* أسئلة كثيرة وشائعات أكثر.. ما الصحيح؟
الحقيقة.. أن الجهاز المناعي للحوامل ضعيف، ما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات التنفسية الفيروسية مثل فيروس الإنفلونزا وفيروس كورونا الجديد COVID-19. لكن، من غير المعلوم حتى الآن إذا كانت الحوامل لديها فرصة أكبر للإصابة من عامة الناس وما إذا كانت إصابتها تسبب مضاعفات أكبر.
* كيف يمكن للحامل حماية نفسها من الإصابة؟
يجب على النساء الحوامل الالتزام بنفس إرشادات الوقاية التي يقوم بها عامة الناس لتجنب الإصابة بالفيروس، وهي:
1- عدم الاختلاط مع الآخرين أو التنقل من مكان إلى آخر.
2- تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال، وتجنب تغطيتهما باليد.
3- غسل اليد بالماء والصابون بصورة متكررة ولمدة لا تقل عن 20 ثانية.
4- استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على 60٪ على الأقل من الكحول، عند عدم توفر الصابون والماء.
5- وأخيرا، طلب الرعاية الطبية على الفور، وإخبارها باحتمال الإصابة بهذا الفيروس مع ذكر الأعراض التي ظهرت.
* هل يمكن أن يسبب COVID-19 مشاكل للحمل؟
البيانات الواردة من الحالات غير كافية لحد الآن لمعرفة ما إذا كان COVID-19 سيسبب مشاكل أثناء الحمل أو يؤثر على صحة الطفل بعد الولادة.
* هل يمكن أن ينتقل COVID-19 من الحامل إلى الجنين خلال الحمل أو أثناء الولادة؟
ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت المرأة الحامل المصابة بـ COVID-19 يمكنها تمرير الفيروس لجنينها أو طفلها أثناء الحمل أو الولادة. والحالات الموجودة لحد الآن لم تثبت وجود إصابات لرضع من أمهاتهم الحوامل، ولم يتم العثور على الفيروس في عينات من السائل الأمنيوسي أو حليب الأم.
ولا نعرف في الوقت الحالي ما إذا كان هناك أي خطر على الأجنة. وعلى الرغم من أن هناك عددا صغيرا من المشاكل المبلغ عنها بشأن الحمل أو الولادة (مثل الولادة المبكرة)، لكن، ليس من الواضح أن هذه النتائج كانت مرتبطة بعدوى فيروس كورونا.
* هل ينتقل COVID-19 من خلال حليب الثدي؟
لا يُعرف الكثير عن كيفية انتشار COVID-19. ويعتقد حاليا أن الانتشار من شخص لآخر يحدث بشكل رئيسي عن طريق قطرات الجهاز التنفسي التي تنتج عندما يسعل أو يعطس المصاب، على غرار كيفية انتشار الأنفلونزا (الإنفلونزا) ومسببات الأمراض التنفسية الأخرى.
وفي دراسات محدودة على النساء المصابات بـ COVID-19 وعدوى أخرى بالفيروس التاجي مثل متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (SARS-CoV)، لم يتم اكتشاف الفيروس في حليب الثدي؛ لكننا لحد الآن لا نعرف ما إذا كان بإمكان الأمهات المصابات بـ COVID-19 نقل الفيروس عبر حليب الثدي.
وبموازنة الفوائد من الإرضاع الطبيعي، يوفر حليب الثدي حماية ضد العديد من الأمراض. وهناك استثناءات نادرة عندها لا يوصى بالإرضاع من الثدي أو الرضاعة الطبيعية. وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بأن تستمر الأم المصابة بالأنفلونزا في الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة من حليب الثدي إلى طفلها الرضيع شرط اتخاذ الاحتياطات لتجنب انتشار الفيروس إلى طفلها.
ويجب تحديد ما إذا كان يجب بدء الرضاعة الطبيعية واستمرارها من قبل الأم بالتنسيق مع أسرتها ومقدمي الرعاية الصحية. كما يجب على الأم المصابة بـ COVID-19 المؤكد أو المشتبه في إصابتها اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب انتشار الفيروس إلى طفلها الرضيع، بما في ذلك:
- غسل يديها قبل لمس الرضيع وارتداء قناع الوجه.
- إذا كنت تقومين بإخراج حليب الأم بمضخة الثدي اليدوية أو الكهربائية، فيجب على الأم غسل يديها قبل لمس المضخة أو زجاجة الرضاعة واتباع توصيات لتنظيف المضخة المناسبة بعد كل استخدام.
- إذا كان ذلك ممكنًا، يفضل أن يقوم شخص آخر بإرضاع الطفل الحليب الذي تم ضخه.
* المصدر
Pregnancy & Breastfeeding
Information about Coronavirus Disease 2019