غالباً ما يرتبط مصطلح ارتفاع ضغط الدم بأمراض منتصف العمر، ولكنه يحدث لدى الأطفال أيضا بنسبة تختلف باختلاف أعمارهم. ونظراً لأن ضغط الدم الطبيعي يتغير مع نمو الطفل، لذا لا توجد هناك قراءة محددة تشير إلى ارتفاع ضغط الدم، وتوجد عادة جداول لتحديد القيمة الطبيعية لضغط الدم اعتمادا على عمر، وجنس، وطول الطفل. ويتم قياس ضغط الطفل بعد أخذ قسط من الراحة، مع مراعاة قياس الضغط بمعدل ثلاث مرات، وبعدها يحسب متوسط القيمة بناء على جنس وعمر وطول الطفل.
* أعراض ارتفاع ضغط الدم في الأطفال
عادة، لا يتسبب ضغط الدم المرتفع لدى الأطفال في أي أعراض، ولكن في بعض الحالات قد يسبب:- صداع.
- عدم وضوح الرؤية.
- دوار.
- غثيان أو رغبة في التقيؤ.
- خفقان القلب.
- نزيف الأنف.
* أسباب ارتفاع الضغط في الأطفال
أولاً- ارتفاع ضغط الدم الأساسي
هو ضغط الدم المرتفع الذي يحدث من تلقاء نفسه، بدون وجود أي حالات مرضية كامنة. ويحدث هذا النوع في كثير من الأحيان لدى الأطفال الأكبر سنا والمراهقين.ومن عوامل الخطورة المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأساسي ما يلي:
- زيادة الوزن أو السمنة.- التاريخ العائلي.
- داء السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية.
ثانياً- ارتفاع ضغط الدم الثانوي
هو ضغط الدم المرتفع الذي يحدث بسبب وجود حالة مرضية كامنة. ويعد هذا هو النوع الأكثر شيوعا لدى الأطفال صغار السن.وتتضمن الحالات المرضية التي يمكن أن تتسبب في ضغط الدم المرتفع ما يلي:
- أمراض الكلى المزمنة والكلية متعددة الكيسات والحالات المرضية التي تؤثر على الكلى، مثل الذئبة- أمراض القلب.
- اضطرابات الغدة الكظرية وورم خلايا الكروماتين القاتمة .
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- تضيق شرايين الكلى (تضيق الشريان الكلوي).
* ما خطورة إصابة طفلي بارتفاع ضغط الدم؟
يعد انقطاع النفس، حيث يقوم الطفل بالشخير أو يكون تنفسه غير طبيعي عند نومه، وخاصة الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، أثناء النوم أحد المضاعفات الشائعة لدى الأطفال.وإذا استمر ضغط الدم المرتفع لدى طفلك حتى مرحلة البلوغ، فقد يُصبح طفلك عرضة للإصابة بما يلي:
- السكتة الدماغية.- الأزمة القلبية.
- فشل القلب.
- أمراض الكلى.