"الريحان" هو واحد من أقدم النباتات وأكثرها شعبية فهو غني بالمغذيات الرائعة التي نحتاجها جميعا، وله تقدير جم في الكتب السماوية والتراث الشعبي حتى أنه يسمى في بعض الثقافات بـ "العشب المقدس" و"ملكة الأعشاب" و"العشبة الأم" و"إكسير الحياة"، وذلك يدل على أهميته وفوائده.
توجد في الطبيعة أنواعٌ كثيرة تصل إلى 35 نوعاً من الريحان، ولعل أشهرها وأهمها هو صنف "البحر الأبيض المتوسط" الذي يعرف عادة باسم "الريحان الحلو"، ويعرف أيضاً بعشبة القديس جوزيف والريحان الملكي، كما يوجد أيضاً ريحان القرفة، وريحان الليمون ذو نكهة الليمون الممتعة، والريحان التايلاندي برائحة تشبه عرق السوس الحلو.
ينتسب الريحان إلى الفصيلة الشفوية من النباتات، والتي منها نبات النعناع والروزماري (إكليل الجبل) والزعتر.
ويعتبر الريحان نافعاً بكل أجزائه؛ من الأوراق إلى البذور.. فهو منشط للجسم والعقل والروح، وقد حظي بالعديد من الدراسات الإكلينيكية والمعملية التي في مجملها تدعم استخدام كامل أجزاء النبات للتغذية العلاجية وللصحة العامة.
وفي هذا الملف سنتعرف على أهم المواد الموجودة في الريحان، وكذلك سنتعرف على فوائده العديدة، واستخداماته في العلاج، ثم نشرح طرق إعداده وتناوله.