمكن لهذه الخطوة أن تساعدك على تقليل الكمية التي تتناولها.
2. حدد أهدافك: حدد الكمية التي تريد أن تشربها والأيام التي ستشرب فيها. حاول أن تختار بعض الأيام التي ستمتنع فيها تماماً عن الشراب.
3. لا تشرب ومعدتك خالية: وجود الطعام سيساعد على امتصاص الشراب بشكل بطيء.
4. حاول إيجاد البدائل: إذا كان الشراب يشغل جزءاً كبيراً من وقتك، حاول أن تملأه بعادات صحية أو بهوايات وعلاقات جديدة. إذا كان الشراب طريقك لحل المشاكل أو الهروب منها، ابحث عن بدائل أخرى لحل هذه المشاكل.
5. تجنب العوامل التي تحفزك على الشراب وتعلم التعامل معها: تجنب الأشخاص والمواقف المرتبطة بالشراب. تعلم أن تقول لا وذكر نفسك دائماً برغبتك في التغيير. إذا لم تستطع مقاومة هذه الرغبة، حاول أن تتقبل هذا بوعي، وأن لا تستسلم له، وأن تعلم أن هذه خطوة على الطريق الصحيح.
6. اطلب الدعم: من المفيد جداً أن تتعلم عائلتك وأصدقاؤك عن مشكلتك ليكونوا قادرين على المساعدة.
وحاول أن تتعلم مهارات وأن تنشئ علاقات جديدة في مساحات مختلفة، واطلب المساعدة بشكل واضح ومحدد من دائرة الأصدقاء والعلاقات الهامة، هذه المساعدة قد تشمل عدم تقديم أي شراب لك، أو عدم الشرب في وجودك، إعطاء كلمات وجمل الدعم وعدم الانتقاد وتجنب إعطائك واجبات أو متطلبات جديدة. والدعم الديني والروحي كذلك بالغ الأهمية، ويمكن أن يلعب دوراً هاماً في التعافي.
7. فكر في المشاركة في مجموعات الدعم والمساندة: المتعافون من الشراب الذين يحضرون هذه المجموعات يستطيعون مواجهة المشاكل بشكل أفضل من هؤلاء الذين لا يشاركون في هذا النشاط. هذه المجموعات قد توفر لك شخصاً راعياً أو مسانداً يساعدك على التعامل مع هذه المشكلة.
8. اطلب المساعدة الطبية: هذه المساعدة قد تشمل تناول أدوية، إعطاء المشورة، أو استخدام برامج علاجية متخصصة ومكثفة للتعامل مع مشكلة الكحوليات.
لا تستسلم.. تغيير العادات يستغرق وقتاً، قد لاتنجح من المحاولة الأولى، قد تنتكس وتعود إلى الشراب مرة أو أكثر، لكن حاول أن تتعلم شيئاً جديداً في كل مرة.
إذا لم تصلح إحدى الطرق، جرب طريقة أخرى، ولا تترك نفسك بعد الانتكاسة لفترة طويلة دون أن تعود إلى الطريق مرة أخرى. وتذكر دائماً: استعن بالله ولا تعجز.
المصادر:
Rethinking drinking
Alcohol Facts
Alcohol Overdose: The Dangers of Drinking Too Much
Harmful Interactions: Mixing Alcohol With Medicines