ربما سمعت بالبريبيوتكس والبروبيوتكس prebiotics and probiotics، ولكن هل تعرف ما هما؟ لقد وضعت بحوث التغذية مكونات وظيفية محددة للأطعمة التي قد تحسّن الصحة، وتعد البريبيوتكس والبروبيوتكس من هذه المواد.
ومع أنها متوفرة مثل المكملات الغذائية، إلا أنه ليس من الضروري استخدام حبوب أو جرعات أو مطهرات خاصة، أو غير ذلك من التدابير لدمج البريبيوتكس والبروبيوتكس في نظامك الغذائي الخاص. وإنما ستكون هذه "التعزيزات الغذائية" من المكونات الطبيعية في الطعام اليومي. في الواقع لا بد من التركيز أولاً على مصادر الغذاء، بحيث تكون أكثر سهولة في الامتصاص والهضم. وبينما تستمر البحوث في هذا المجال من التغذية، فإننا بحاجة للتحقق من مدى فعالية وأمان هذه المواد، كما أننا بحاجة للحصول على الفوائد الصحية، وهذا ما سنتناوله في هذا المقال.
ونستطيع دمج البريبيوتكس في النظام الغذائي الخاص بنا عن طريق تناول هذه الأطعمة: الموز والبصل والثوم والكراث والهليون والخرشوف وفول الصويا والأطعمة ذات القمح الكامل.
اقــرأ أيضاً
ويمكن الحصول على المزيد من البروبيوتكس من خلال الأطعمة الآتية: منتجات الألبان والجبن المعتّق والفطر الهندي (أو الكفير وهو مشروب فوّار)، والتي تحوي على المستنبتات الحية (مثل بيفيدوباكتيريا والعصيات اللبنية bifidobacteria and lactobacilli). إضافةً لذلك، يوجد بعض الأطعمة غير الألبان التي تحوي على المستنبتات الحية مثل الكيمتشي [طعام كوري شعبي وهو أشبه ما يكون بالمخلل عند العرب وأساسه مادة الملفوف والثوم الكثير والفلفل الأحمر الحار]، ومخلل الملفوف، والطماطم والميسو [نوع من التوابل اليابانية يحضر من تخمير الصويا، أو الرز أو الشعير مع الملح، وأشهر الأنواع يصنع من الصويا. ويقسم إلى عدة أنواع: ميسو الشعير، ميسو الأرز، ميسو الصويا، ميسو الأبيض].
خلاصة القول: يعد كل من البروبيوتكس والبريبيوتكس مفاتيح لصحة جيدة للأمعاء الجيدة. وأصبح جليا أن بكتيريا الأمعاء مسؤولة عن أشياء أكبر من الهضم، وأن إضافة الأطعمة التي تحسن الصحة مثل تلك التي تحوي على كل من البروبيوتكس والبريبيوتكس تعد مساعدات غذائية في دعم صحتنا.
اقرأ أيضا:
نظام توازن الأمعاء الداخلى لمرضى التوحد
الـ FODMAPs نظام غذائي لعلاج القولون العصبي (ملف)
نظام غذائي لمرضى الموثة (البروستات)
المصادر
Prebiotics and Probiotics: Creating a Healthier You
ومع أنها متوفرة مثل المكملات الغذائية، إلا أنه ليس من الضروري استخدام حبوب أو جرعات أو مطهرات خاصة، أو غير ذلك من التدابير لدمج البريبيوتكس والبروبيوتكس في نظامك الغذائي الخاص. وإنما ستكون هذه "التعزيزات الغذائية" من المكونات الطبيعية في الطعام اليومي. في الواقع لا بد من التركيز أولاً على مصادر الغذاء، بحيث تكون أكثر سهولة في الامتصاص والهضم. وبينما تستمر البحوث في هذا المجال من التغذية، فإننا بحاجة للتحقق من مدى فعالية وأمان هذه المواد، كما أننا بحاجة للحصول على الفوائد الصحية، وهذا ما سنتناوله في هذا المقال.
- ما هي البريبيوتكس prebiotics وماذا تفعل؟
ونستطيع دمج البريبيوتكس في النظام الغذائي الخاص بنا عن طريق تناول هذه الأطعمة: الموز والبصل والثوم والكراث والهليون والخرشوف وفول الصويا والأطعمة ذات القمح الكامل.
- وما هي البروبيوتكس Probiotics؟ وماذا تفعل؟
ويمكن الحصول على المزيد من البروبيوتكس من خلال الأطعمة الآتية: منتجات الألبان والجبن المعتّق والفطر الهندي (أو الكفير وهو مشروب فوّار)، والتي تحوي على المستنبتات الحية (مثل بيفيدوباكتيريا والعصيات اللبنية bifidobacteria and lactobacilli). إضافةً لذلك، يوجد بعض الأطعمة غير الألبان التي تحوي على المستنبتات الحية مثل الكيمتشي [طعام كوري شعبي وهو أشبه ما يكون بالمخلل عند العرب وأساسه مادة الملفوف والثوم الكثير والفلفل الأحمر الحار]، ومخلل الملفوف، والطماطم والميسو [نوع من التوابل اليابانية يحضر من تخمير الصويا، أو الرز أو الشعير مع الملح، وأشهر الأنواع يصنع من الصويا. ويقسم إلى عدة أنواع: ميسو الشعير، ميسو الأرز، ميسو الصويا، ميسو الأبيض].
- ولكن كيف نستفيد من البروبيوتكس والبريبيوتكس معا؟ وكيف يقوي أحدهما الآخر؟
خلاصة القول: يعد كل من البروبيوتكس والبريبيوتكس مفاتيح لصحة جيدة للأمعاء الجيدة. وأصبح جليا أن بكتيريا الأمعاء مسؤولة عن أشياء أكبر من الهضم، وأن إضافة الأطعمة التي تحسن الصحة مثل تلك التي تحوي على كل من البروبيوتكس والبريبيوتكس تعد مساعدات غذائية في دعم صحتنا.
اقرأ أيضا:
نظام توازن الأمعاء الداخلى لمرضى التوحد
الـ FODMAPs نظام غذائي لعلاج القولون العصبي (ملف)
نظام غذائي لمرضى الموثة (البروستات)
المصادر
Prebiotics and Probiotics: Creating a Healthier You