الكثير من الأعراض والتغيرات تتزامن مع الحيض، ويمكن أن تكون مختلفة من امرأة لأخرى؛ مثل عدد المرات التي تحدث فيها خلال الشهر، والمدة التي تستغرقها ومقدار التدفق،
ويمكن لبعض هذه الأعراض تقديم أدلة لما يحدث في جسمك.
* مشاكل صحية مرتبطة بالحيض
وعليك الانتباه للعلامات الطبيعية والصحية بالنسبة لك حتى تتمكني من التقاط العلامات المبكرة للمشاكل، مثل:
1) التدفق الغزير
حوالي ثلث النساء يشكون إلى طبيب النساء حول هذا الموضوع، وهو غزارة تدفق الحيضن وهو ما يضطرهن لتغيير السدادة أو الفوطة الصحية كل ساعة أو نحو ذلك، وتستمر لفترات طويلة قد تمتد لأكثر من أسبوع، وقد تتخللها تجلطات دموية كبيرة.
وقد يكون السبب مشاكل في الأعضاء التناسلية أو الهرمونات، وعدوى مثل مرض التهاب الحوض، وبعض اضطرابات الدم والأدوية التي تزيد من سيولة الدم بما في ذلك الأسبرين أو اللولب النحاسي الذي يعتبر من الأسباب المحتملة، أو مرض فون ويلبراند، وهو اضطراب نزيف يؤدي إلى إبطاء عملية تخثر الدم، ويؤدي إلى نزيف طويل.
اقــرأ أيضاً
2) تدفق غزير وتعب
عندما تفقدين الدم خلال التدفق الغزير للدورة الشهرية فإنك تفقدين خلايا الدم الحمراء، وقد يؤدي ذلك إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
إذا كنت تعانين من ضيق التنفس وشعور بالضعف والإرهاق، وتبدين شاحبة، وتعانين من ارتفاع في ضربات القلب عليك إخبار طبيبك، ويمكن لفحص دم بسيط أن يخبرك إذا كنت بحاجة إلى علاج.
3) انقطاع الدورة الشهرية
السبب الأكثر شيوعا لغياب الدورة الشهرية هو الحمل، ولكن الإجهاد وعدم التوازن الهرموني، ونزول الوزن عن الحد الطبيعي، وبعض الأدوية يمكن أن تؤدي إلى توقف نزول الدورة الشهرية وغيابها.
إذا عانيت من غياب ثلاث دورات متتابعة، عليك مراجعة طبيبك، والأعراض الأخرى التي تعانين منها ستساعد الطبيب في معرفة ما يجري. على سبيل المثال يشير نمو الشعر الزائد، وحب الشباب، وصعوبة التحكم في الوزن، إلى متلازمة المبيض متعدد التكيسات.
4) تقديم الدورة الشهرية عن موعدها
نزول الدورة الشهرية كل 3 أسابيع قد يكون طبيعياً، وقد يستغرق الأمر بضع سنوات بعد دورتك الأولى للاستقرار في جدول زمني وتكون 24 إلى 38 يوماً بين أول يوم في الحيض وأول يوم في الحيض التالي، والتمارين الرياضية وفقدان الوزن والتوتر يمكن أن يغير الدورة الشهرية أيضا، وإذا كانت فترة الدورة الشهرية أقل من 24 يوما فاستشيري الطبيب.
اقــرأ أيضاً
5) نزول الدم بين الدورتين
أي نمو غير طبيعي داخل الرحم وحوله (مثل تضخم بطانة الرحم، أو نمو الأورام الليفية وغيرها من الأورام الحميدة)، وكذلك مشاكل الهرمونات، أو نوع حبوب منع الحمل التي تستخدمينها، أو الأمراض المنقولة جنسياً (بما في ذلك الكلاميديا والسيلان).. كل هذا يمكن أن يكون مسؤولا عن نزول الدم في غير موعد الدورة الشهرية، كما قد تلاحظ بعض النساء نزول بعض قطرات من الدم خلال أول 10 إلى 14 يوما من الحمل، ولأن أسباب نزول الدم بين الحيضتين كثيرة لذا يجب عليك التحدث إلى طبيبك.
6) لون الدم
أول تدفق للدم في بداية الدورة الشهرية يكون أحمر ساطعا، وقد يكون التدفق كثيفاً، واللون أغمق خاصة مع نزول بعض التجلطات الدموية الصغيرة، أما الدم البني فسترينه غالباً في نهاية أيام الطمث بسبب تفاعل الهواء معه.
7) التشنجات والتقلصات
أكثر من نصف النساء في الحيض يصبن بتشنجات في أسفل البطن أو الفخذين أو الظهر لمدة يوم أو يومين كل شهر قبل بدء الطمث بقليل، وبعض النساء يشعرن أيضا بالضيق والتعب والإسهال.
