التغذية السليمة للطفل الرضيع خصوصاً في السنة الأولى مهمة لنمو الطفل وتطوره، لأنها تدعم صحة الطفل وتحميه من الأمراض المزمنة، وهنا يتساءل الأهل عن كمية الحليب التي ينبغي أن يشربها الطفل وعدد الرضعات المطلوبة له.
الخطوة الأولى هي التواصل مع الطبيب المختص الذي سيقوم بشرح كافة التفاصيل المتعلقة بالحليب، ومتى يمكنك إدخال الطعام الصلب إلى الغذاء. تختلف كمية الحليب من طفل لآخر، لذا نعرض إليك جدولا عاماً يحدد الكمية بشكل تقريبي.
كيف تعرف أن كمية الحليب للطفل الرضيع كافية له؟
هناك العديد من العلامات التي تشعرين بها أنت كأم ويضبطها الطبيب المختص بالأرقام تثبت أن الحليب الذي يتناوله الطفل كاف له لنمو سليم، وتشمل هذه العلامات ما يلي:
- سماع صوت بلع الطفل للحليب ورؤية حركة الحلق خلال الابتلاع.
- خدود الطفل تكون مستديرة وليست مجوفة أثناء الرضاعة.
- زيادة وزن الطفل بعد أول أسبوعين بشكل ملحوظ.
- نشاط بدني جيد عند الطفل في مرحلة الاستيقاظ.
- رؤية براز أصفر لين للطفل أقله مرتين يومياً (اعتبارًا من اليوم الرابع).
- حفاضات مبللة بما لا يقل عن 6 مرات خلال 24 ساعة (اعتبارا من اليوم الخامس).
- يصبح ثدي الأم أكثر ليونة بعد الرضاعة الطبيعية.
ما هي علامات الجوع عند الطفل الرضيع؟
لا يستطيع الطفل الرضيع الكلام ليخبرك أنه جائع، ولكنه في المقابل يقوم بالعديد من الأفعال والإيماءات التي تشير إلى أنه بحاجة للحليب أي أنه جائع. تشمل هذه الإشارات:
- وضع يديه داخل الفم.
- فتح الفم طلباً للطعام.
- مص الأصابع.
- إخراج اللسان.
- قبض الأيدي.
- تحريك الرأس بحثاً عن الثدي.
- الحماس عند رؤية الطعام.
- البكاء.
ما هي علامات الشبع عند الطفل الرضيع؟
مثلما أن هناك مؤشرات للجوع كذلك هناك إيماءات وحركات تدل على أن الطفل الرضيع قد حصل على الكمية التي يحتاجها من الحليب. تشمل هذه العلامات:
- إغلاق الفم.
- بسط اليدين (فتحها).
- إبعاد الفم عن الثدي أو القنينة.
- دفع الطعام بعيداً.
نصيحة من موقع صحتك
يعتبر الطفل الأول اختباراً لما تعرفه الأم عن الرضاعة وكل ما يتعلق بها من كمية الحليب التي يحتاجها الطفل الرضيع، والتأكد من أنها كافية لتغذيته بشكل صحي وسليم. إذا كنتِ حاملًا يمكنك الاطلاع على هذه المعلومات لئلا تشعري بالخوف والقلق بعد الولادة. إذا كنتِ الآن تقومين بالرضاعة فحافظي على تخزين هذه المعلومات في هاتفك، فهي ترشدك وتساعدك على فهم كل الإشارات التي يقدمها لك الطفل، والعمل تبعاً لها.