لا يتمتع الكثير من الأطفال بأسنان مثالية، فإذا ألقى الطفل نظرة على معظم زملائه في الفصل، سيجد أن الكثير منهم ربما ليس لديه أسنان مستقيمة أيضاً، ومع ذلك عليهم ألا يقلقوا إذا لم تكن أسنانهم مستقيمة، فحتى تحلّ هذه المشكلة ابتكر الأطباء أجهزة خاصة تساعد في تقويم اعوجاج هذه الأسنان وتعيدها سيرتها الأولى، وسنحاول في هذا المقال تقديم الإجابات الشافية لكل التساؤلات التي تخطر ببال الأبوين في هذا الموضوع.
* في أي عمر يمكن للأطفال الحصول على تقويم الأسنان؟
على الرغم من أن أجهزة التقويم يمكنها تقويم الأسنان في أي عمر، إلا أنها عادة ما تكون أكثر فعالية بالنسبة للأطفال الذين لا تزال عظامهم تنمو وتتشكل، ويبدأ العلاج في كثير من الأحيان بمجرد ظهور معظم أسنان البالغين، وذلك في سن 10 - 14.
ومع ذلك، يبدأ بعض الأطفال العلاج في وقت مبكر من عمر 7 أو 8 سنوات إذا كان هناك سبب طبي للقيام بذلك، ويعتمد الأمر كثيراً على نوع المشكلة التي يواجهونها وكيفية ظهور أسنانهم البالغة.
إذْ يمكن أن يساعد العلاج المبكر:
1. في تحريك الأسنان إلى الموضع الصحيح عند ظهورها.
2. يقلل من فرص أن تتأثر الأسنان تحت اللثة.
3. يقلل من خطر إصابة الأسنان البارزة.
4. يكون بمثابة موجّه لنمو عظم الفك.
5. يوفر مساحة للأسنان القادمة.
6. يحسّن من جماليات الوجه.
ولكن هذا لا يعني أن جميع الأطفال بحاجة إلى بدء العلاج في وقت مبكر، وفي بعض الحالات ومن الأفضل الانتظار حتى يكبر الطفل.
* متى يجب زيارة طبيب تقويم الأسنان؟
في الحالة الطبيعية، يجب أن تأخذ طفلك إلى طبيب الأسنان كل ستة أشهر للتحقق من صحة فمه بشكل عام وكذلك من نمو أسنانه، فإذا كان طبيب الأسنان قلقاً بشأن أسنان طفلك، فسوف يحيله إلى طبيب تقويم الأسنان، والذي يمكنه تحديد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى تقويم أم لا.
لأنه يحدث في بعض الأحيان ألا تنمو الأسنان بالتساوي؛ فتظهر ملتويةً، أو قد لا يكون الفك العلوي والسفلي بنفس الحجم؛ فإذا كان الفك العلوي أكبر من الفك السفلي، فهذا يُسمى فرط الحمل، وإذا كان الفك السفلي أكبر من الفك العلوي، يشعر عندها الشخص بالقصور، وفي كلتا الحالتين يطلق عليه (سوء الإطباق)، وسوء الإطباق هو مجرد كلمة يستخدمها أطباء الأسنان لوصف شكل الفم، وقد يلاحظ طبيب الأسنان إحدى هذه المشكلات أثناء زيارته المنتظمة، ويوصي بأن يذهب الطفل لطبيب تقويم الأسنان.
ويتم تجاهل أن طفلك قد يحتاج لجهاز تقويم أسنان في الحالات الآتية:
1. عندما يؤثر الإبهام أو مص الإصبع على وضع السن.
2. عندما تكون الأسنان القادمة في وضع غير سوي.
3. عند فقدان أسنان الطفل في وقت مبكر أو متأخر.
4. عندما يجد الطفل صعوبة في الأكل أو العض.
5. عندما لا تتصل الأسنان مع بعضها.
6. عندما يعض الطفل خديه.
7. عند وجود أسنان مزدحمة.
لكن يوصي العديد من أطباء تقويم الأسنان بزيارة الأطفال في سن السابعة، وعندما تبدأ أسنانهم البالغة بالظهور، وفي هذه المرحلة، تظهر أية مشكلات متعلقة بالمحاذاة بشكل واضح ويمكن لأخصائي تقويم الأسنان التخطيط لعلاجها، حتى لو لم تبدأ لسنوات قليلة أخرى، ولكن تحديد الحاجة إلى جهاز التقويم في وقت مبكر يعني أن طفلك يمكن أن يعامل بأكثر الطرق فعالية ممكنة.
ولكن حتى لو كان طفلك في سن المراهقة، فلا يعني هذا أنه قد فات الأوان لبدء العلاج، فإذا كان لديك أي مخاوف، فاذكرها لطبيب الأسنان أو طبيب تقويم الأسنان.
* أنواع أجهزة التقويم الأسنان
تصنع أجهزة التقويم من المعدن أو السيراميك والأسلاك ومواد الربط التي تربطها بأسنانك، وتختلف معدلات نجاح أجهزة التقويم حسب عمر الطفل عندما يبدأ العلاج، وما هي أهداف علاجه.
