قد يكون البشر المخلوقات الوحيدة التي تدرك مفهوم التناظر، وتعتبره أحد مقوّمات الجمال، فإذا نظرنا إلى شخص مقطوع اليد أو فاقد لإحدى عينيه (لسببٍ خَلْقي أو لحادث عارض) نشعر بأنه قد يكون مكسور "الخاطر" لفقدانه التناظر الذي يماثل به الآخرين، ومع ذلك، في بعض الأحيان، قد تكون هذه الاختلافات الجسدية هامة، حتى لو كانت حميدة، لأنها يمكن أن تشير إلى مرض أكثر خطورة.
ويمكن أن يحدث لبعض النساء أن يكون لديهن ثديان غير متساويين بالحجم فيفكرن بالخضوع لجراحة تجميلية لجعل الأمور أكثر تناسقاً، وفي هذه المقالة، سنلقي نظرة على أسباب وتشخيص الثديين غير المتماثلين، وما هو طبيعي، ومتى يجب زيارة الطبيب. كما أننا سنناقش أيضاً نتائج تصوير الماموجرام المتعلقة بالثدي غير المتماثل وماذا تعني، وكيف يمكن الاستعانة بالتمارين الرياضية لجعل الثديين متماثلين.
اقــرأ أيضاً
* أسباب عدم تناسق حجم الثديين؟
يحدث عدم تناسق الثدي لدى الكثير من النساء، ومن الشائع أن يكون الثدي بأحجام مختلفة أو بأشكال مختلفة، وعلاوة على ذلك، قد تكون في أحد الثديين كمية زائدة من أنسجة الثدي.
وعلى الرغم من أن الثديين غير المتماثلين هما الأكثر شيوعاً بشكل طبيعي - خاصة بين النساء الشابات حيث نادراً ما يكون الورم خبيثاً – إلا أن هناك خيارات علاج جمالية.
طبعاً هناك بعض الأبحاث المتعلقة باستخدام جراحة الثدي لتصحيح عدم تناسق الثدي عند الفتيات المراهقات، لكن من الأفضل للفتاة أن تنتهي من مرحلة نموها وتخرج من سن المراهقة إلى مرحلة البلوغ قبل إجراء عملية جراحية اختيارية للثدي، فالمراهقة هي وقت التغيير الجسدي، ويمكن أن يختفي عدم تناسق الثدي مع مزيد من النمو، وبمعنى آخر، لا يوجد سبب للخضوع لخطر الجراحة إذا تم حل المشكلة من تلقاء نفسها.
تشمل الخيارات الجراحية لتصحيح عدم تناسق الثدي رفع الثدي، وتصغير الثديين، أو تكبيرهما، بالإضافة إلى ذلك، فقد عاد - في السنوات الأخيرة - أسلوب حقن الدهون lipofilling كإجراء جمالي وترميمي، حيث يتم تجميع الدهون من جسم المرأة نفسها (دهون ذاتية) وتجهيزها وتطعيمها بالثدي.
يوجد بعض الحالات الأساسية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على حجم الثدي وشكله تشمل:
- الصدور الأنبوبية
تسمى أيضاً نقص نسيج الثدي، يمكن أن يتطور الثدي الأنبوبي في أحد الثديين أو كليهما خلال فترة البلوغ.
- انعدام كامل للثدي amazia
وهي حالة تحدث بسبب مشاكل في تطور أنسجة الثدي أو الهالة أو الحلمة.
- متلازمة بولندا
حيث لا تتطور عضلات الصدر بشكل صحيح، مما قد يؤثر على الثدي على جانب واحد من الجسم.