التشنجات أو عسر الطمث تكون ناتجة عن تقلصات عضلات الرحم التي تنقبض وتنبسط للتخلص من بطانة الرحم، وعندما يتقلص الرحم للتخلص من بطانته خلال الدورة الشهرية فإنه يطلق مواد شبيهة بالهرمونات تسمى بروستاجلاندين، وكلما زاد إفراز هذه المواد كلما كانت التشنجات أكثر إيلاماً، ولحسن الحظ تميل هذه التشنجات للتحسن مع التقدم في السن، وقد تتوقف بعد إنجاب أول طفل.
8) تشنجات من نوع آخر
تبدأ بعض التشنجات في وقت مبكر من الدورة الشهرية وتستمر لفترة أطول، وهذه التشنجات لا تعتبر طبيعية، وقد تكون ناتجة عن التهاب بطانة الرحم، أو التهاب الغدة الدرقية، وقد تكون بسبب أورام ليفية (نمو غير سرطاني في الرحم)، أو قد تكون بسبب التهاب الحوض، وعدوى خطيرة يمكن أن تؤدي إلى العقم وألم طويل الأمد.
اقــرأ أيضاً
9) مشاكل عند دخول الحمام
هل تشعرين بالألم أثناء التبول؟ هل تعانين من الإسهال أو الإمساك خلال فترة الحيض؟ قد تكون هذه أعراض تساعد طبيبك على تشخيص التهاب بطانة الرحم خاصة عندما تحدث لديك أعراض أخرى، مثل التقلصات الشديدة، وغزارة الدورة الشهرية.
10) صداع منتظم
يمكن أن يرتبط الصداع في بداية الحيض كل شهر بانخفاض مستوى هرمون الأستروجين أو إفراز البروستاجلاندين، ويطلق عليه اسم صداع الحيض، والمسكنات المضادة للالتهاب مثل حمض الميفيناميك ونابروكسين قد تساعد في منعه، أو قد يرغب طبيبك في محاولة للحفاظ على مستوى هرمون الأستروجين لديك ثابتاً.
11) النزيف بعد فترة انقطاع الطمث (سن اليأس)
قد يكون السبب من الأورام الحميدة في الرحم، والتي تعتبر شائعة لدى النساء اللواتي وصلن لسن اليأس، والتي ترتبط بمستوى هرمون الأستروجين، ويمكن أن تحدث هذه الأورام الحميدة أيضا إذا كنت تتناولين عقار التاموكسيفين لسرطان الثدي.
الأورام الحميدة قد تصبح سرطانا، وسرطان بطانة الرحم يمكن أن يسبب نزيفا حادا بعد انقطاع الطمث.
* مشاكل صحية مرتبطة بالحيض
وعليك الانتباه للعلامات الطبيعية والصحية بالنسبة لك حتى تتمكني من التقاط العلامات المبكرة للمشاكل، مثل:
1) التدفق الغزير
حوالي ثلث النساء يشكون إلى طبيب النساء حول هذا الموضوع، وهو غزارة تدفق الحيضن وهو ما يضطرهن لتغيير السدادة أو الفوطة الصحية كل ساعة أو نحو ذلك، وتستمر لفترات طويلة قد تمتد لأكثر من أسبوع، وقد تتخللها تجلطات دموية كبيرة.
وقد يكون السبب مشاكل في الأعضاء التناسلية أو الهرمونات، وعدوى مثل مرض التهاب الحوض، وبعض اضطرابات الدم والأدوية التي تزيد من سيولة الدم بما في ذلك الأسبرين أو اللولب النحاسي الذي يعتبر من الأسباب المحتملة، أو مرض فون ويلبراند، وهو اضطراب نزيف يؤدي إلى إبطاء عملية تخثر الدم، ويؤدي إلى نزيف طويل.
2) تدفق غزير وتعب
عندما تفقدين الدم خلال التدفق الغزير للدورة الشهرية فإنك تفقدين خلايا الدم الحمراء، وقد يؤدي ذلك إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
إذا كنت تعانين من ضيق التنفس وشعور بالضعف والإرهاق، وتبدين شاحبة، وتعانين من ارتفاع في ضربات القلب عليك إخبار طبيبك، ويمكن لفحص دم بسيط أن يخبرك إذا كنت بحاجة إلى علاج.
3) انقطاع الدورة الشهرية
السبب الأكثر شيوعا لغياب الدورة الشهرية هو الحمل، ولكن الإجهاد وعدم التوازن الهرموني، ونزول الوزن عن الحد الطبيعي، وبعض الأدوية يمكن أن تؤدي إلى توقف نزول الدورة الشهرية وغيابها.
إذا عانيت من غياب ثلاث دورات متتابعة، عليك مراجعة طبيبك، والأعراض الأخرى التي تعانين منها ستساعد الطبيب في معرفة ما يجري. على سبيل المثال يشير نمو الشعر الزائد، وحب الشباب، وصعوبة التحكم في الوزن، إلى متلازمة المبيض متعدد التكيسات.
