يمكن أن يؤدي التاريخ المرضي للمريضة مع الفحص الجسدي إلى اشتباه الطبيب حول إصابة المريضة ببطانة الرحم المهاجرة،. لكن على الرغم من توفر العديد من وسائل الفحوص مثل الموجات فوق الصوتية، يبقى "المعيار الذهبي" للتشخيص هو الخضوع لعملية جراحية تشخيصية.
في بعض الأحيان، يحدث خطأ في تشخيص بطانة الرحم المهاجرة على أنها حالات مرضية أخرى يمكن أن تسبب ألمًا في الحوض، مثل مرض التهاب الحوض (PID pelvic inflammatory disease) أو أكياس المبيض، وربما يختلط تشخيصه مع متلازمة الأمعاء المتهيجة (IBS irritable bowel syndrome)، وهي حالة مرضية تؤدي إلى حدوث نوبات من الإسهال والإمساك وتشنجات البطن، وقد تكون متلازمة الأمعاء المتهيجة مصاحبةً للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، الأمر الذي يزيد من صعوبة التشخيص.
* الفحوصات المتاحة لتشخيص بطانة الرحم المهاجرة
1- فحص الحوض
يقوم الطبيب خلال فحص الحوض بتحسُّس مناطق الحوض باليد بحثًا عن وجود أي تشوّهات، ككيسات على الأعضاء التناسلية أو ندبات خلف الرحم، وغالبًا ما يصعب الإحساس بمناطق الكتل الصغيرة من بطانة الرحم المهاجرة، إلا إذا تسببت في تكوين كيسات.
2- التصوير بالموجات فوق الصوتية
يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية عالية التردد للحصول على صور للأعضاء الداخلية للجسم، ولالتقاط الصور، يُوضع جهاز يسمى المحوّل على سطح البطن أو يتم إدخاله في المهبل (التصوير بالموجات فوق الصوتية داخل المهبل)، ويمكن إجراء كلا النوعين من التصوير بالموجات فوق الصوتية للحصول على أفضل صورة للأعضاء التناسلية.
لن يوضّح التصوير بالموجات فوق الصوتية للطبيب بشكل دقيق ما إذا كنتِ تعانين من الانتباذ البطاني الرحمي، ولكن يمكنه إظهار الكيسات المصاحبة للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
3- تنظير البطن
تتم عادةً تجربة العلاج بالأدوية في البداية، ولكن للتأكد من إصابتكِ ببطانة الرحم المهاجرة، قد يقوم الطبيب بإحالتك إلى جرّاح لفحص البطن من الداخل عن طريق استخدام إجراء جراحي يُعرف باسم تنظير البطن بحثًا عن وجود أي علامات للإصابة، وبينما تكونين تحت تأثير التخدير العام، يقوم الجراح بإجراء شق صغير بجانب السرَّة وإدخال أداة تصوير رفيعة (منظار البطن) بحثًا عن نسيج بطانة الرحم الموجود خارج الرحم، كما أنه قد يأخذ عينات من النسيج (الخزعة).
ويوفر تنظير البطن معلومات عن موقع انغراس بطانة الرحم ومدى شدتها وحجمها للمساعدة في تحديد خيارات العلاج الأفضل.
* المصدر
Endometriosis
في بعض الأحيان، يحدث خطأ في تشخيص بطانة الرحم المهاجرة على أنها حالات مرضية أخرى يمكن أن تسبب ألمًا في الحوض، مثل مرض التهاب الحوض (PID pelvic inflammatory disease) أو أكياس المبيض، وربما يختلط تشخيصه مع متلازمة الأمعاء المتهيجة (IBS irritable bowel syndrome)، وهي حالة مرضية تؤدي إلى حدوث نوبات من الإسهال والإمساك وتشنجات البطن، وقد تكون متلازمة الأمعاء المتهيجة مصاحبةً للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، الأمر الذي يزيد من صعوبة التشخيص.
* الفحوصات المتاحة لتشخيص بطانة الرحم المهاجرة
1- فحص الحوض
يقوم الطبيب خلال فحص الحوض بتحسُّس مناطق الحوض باليد بحثًا عن وجود أي تشوّهات، ككيسات على الأعضاء التناسلية أو ندبات خلف الرحم، وغالبًا ما يصعب الإحساس بمناطق الكتل الصغيرة من بطانة الرحم المهاجرة، إلا إذا تسببت في تكوين كيسات.2- التصوير بالموجات فوق الصوتية
يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية عالية التردد للحصول على صور للأعضاء الداخلية للجسم، ولالتقاط الصور، يُوضع جهاز يسمى المحوّل على سطح البطن أو يتم إدخاله في المهبل (التصوير بالموجات فوق الصوتية داخل المهبل)، ويمكن إجراء كلا النوعين من التصوير بالموجات فوق الصوتية للحصول على أفضل صورة للأعضاء التناسلية. لن يوضّح التصوير بالموجات فوق الصوتية للطبيب بشكل دقيق ما إذا كنتِ تعانين من الانتباذ البطاني الرحمي، ولكن يمكنه إظهار الكيسات المصاحبة للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
3- تنظير البطن
تتم عادةً تجربة العلاج بالأدوية في البداية، ولكن للتأكد من إصابتكِ ببطانة الرحم المهاجرة، قد يقوم الطبيب بإحالتك إلى جرّاح لفحص البطن من الداخل عن طريق استخدام إجراء جراحي يُعرف باسم تنظير البطن بحثًا عن وجود أي علامات للإصابة، وبينما تكونين تحت تأثير التخدير العام، يقوم الجراح بإجراء شق صغير بجانب السرَّة وإدخال أداة تصوير رفيعة (منظار البطن) بحثًا عن نسيج بطانة الرحم الموجود خارج الرحم، كما أنه قد يأخذ عينات من النسيج (الخزعة). ويوفر تنظير البطن معلومات عن موقع انغراس بطانة الرحم ومدى شدتها وحجمها للمساعدة في تحديد خيارات العلاج الأفضل.
* المصدر
Endometriosis