اقــرأ أيضاً
* هل عدم تناسق الثدي علامة على السرطان؟
الثديان غير المتناسقين ليسا عادة سبباً للقلق كما ذكرنا، ومع ذلك، من الضروري أن تقوم المرأة بتصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام لضمان تحديد أي تشوهات للثدي في وقت مبكر، ووجدت الأبحاث التي أجريت في عام 2015 أن النساء اللائي يختلف حجم ثديهن بنسبة تزيد عن 20 في المائة قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
لذلك يجب فحص أي تغييرات غير عادية في الثدي من قبل الطبيب، والتغييرات التي يجب البحث عنها تشمل وجود:
1. أنسجة سميكة أو صلبة بالقرب من الثدي أو تحت الذراع.
2. تغير الحلمة، مثل أنها تبدأ تنخمص إلى الداخل.
3. جلد أحمر، حكة، أو تقشر حول الثدي.
4. تغير في حجم أو شكل الثدي.
5. سائل أو إفرازات من الحلمة.
6. تنقّر أو تجعد الجلد.
7. نتوء الثدي.
8. كتلة تحت الذراع.
* الكشف عن عدم التماثل بالماموجرام
يمكن لتصوير الثدي بالماموجرام الكشف عن أي تشوهات أو كتل أو كثافات مختلفة بين الثديين، وظهور عدم التناسق في الماموجرام لا يعني دائماً أن الثديين يبدوان مختلفين، وإذا كان عدم تناسق الثدي جديدا أو متغيرا، فإنه يطلق عليه عدم تناسق النمو، والأسباب المحتملة الأخرى لعدم تماثل كثافة الثديين تشمل ما يأتي:
1- الاختلاف الطبيعي في تكوين الدهون والأنسجة الليفية في الثديين.
2- التلّيف، أو كمية كبيرة من الأنسجة الليفية.
3- كيس في ثدي واحد.
ووفقاً لجمعية السرطان الأميركية، لا يؤثر التليف أو الخراجات على خطر إصابة الشخص بسرطان الثدي.
ويمكن أن يحدث لبعض النساء أن يكون لديهن ثديان غير متساويين بالحجم فيفكرن بالخضوع لجراحة تجميلية لجعل الأمور أكثر تناسقاً، وفي هذه المقالة، سنلقي نظرة على أسباب وتشخيص الثديين غير المتماثلين، وما هو طبيعي، ومتى يجب زيارة الطبيب. كما أننا سنناقش أيضاً نتائج تصوير الماموجرام المتعلقة بالثدي غير المتماثل وماذا تعني، وكيف يمكن الاستعانة بالتمارين الرياضية لجعل الثديين متماثلين.
* أسباب عدم تناسق حجم الثديين؟
يحدث عدم تناسق الثدي لدى الكثير من النساء، ومن الشائع أن يكون الثدي بأحجام مختلفة أو بأشكال مختلفة، وعلاوة على ذلك، قد تكون في أحد الثديين كمية زائدة من أنسجة الثدي.
وعلى الرغم من أن الثديين غير المتماثلين هما الأكثر شيوعاً بشكل طبيعي - خاصة بين النساء الشابات حيث نادراً ما يكون الورم خبيثاً – إلا أن هناك خيارات علاج جمالية.
طبعاً هناك بعض الأبحاث المتعلقة باستخدام جراحة الثدي لتصحيح عدم تناسق الثدي عند الفتيات المراهقات، لكن من الأفضل للفتاة أن تنتهي من مرحلة نموها وتخرج من سن المراهقة إلى مرحلة البلوغ قبل إجراء عملية جراحية اختيارية للثدي، فالمراهقة هي وقت التغيير الجسدي، ويمكن أن يختفي عدم تناسق الثدي مع مزيد من النمو، وبمعنى آخر، لا يوجد سبب للخضوع لخطر الجراحة إذا تم حل المشكلة من تلقاء نفسها.
تشمل الخيارات الجراحية لتصحيح عدم تناسق الثدي رفع الثدي، وتصغير الثديين، أو تكبيرهما، بالإضافة إلى ذلك، فقد عاد - في السنوات الأخيرة - أسلوب حقن الدهون lipofilling كإجراء جمالي وترميمي، حيث يتم تجميع الدهون من جسم المرأة نفسها (دهون ذاتية) وتجهيزها وتطعيمها بالثدي.