4) تقديم الدورة الشهرية عن موعدها
نزول الدورة الشهرية كل 3 أسابيع قد يكون طبيعياً، وقد يستغرق الأمر بضع سنوات بعد دورتك الأولى للاستقرار في جدول زمني وتكون 24 إلى 38 يوماً بين أول يوم في الحيض وأول يوم في الحيض التالي، والتمارين الرياضية وفقدان الوزن والتوتر يمكن أن يغير الدورة الشهرية أيضا، وإذا كانت فترة الدورة الشهرية أقل من 24 يوما فاستشيري الطبيب.
5) نزول الدم بين الدورتين
أي نمو غير طبيعي داخل الرحم وحوله (مثل تضخم بطانة الرحم، أو نمو الأورام الليفية وغيرها من الأورام الحميدة)، وكذلك مشاكل الهرمونات، أو نوع حبوب منع الحمل التي تستخدمينها، أو الأمراض المنقولة جنسياً (بما في ذلك الكلاميديا والسيلان).. كل هذا يمكن أن يكون مسؤولا عن نزول الدم في غير موعد الدورة الشهرية، كما قد تلاحظ بعض النساء نزول بعض قطرات من الدم خلال أول 10 إلى 14 يوما من الحمل، ولأن أسباب نزول الدم بين الحيضتين كثيرة لذا يجب عليك التحدث إلى طبيبك.
6) لون الدم
أول تدفق للدم في بداية الدورة الشهرية يكون أحمر ساطعا، وقد يكون التدفق كثيفاً، واللون أغمق خاصة مع نزول بعض التجلطات الدموية الصغيرة، أما الدم البني فسترينه غالباً في نهاية أيام الطمث بسبب تفاعل الهواء معه.
7) التشنجات والتقلصات
أكثر من نصف النساء في الحيض يصبن بتشنجات في أسفل البطن أو الفخذين أو الظهر لمدة يوم أو يومين كل شهر قبل بدء الطمث بقليل، وبعض النساء يشعرن أيضا بالضيق والتعب والإسهال.
التشنجات أو عسر الطمث تكون ناتجة عن تقلصات عضلات الرحم التي تنقبض وتنبسط للتخلص من بطانة الرحم، وعندما يتقلص الرحم للتخلص من بطانته خلال الدورة الشهرية فإنه يطلق مواد شبيهة بالهرمونات تسمى بروستاجلاندين، وكلما زاد إفراز هذه المواد كلما كانت التشنجات أكثر إيلاماً، ولحسن الحظ تميل هذه التشنجات للتحسن مع التقدم في السن، وقد تتوقف بعد إنجاب أول طفل.
8) تشنجات من نوع آخر
تبدأ بعض التشنجات في وقت مبكر من الدورة الشهرية وتستمر لفترة أطول، وهذه التشنجات لا تعتبر طبيعية، وقد تكون ناتجة عن التهاب بطانة الرحم، أو التهاب الغدة الدرقية، وقد تكون بسبب أورام ليفية (نمو غير سرطاني في الرحم)، أو قد تكون بسبب التهاب الحوض، وعدوى خطيرة يمكن أن تؤدي إلى العقم وألم طويل الأمد.
9) مشاكل عند دخول الحمام
هل تشعرين بالألم أثناء التبول؟ هل تعانين من الإسهال أو الإمساك خلال فترة الحيض؟ قد تكون هذه أعراض تساعد طبيبك على تشخيص التهاب بطانة الرحم خاصة عندما تحدث لديك أعراض أخرى، مثل التقلصات الشديدة، وغزارة الدورة الشهرية.
10) صداع منتظم
يمكن أن يرتبط الصداع في بداية الحيض كل شهر بانخفاض مستوى هرمون الأستروجين أو إفراز البروستاجلاندين، ويطلق عليه اسم صداع الحيض، والمسكنات المضادة للالتهاب مثل حمض الميفيناميك ونابروكسين قد تساعد في منعه، أو قد يرغب طبيبك في محاولة للحفاظ على مستوى هرمون الأستروجين لديك ثابتاً.
11) النزيف بعد فترة انقطاع الطمث (سن اليأس)
قد يكون السبب من الأورام الحميدة في الرحم، والتي تعتبر شائعة لدى النساء اللواتي وصلن لسن اليأس، والتي ترتبط بمستوى هرمون الأستروجين، ويمكن أن تحدث هذه الأورام الحميدة أيضا إذا كنت تتناولين عقار التاموكسيفين لسرطان الثدي.
الأورام الحميدة قد تصبح سرطانا، وسرطان بطانة الرحم يمكن أن يسبب نزيفا حادا بعد انقطاع الطمث.
المصادر
What Your Period Says About Your Health
What Your Period's Telling You About Your Health