تشمل عوامل خطورة نزول ماء الولادة المبكر ما يلي:
- تاريخا من الإصابة بتمزق الأغشية السابق لأوانه في حمل سابق.
- التهاب الجهاز التناسلي.
- النزيف المهبلي أثناء الحمل.
- التدخين أثناء الحمل.
- انخفاض مؤشر كتلة الجسم.
إذا نزل ماء الولادة في وقت مبكر للغاية، فسوف يقوم مقدم الرعاية الصحية بتقييمكِ أنتِ وطفلكِ. ومن الممكن تمديد فترة الحمل لمدة قصيرة في بعض الأحيان بعد تمزق الأغشية، ولكن عامةً لا يمكن استرجاع تلك الأغشية. وقد تلد معظم النساء التي تعرضت إلى تمزق الأغشية المبتسر السابق لأوانه في غضون أسبوع من نزول ماء الولادة.
تشتمل المضاعفات المحتملة على:
- عدوى الجنين أو الأم.
- انفكاك المشيمة، أي انفصال المشيمة عن الجدار الداخلي للرحم قبل الولادة.
- مشكلات الحبل السُري.
- كذلك، يكون الطفل مُعرضا هو الآخر لمخاطر الإصابة بالمضاعفات بسبب الولادة المبكرة.
* ما الذي يحدث إن لم ينزل ماء الولادة من تلقاء نفسه؟
إذا كان مقدم الرعاية الصحية المتابع لحالتكِ يعتقد بضرورة فتح الكيس السلوي خلال المخاض النشط (أي عندما يكون عنق الرحم متسعا بشكل جزئي وكان رأس الطفل قد نزل لدرجة عميقة في منطقة الحوض)، فقد يستخدم تقنية تعرف باسم إجراء بضع السلى لتمزيق الأغشية.
ويتم استخدام خطاف بلاستيكي رفيع لعمل فتحة صغيرة في الكيس السلوي، خلال إجراء بضع السلى، وقد يسبب الإجراء بعض الشعور بالانزعاج. وإذا لم تدخلي في مرحلة المخاض من تلقاء نفسك، فقد يقوم مقدم الرعاية الصحية بإجراء بضع السلى كجزء من التحريض المخطط لتحفيز بدء مرحلة المخاض. ومن الطبيعي الشعور بالقلق حيال المخاض والولادة. حاولي الاسترخاء مع أنه ليس بوسعكِ توقع موعد نزول ماء الولادة، فقد تشعرين بالراحة عند معرفة الخطوات التالية.