يوجد بعض الحالات الأساسية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على حجم الثدي وشكله تشمل:
- الصدور الأنبوبية
تسمى أيضاً نقص نسيج الثدي، يمكن أن يتطور الثدي الأنبوبي في أحد الثديين أو كليهما خلال فترة البلوغ.
- انعدام كامل للثدي amazia
وهي حالة تحدث بسبب مشاكل في تطور أنسجة الثدي أو الهالة أو الحلمة.
- متلازمة بولندا
حيث لا تتطور عضلات الصدر بشكل صحيح، مما قد يؤثر على الثدي على جانب واحد من الجسم.
* هل عدم تناسق الثدي علامة على السرطان؟
الثديان غير المتناسقين ليسا عادة سبباً للقلق كما ذكرنا، ومع ذلك، من الضروري أن تقوم المرأة بتصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام لضمان تحديد أي تشوهات للثدي في وقت مبكر، ووجدت الأبحاث التي أجريت في عام 2015 أن النساء اللائي يختلف حجم ثديهن بنسبة تزيد عن 20 في المائة قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
لذلك يجب فحص أي تغييرات غير عادية في الثدي من قبل الطبيب، والتغييرات التي يجب البحث عنها تشمل وجود:
1. أنسجة سميكة أو صلبة بالقرب من الثدي أو تحت الذراع.
2. تغير الحلمة، مثل أنها تبدأ تنخمص إلى الداخل.
3. جلد أحمر، حكة، أو تقشر حول الثدي.
4. تغير في حجم أو شكل الثدي.
5. سائل أو إفرازات من الحلمة.
6. تنقّر أو تجعد الجلد.
7. نتوء الثدي.
8. كتلة تحت الذراع.
* الكشف عن عدم التماثل بالماموجرام
يمكن لتصوير الثدي بالماموجرام الكشف عن أي تشوهات أو كتل أو كثافات مختلفة بين الثديين، وظهور عدم التناسق في الماموجرام لا يعني دائماً أن الثديين يبدوان مختلفين، وإذا كان عدم تناسق الثدي جديدا أو متغيرا، فإنه يطلق عليه عدم تناسق النمو، والأسباب المحتملة الأخرى لعدم تماثل كثافة الثديين تشمل ما يأتي:
1- الاختلاف الطبيعي في تكوين الدهون والأنسجة الليفية في الثديين.
2- التلّيف، أو كمية كبيرة من الأنسجة الليفية.
3- كيس في ثدي واحد.
ووفقاً لجمعية السرطان الأميركية، لا يؤثر التليف أو الخراجات على خطر إصابة الشخص بسرطان الثدي.
* هل يمكن تصحيح عدم تماثل الثديين بوساطة التمارين الرياضية؟
يمكن للمرأة أو الفتاة زيادة حجم الثدي الأصغر مع تمارين المقاومة وغيرها من التمارين لبناء طبقات من العضلات على جدار الصدر، وهي العضلات الصدرية الكبرى والثانوية، التي تدعم الأنسجة الدهنية للثدي.
يمكن إجراء هذه التمارين بحسب الخطوات الآتية:
1- الخطوة الأولى
الضغط على الصدر باستخدام دمبل واحد خفيف جداً، والاستلقاء على مقعد مسطح، يجب استخدم دمبل وزنه من (0.91 إلى 2.27 كغ) واستلقي على ظهرك على المقعد، واضبطي قدميك على المقعد، مع ثني الركبتين، ومع سحب عضلات البطن السفلية نحو العمود الفقري لحماية أسفل الظهر خلال التمرين.
إذا كان الثدي الأيسر أصغر، فيجب مسك الدمبل في اليد اليسرى، وضعي راحة يدك اليمنى في وسط عظم القص في الصدر، وأحضري ذراعك اليسرى إلى الجانب الأيسر، ثم ثنيها إلى الكوع بحيث يشكل مفصل الكوع زاوية 90 درجة.
