عندما يقترب وقت الولادة تبدأ الكثيرات بالتفكير في ما يمكن أن يتعرضن له أثناء الولادة، ومن بين تلك الأمثلة الشائعة والمحرجة هو إمكانية التبرز والتبول أثناء الولادة، لكن حديثا أصبحت عملية الولادة الطبيعية مرتبة ومتطورة بشكل أفضل من السابق.
ففي بدايات المخاض، تكون السيدة قادرة على النهوض والتبول كل بضع ساعات، وقد تشجعك الممرضة على القيام بذلك، لأن امتلاء المثانة قد يبطئ نزول الجنين أو يجعل الطلق أقل راحة، وفي حالة الخضوع للتخدير النصفي سيتم وضع قسطرة بولية لتفريغ المثانة.
أما بالنسبة للتبرز، سيتم عمل حقنة شرجية لتفريغ القولون، وستساعد هذه الحقنة أيضا في تسريع الولادة وتضمن نظافة المنطقة إذا كانت هناك حاجة لعمل شق في منطقة العجان لتسهيل الولادة، كما تؤجل الحاجة إلى التبرز بعد الولادة.
لكن، تبقى احتمالية خروج كمية قليلة من البراز أثناء الولادة قائمة، وبرغم ذلك فإن الفريق الطبي المسؤول عن رعايتك أثناء الولادة مكلف بالتعامل مع جميع الأمور أثناء المخاض، وضعي في اعتبارك أن هذا الأمر طبيعي تمامًا ولا شيء يدعو للقلق.
ففي بدايات المخاض، تكون السيدة قادرة على النهوض والتبول كل بضع ساعات، وقد تشجعك الممرضة على القيام بذلك، لأن امتلاء المثانة قد يبطئ نزول الجنين أو يجعل الطلق أقل راحة، وفي حالة الخضوع للتخدير النصفي سيتم وضع قسطرة بولية لتفريغ المثانة.
أما بالنسبة للتبرز، سيتم عمل حقنة شرجية لتفريغ القولون، وستساعد هذه الحقنة أيضا في تسريع الولادة وتضمن نظافة المنطقة إذا كانت هناك حاجة لعمل شق في منطقة العجان لتسهيل الولادة، كما تؤجل الحاجة إلى التبرز بعد الولادة.
لكن، تبقى احتمالية خروج كمية قليلة من البراز أثناء الولادة قائمة، وبرغم ذلك فإن الفريق الطبي المسؤول عن رعايتك أثناء الولادة مكلف بالتعامل مع جميع الأمور أثناء المخاض، وضعي في اعتبارك أن هذا الأمر طبيعي تمامًا ولا شيء يدعو للقلق.