1. اللبن الزبادي
يعتبر اللبن الزبادي على رأس هذه الأطعمة، لأنه يحتوي على بكتيريا نافعة تقاوم الفيروسات، وعلى مواد عضوية تفتك بالميكروبات، مثل الأحماض وأكسيد الهيدروجين وسواها. وتظهر دراسة أجريت في (المعهد الوطني للصحة) في باريس أن الزبادي يساعد على زيادة الخلايا الآكلة المقاومة للغزو الميكروبي، وينتج الأجسام المضادة للالتهاب الفيروسي، فضلاً عن أنه يقاوم سرطان القولون، وتسجل فنلندا أدنى إصابة بالمرض الخبيث على مستوى العالم، لأن طعام الفنلنديين اليومي لا يخلو مطلقاً من الزبادي، ومنتجات الألبان عموماً.
2. خضروات الفصيلة الملفوفية
أهم أنوع هذه الفصيلة: الجرجير، البروكلي، الملفوف، القرنبيط، الفجل، اللفت، الكرنب، الخردل، الملفوف الأحمر، حيث إن لها تركيباً كيميائياً خاصاً يميزها بوجود مركبات تحوي على عنصر الكبريت المسؤول عن الطعم اللاذع لهذه الخضار.3. البصل
فهو غني بمركب الكويرستين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويستخدم لعلاج الحساسية، ويساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. ويحتوي البصل الأحمر على مادة الأنثوسيانين، وهي من المواد المضادة للأكسدة، وهي المادة نفسها الموجودة في التوت أيضاً.4. البطاطا الحلوة
تحتوي على مادة البيتا كاروتين ومضادات الأكسدة القوية. وتحتوي على ألياف وفيتامين E الضروري لصحة البشرة.5. الفلفل (الفليفلة)
تساعد الفليفلة (أو الفلفل كما تسمى في بعض الدول) كثيراً في رفع كفاءة مناعة الجسم، وذلك لغناها بفيتامين C، حيث يحتوي الفلفل الأحمر على نسبة عالية من البيتاكاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين A المساعد في الوقاية من الأمراض، ويمتلك الفلفل الأصفر والأخضر والأحمر كميات مماثلة من فيتامين C.
6. الخرشوف (الأرضي شوكي - إنكينار)
يدعم هذا النبات الكبد، حيث يحتوي على مادة السينارين، التي تمكّن من إزالة السموم، ويحتوي على فيتامينات تعزز من قدرات المناعة والجهاز العصبي.
7. السبانخ
تعتبر غنية بالبيتاكاروتين الذي يتحول إلى فيتامين A داخل الجسم، وهو ضروري للصحة الجيدة. وتحتوي أيضاً على فيتامين C الذي يساعد في مقاومة نزلات البرد ويحافظ على البشرة صحية، أما فيتامينات B الموجودة فيها، فهي تساعد على البقاء أكثر هدوءاً وحيوية.
8. البنجر (الشوندر)
يعتبر الشوندر منقّياً للدم، فهو غني بالحديد ويساعد على إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تكافح المرض. كذلك فإنه ينشّط خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يصبح له دور في تحسين إمدادات الأكسجين إلى الخلايا. يساعد الشوندر على الوقاية من السرطان وأمراض القلب، ويُزيل السموم، وهو يحتوي على نسبة عالية من الألياف المغذية لصحة الجهاز الهضمي.
9. البندورة (الطماطم)
تعتبر البندورة أغنى مصدر لمادة الليكوبين المضادة للأكسدة، التي تساعد على منع السرطان، خصوصاً سرطان البروستات، كذلك فإنها تحتوي على مستويات عالية من البيتاكاروتين، التي تدعم جهاز المناعة وتحتوي على الألياف الغذائية بنسبة عالية.
10. عش الغراب (الفطر)
للفطر قدرة كبيرة على تعزيز نشاط الخلايا الليمفاوية القاتلة الطبيعية (Natural killer cells). يساعد الفطر على الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء وسرطان الدم.
11. الثوم
إن رائحته القوية هي ما يمنحه فعاليته الكبيرة. ويحتل الثوم المرتبة الثانية بعد الزبادي في ترتيب (أغذية المناعة)، ومن الطريف هنا أن بعثة طبية أميركية زارت هضبة التبت عام 2001، للبحث في أسباب وجود أكبر قدر من المعمَّرين على وجه الأرض هناك، إذ يتجاوز أعمار شيوخ التبت المائة عام، ورغم ذلك يبدون في صحة جيدة.
وظلت البعثة أياماً عديدة تجري أبحاثها حول المناخ، ونوعية الطعام والشراب وعادات الناس، فلم ترَ شيئاً مثيراً أو خارجاً عن المألوف، ووضع الباحثون (كاميرا) في حجرات الطعام بعدة بيوت، فاكتشفوا أنه في الصباح الباكر تقشّر النساء العشرات من رؤوس الثوم ويقطّعنها، ليقوم كل أفراد الأسرة بابتلاع كميات كبيرة من الثوم على الريق، مؤكدين أنه بمثابة (إكسير الحياة) عندهم!
ويقول الأطباء إن الثوم الطازج يقوي المناعة، ويقاوم الخلايا السرطانية، ويفيد في علاج الجلطة، ويخفض ضغط الدم المرتفع، فضلاً عن كونه علاجاً ناجحاً لالتهاب الشعب الهوائية المزمن، وبذلك يكون حقاً (صيدلية) على المائدة.