حافظي على معصمك الأيسر مستقيماً والدمبل موازٍ للأرض، ومدي الذراع بشكل مستقيم تقريباً قبل ثني الكوع وخفض الذراع للأسفل، وقومي بتنفيذ ثلاث وضعيات من 8 إلى 12 مرة، لأن هذا يجعل العضلات الصدرية أكبر.
2- الخطوة الثانية
مارسي التمارين الداعمة للعضلات الصدرية الصغيرة، ارفعي الدمبل بذراع واحدة، وابقي مستلقية على المقعد، واجعلي قدمك مسطحة على المقعد، واخفضي عضلات البطن المشاركة.
ضعي راحة يدك اليمنى على أقصى الجانب الأيسر من عظام الترقوة بالقرب من الإبط الأيسر، وامسكي دمبل خفيف جداً في اليد اليسرى، وابدئي بحني الكوع والدمبل عمودياً على الأرض، ثم ارفعيه فوق مركز صدرك، ثم أخفضي الذراع إلى الجانب، وتوقفي للحظة قبل رفع الدمبل مرة أخرى إلى الأعلى، وقومي بتنفيذ ثلاث وضعيات من 8 إلى 12 مرة.
3- الخطوة الثالثة
يمكن استخدام أسطوانة رغوية للقيام بتمارين التمدد، وتمرين جدار الصدر من أجل التماثل الكلي، واختاري أسطوانة رغوية يتراوح طولها بين (120-150 سنتيمتر) بحيث عندما ترتكزين عليها، يكون رأسك وعمودك الفقري مدعومين بالكامل، واجعلي قدميك مسطحة، واثني الركبتين، واجعلي عضلات بطنك كما فعلت على المقعد مسطح.
ضعي كفيك معاً فوق وسط القفص الصدري، ثم مدديهما فوق رأسك بالقرب من الأرض 10 مرات. بعد ذلك، ارفعي يديك فوق رأسك، وأثني المرفقين وحافظي على ثني الذراعين، واسحبي المرفقين إلى جانبيك، ثم عودي إلى وضع البداية 10 مرات، وبعد الانتهاء من عبور معصميك أمام الصدر، أثني المرفقين وحافظي على ثني المرفقين، ثم اسحبي المرفقين نحو الأرض، وقومي بتنفيذ هذه الوضعيات 10 مرات.
وبذلك فإن التمديد يقوّي العضلات التي تدعم الصدر، ومن المهم القيام ببعض التمارين التي توفر تقوية موحدة لكامل الصدر حتى لا تحدث اختلالات في العضلات يمكن أن تؤدي إلى إصابات.
ومن المهم استشارة طبيبك قبل البدء في أي برنامج ممارسة رياضية، واستشيري طبيبك إذا كان لديك أي أسئلة حول تشوهات الثدي.
* خلاصة القول
يوجد لدى الكثير من الناس أحجام مختلفة في اليدين والقدمين والذراعين والثديين، وعادة ما تكون أسباب عدم التماثل ضئيلة للغاية ولا تستحق الاهتمام. ولكنّ التناقضات الأكبر في أجزاء معينة من الجسم قد تشير إلى حالات حقيقية يمكن تحديدها، والتي تتطلب التشخيص والعلاج من قبل الطبيب.
إن الأثداء ذات الأحجام المختلفة قليلاً لا تشكل خطراً كبيراً بمثابة مؤشر للإصابة بسرطان الثدي، لكن إذا كان حجم الثديين مختلفا بشكل كبير، فقد يزيد هذا من خطر الإصابة به، لذلك يجب على أي امرأة تعاني من تغيرات غير عادية في الثدي مراجعة الطبيب لإجراء الفحص، وبشكل عام مجرد وصول المرأة إلى سنّ 40 عاماً، من الضروري إجراء فحوصات شخصية منتظمة للثدي، وإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام.