الارتباط الآمن secure attachment للطفل بوالديه هو الكلمة السحرية في صحة الطفل النفسية والعاطفية، فالأطفال ذوو الروابط القوية مع الوالدين يحملون في داخلهم احتراما أعلى لذواتهم، وأداء أفضل في مدارسهم، وعلاقات إيجابية مع رفقائهم، وإدارة أفضل لتوتراتهم، وفيما يلي بعض الطرق البسيطة التي يمكنكم من خلالها تكوين ارتباط جيد مع أطفالكم:
1. كن والدا يمكن الاعتماد عليه
يحتاج طفلك أن يشعر بأنك منطقة الأمان بالنسبة له، بأن توفر له الراحة عندما يكون مريضًا أو متألمًا أو متضايقًا، وبأن يكون لك وجود مادي في حياته قدر الإمكان؛ وعندما يشعر طفلك بالأمان، فسيمكنه استكشاف العالم بنفسه، وهو يعلم أنه يمكنه العودة إليك ليجد الأمن والراحة عندما يحتاج إليهما.
شجع طفلك على تجربة أشياء جديدة من خلال إظهار أنك تعتقد أن بإمكانه القيام بذلك بنفسه، لكن كن قريبا منه في حال احتاج إلى أن يعود إليك ليشعر بالراحة والأمان.
اقــرأ أيضاً
2. كن والدا منتبها
- تفاعل مع أطفالك كل على حدة، واكتشف الأنشطة التي يمكنكم الاستمتاع بها وممارسة الألعاب معًا، وتحدث إليهم واستمع إليهم باهتمام.
- ساعد طفلك فيما يحتاج إليه؛ ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من التفاعل بناءً على احتياجاتك أنت.
لا تحتاج هذه الأنشطة إلى قضاء الكثير من الوقت، لكنها تحتاج فقط إلى العاطفة، والاهتمام الكامل، وهذا كل ما يهم، ويساعد اتصالك بطفلك بالعين والدفء واللمس والابتسامات على بناء الارتباط أثناء هذه التفاعلات.
3. اجعل لك معهم عادة أو روتينا يوميا (كن متوقعا بالنسبة لهم)
يحتاج الأطفال إلى الروتين ليشعروا بالأمان، حيث يساعد وجود نظام روتيني للوجبات ووقت النوم وأي نشاط عادي آخر على إنشاء الانضباط الذاتي والأمن. فمعرفة طفلك لما يأتي بعد ذلك يسمح له أن يبدأ الخطوة التالية في الروتين من تلقاء نفسه، ويشجعه على الاستقلال.
اقــرأ أيضاً
4. كن متدرجا وأنت تبتعد ولا تخادع طفلك
إن قضاء طفلك لوقت مع مقدم رعاية آخر لا يؤثر على ارتباطكما، فقد ينشئ طفلك ارتباطًا مع شخص آخر بالإضافة إليك. لذا فعندما تترك طفلك مع شخص آخر، اجعل لك عادة في الوداع، فهذه القدرة على التنبؤ تساعد طفلك على الشعور بالأمان. كن واثقا وأنت تفعل ذلك، وأظهر لطفلك أنه ليس مزعجا، وإذا كان ذلك ممكنا، اجعل ابتعادك عن طفلك تدريجيا عبر قضاء بعض الوقت بعيدا عنك، ويمكنك زيادة وقت الابتعاد ببطء. تسمح معظم دور الرعاية اليومية للوالدين بالبقاء في الموقع مع أطفالهم للمساعدة في التدرج في عملية الابتعاد هذه، وقد يستفيد بعض الأطفال من إعطائه لعبة مألوفة له تعينه على التعود على ابتعادك عنه شيئا فشيئا، وطمنه أنك ستعود له.. أعلمه أنك ستغادر وتجنب أن تخادعه وتحتفي فجأة.
اقــرأ أيضاً
ارتباطك القوي مع طفلك مفيد له للغاية أثناء نموه، فهو يوفر له الأمان والدفء، ويتيح له الروتين في هذا الارتباط أن يشعر بالأمان والثقة عندما يستكشف العالم بنفسه.
1. كن والدا يمكن الاعتماد عليه
يحتاج طفلك أن يشعر بأنك منطقة الأمان بالنسبة له، بأن توفر له الراحة عندما يكون مريضًا أو متألمًا أو متضايقًا، وبأن يكون لك وجود مادي في حياته قدر الإمكان؛ وعندما يشعر طفلك بالأمان، فسيمكنه استكشاف العالم بنفسه، وهو يعلم أنه يمكنه العودة إليك ليجد الأمن والراحة عندما يحتاج إليهما.
شجع طفلك على تجربة أشياء جديدة من خلال إظهار أنك تعتقد أن بإمكانه القيام بذلك بنفسه، لكن كن قريبا منه في حال احتاج إلى أن يعود إليك ليشعر بالراحة والأمان.
2. كن والدا منتبها
- تفاعل مع أطفالك كل على حدة، واكتشف الأنشطة التي يمكنكم الاستمتاع بها وممارسة الألعاب معًا، وتحدث إليهم واستمع إليهم باهتمام.
- ساعد طفلك فيما يحتاج إليه؛ ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من التفاعل بناءً على احتياجاتك أنت.
لا تحتاج هذه الأنشطة إلى قضاء الكثير من الوقت، لكنها تحتاج فقط إلى العاطفة، والاهتمام الكامل، وهذا كل ما يهم، ويساعد اتصالك بطفلك بالعين والدفء واللمس والابتسامات على بناء الارتباط أثناء هذه التفاعلات.
3. اجعل لك معهم عادة أو روتينا يوميا (كن متوقعا بالنسبة لهم)
يحتاج الأطفال إلى الروتين ليشعروا بالأمان، حيث يساعد وجود نظام روتيني للوجبات ووقت النوم وأي نشاط عادي آخر على إنشاء الانضباط الذاتي والأمن. فمعرفة طفلك لما يأتي بعد ذلك يسمح له أن يبدأ الخطوة التالية في الروتين من تلقاء نفسه، ويشجعه على الاستقلال.
4. كن متدرجا وأنت تبتعد ولا تخادع طفلك
إن قضاء طفلك لوقت مع مقدم رعاية آخر لا يؤثر على ارتباطكما، فقد ينشئ طفلك ارتباطًا مع شخص آخر بالإضافة إليك. لذا فعندما تترك طفلك مع شخص آخر، اجعل لك عادة في الوداع، فهذه القدرة على التنبؤ تساعد طفلك على الشعور بالأمان. كن واثقا وأنت تفعل ذلك، وأظهر لطفلك أنه ليس مزعجا، وإذا كان ذلك ممكنا، اجعل ابتعادك عن طفلك تدريجيا عبر قضاء بعض الوقت بعيدا عنك، ويمكنك زيادة وقت الابتعاد ببطء. تسمح معظم دور الرعاية اليومية للوالدين بالبقاء في الموقع مع أطفالهم للمساعدة في التدرج في عملية الابتعاد هذه، وقد يستفيد بعض الأطفال من إعطائه لعبة مألوفة له تعينه على التعود على ابتعادك عنه شيئا فشيئا، وطمنه أنك ستعود له.. أعلمه أنك ستغادر وتجنب أن تخادعه وتحتفي فجأة.
ارتباطك القوي مع طفلك مفيد له للغاية أثناء نموه، فهو يوفر له الأمان والدفء، ويتيح له الروتين في هذا الارتباط أن يشعر بالأمان والثقة عندما يستكشف العالم بنفسه.