مع اقترابك من نهاية الحمل، قد يقوم طبيبك بجدولة اختبارات عدم إجهاد الجنين بانتظام Non-Stress Test for Fetal Well-Being لمراقبة صحة طفلك النامي. وكما يشير الاسم، لا يسبب الفحص أي إجهاد للطفل الذي لم يولد بعد. وباستخدام جهاز مراقبة خارجي، يتم تقييم نبضات قلب الطفل وحركته بأمان ويمكن حتى اكتشاف تقلصات الرحم عند الأم.
يتم إجراء هذا الاختبار الشائع غير الجراحي بشكل عام في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ولكن قد يوصي طبيبك به في وقت مبكر، خاصة في حالات الحمل عالية الخطورة.
يتم إجراء هذا الاختبار الشائع غير الجراحي بشكل عام في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ولكن قد يوصي طبيبك به في وقت مبكر، خاصة في حالات الحمل عالية الخطورة.
* متى يوصى بإجراء اختبار عدم الإجهاد؟
- حمل توائم حدثت فيه مضاعفات.- حالة طبية كامنة، مثل داء السكري من النوع الأول، أو ارتفاع ضغط الدم، أو اضطراب في الدم، أو الذئبة، أو مرض الغدة الدرقية، أو مرض الكلى، أو مرض القلب
- حمل امتد لأسبوعين بعد موعد الولادة المفترض (الحمل المديد).
- تاريخ من فقدان الحمل.
- طفل لديه حركة جنينية منخفضة أو مشكلات محتملة في نمو الجنين.
- زيادة كمية السائل الأمينوسي عن الحد (الاستسقاء السلوي) أو نقص كمية السائل الأمينوسي (قلة السائل السلوي).
- التحسس للعامل الريسوسي الراهائي (Rh)، وهو حالة خطيرة محتملة قد تظهر، عادةً أثناء الحمل الثاني أو حمل يعقب حمل، حين تكون فئة دمك سلبية من حيث العامل الريسوسي (Rh) وتكون فئة دم الجنين إيجابية من حيث العامل الريسوسي (Rh).
- نتائج مسببة للقلق من اختبارات ما قبل الولادة الأخرى.
وقد يوصي الطبيب بالخضوع لاختبار عدم الإجهاد مرة أو مرتين في الأسبوع، وأحيانًا يوميًا، بناءً على صحتكِ وصحة الجنين. فعلى سبيل المثال، قد تحتاجين إلى إجراء اختبارات عدم الإجهاد بانتظام إذا شكّ الطبيب في أن طفلك معرض لخطر عدم حصوله على القدر الكافي من الأكسجين، وقد تحتاجين كذلك لإجراء اختبار عدم إجهاد آخر إذا طرأت عليكِ أو على طفلكِ أي تغيرات سلبية صحيًا.
* هل توجد مخاطر لـ اختبار عدم الإجهاد؟
اختبار عدم الإجهاد هو اختبار غير جراحي لا يمثل أي خطر جسدي عليكِ أو على الجنين. لكن، على الرغم من أنه قد يطمئنك على صحة طفلكِ، فقد يؤدي أيضًا إلى الشعور بالقلق، كذلك، قد لا يكتشف اختبار عدم الإجهاد وجود مشكلة ما أو قد يستنتج وجود مشكلة على الرغم من عدم وجود أي مشكلات. كذلك، عليكِ أن تضعي في الاعتبار أنه على الرغم من أنه يوصى بإجراء اختبار عدم الإجهاد للنساء المعرضات لخطر متزايد لفقدان الحمل، فليس من الواضح دومًا ما إذا كان الاختبار مفيدًا أم لا.* كيفية إجراء اختبار عدم الإجهاد
تستلقين على سرير قابل للإمالة، وسيتم قياس ضغط الدم قبل الاختبار وعلى فترات فاصلة منتظمة أثناء الاختبار. بعد ذلك، سيتم وضع حزامين متصلين بأجهزة مراقبة حول البطن؛ حيث يسجل أحد الحزامين معدل ضربات قلب الطفل، بينما يسجل الآخر أي انقباضات في الرحم قد تحدث لكِ.وسيُطلب منك على الأرجح الضغط على زر عندما يتحرك الطفل، وسيتم حينها تسجيل حركات طفلك في سجل قلب الجنين، وعندها أيضاً تراقب الحالة لمعرفة إذا ما كان قلب الطفل ينبض بشكل أسرع عندما يتحرك أم لا.
ويستمر اختبار عدم الإجهاد عادةً لمدة 20 دقيقة، ومع ذلك، إذا كان الجنين نائمًا، فقد تحتاجين إلى مد الاختبار لمدة 20 دقيقة أخرى؛ حيث يُتوقع أن يستيقظ الطفل، وذلك لضمان الحصول على نتائج دقيقة.
وفي بعض الحالات، قد يحاول الطبيب أو الممرض إيقاظ الطفل من خلال إصدار ضوضاء مرتفعة أو أن يطلب منك شرب كوب من العصير. وبعد الانتهاء من الاختبار سيناقش الطبيب النتائج معك على الفور.
* نتائج الاختبار
1- تفاعلية
قبل الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل تعتبر النتائج طبيعية (تفاعلية) إذا تسارع نبض قلب طفلك إلى مستوى معين مرتين أو أكثر لمدة 10 ثوانٍ على الأقل في المرة خلال إطار زمني يبلغ 20 دقيقة. وفي الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل أو ما بعده، إذا تسارع نبض قلب طفلك إلى مستوى معين مرتين أو أكثر لمدة 15 ثانية على الأقل في المرة خلال نافذة زمنية من 20 دقيقة، فتعتبر النتائج تفاعلية.2- غير تفاعلية
إذا لم يستوفِ نبض قلب الطفل المعايير الموصوفة سابقًا، فتعتبر النتائج غير تفاعلية، لكن ضعي في الاعتبار أن النتائج غير التفاعلية قد تظهر بسبب نوم الجنين أثناء الاختبار. وإذا كانت نتائج اختبار عدم الإجهاد الخاصة بالجنين غير تفاعلية، فمن المحتمل أن يتم إجراء اختبار آخر لما قبل الولادة للتحقق بشكل أكبر من صحة طفلك، مثل، اختبار العلامات الحيوية للجنين (الشاكلة البيوفسيولوجية) أو اختبار الجهد عند الانقباض.* المصدر
Non-Stress Test for Fetal Well-Being in Late Pregnancy
Nonstress Test