وإذا كان والدا الطفل أو أحدهما يضع أجهزة تقويم، فربما يكون قد شاهد صورةً لهما وأفواههما مليئة بالأسلاك المعدنية، لكن أجهزة التقويم اليوم هي أقل بروزاً من ذي قبل، وصحيح أنه لا تزال أجهزة التقويم المعدنية تستخدم، ولكن هناك أجهزة خفيّة أو لها نفس لون الأسنان.
من ناحيةٍ أخرى فإن الأسلاك المستخدمة في أجهزة التقويم اليوم أصغر وأفضل مما كانت عليه من قبل، وهي مصنوعة من مادة تجعل الأسنان تتحرك بشكل أسرع وأسهل، أما بخصوص الأشرطة المطاطية التي تتوافق مع أجهزة التقويم فهي تصنّع بألوان غير تقليدية الآن أيضاً.
- أولاً: أجهزة التقويم المعدنية
تعتبر أجهزة التقويم المعدنية التقليدية هي الأكثر شيوعاً بين الأطفال، كما أنها عادةً ما تكون أرخص الخيارات المتاحة، حيث يتم تثبيت شريحة على كل سنّ مع سلك معدني يربطها جميعاً معاً، وعن طريق شد السلك في أماكن معينة مع إجراء تعديلات منتظمة، يقوم طبيب الأسنان بالتغيير التدريجي في وضع الأسنان.
بصفتك أحد الوالدين، قد تتذكر أن أجهزة التقويم المعدنية هائلة وغير مريحة للإرتداء، لكن تطورت التكنولوجيا في السنوات الـ 25 الماضية أو نحو ذلك، جعلت من أجهزة التقويم أصغر حجماً وأنظف مما كانت عليه في السابق.
كما أنها تحمل عنصراً من المرح للأطفال حيث يمكن تخصيصها بمطاطات ملونة مختلفة، وتوفر أجهزة التقويم المعدنية تقويماً فعالاً للأسنان لجميع أنواع مشكلات المحاذاة، حيث يستغرق العلاج عادة من 18 إلى 24 شهراً.
سيحتاج الأطفال إلى مساعدة خاصة لتنظيف دعاماتهم وأسنانهم لأنه من السهل أن تعلق الأطعمة والبكتيريا في أجهزة التقويم، وباستخدام فرشاة الأسنان الكهربائية للأطفال مع رأس تقويم الأسنان الخاص يمكن أن تجعل هذه العملية أسهل.
- ثانياً: أجهزة التقويم السيراميكية
تعمل أجهزة التقويم هذه بنفس الطريقة التي تعمل بها أجهزة التقويم المعدنية، ولكن المواد المستخدمة في صناعتها تجعلها أقل ظهوراً، حيث إنها تصنع من مادة قريبة من لون أسنان بحيث تمتزج بشكل أفضل مع الأسنان، ولكن لا يزال السلك معدنياً عادةً، على الرغم من أنه يمكن أن يحتوي على طلاء بلون الأسنان.
المواد المستخدمة في أجهزة التقويم هذه تعني أنها مكلفة أكثر من المعدن، لكنها يمكن أن تكون اختياراً جيداً بالنسبة للأطفال الذين يشعرون بالوعي الذاتي حيال علاجهم لتقويم الأسنان.
- ثالثاً: جهاز التقويم الخفي
تستخدم أجهزة التقويم الخفية ليتم إبعادها عن الأنظار خلف الأسنان وعلى مقربةٍ من اللسان، وهذا الوضع يجعل من الصعب على أصدقاء الطفل رؤيتها، لذا فهي خيار جيد آخر للأطفال الذين يخشون التعرّض للتخويف بسبب أجهزة التقويم.
ولكن العلاج باستخدام أجهزة التقويم الخفية عادة ما يستغرق وقتاً أطول من العلاج بأجهزة التقويم الأمامية، كما أنها بشكل عام الخيار الأغلى، وهي غير مناسبة للأطفال ذوي الأسنان الصغيرة بشكل خاص.
- رابعاً: جهاز تقويم الأسنان الشفاف
يمكن استخدام جهاز تقويم الأسنان الشفاف من قبل الأطفال في سن 11 عاماً شريطة أنهم فقدوا جميع أسنانهم اللبنية، ويوفر هذا النظام طريقة مختلفة تماماً لتقويم الأسنان؛ إذْ بدلاً من وجود أقواس ثابتة، توضع سلسلة من القوالب الشفافة القابلة للإزالة حتى توجه الأسنان إلى موضعها الصحيح.
يستخدم جهاز تقويم الأسنان الشفاف في حوالي 90٪ من حالات تقويم الأسنان، وإذا كنت تريد التحقق فيما إذا كنت أنت أو طفلك مؤهلاً لوضعه، فقم بإجراء تقييم Smile المجاني على الإنترنت الآن من خلال النقر على الرابط الآتي: free Smile Assessment
هذا الجهاز لديه بعض المزايا بالنسبة للأطفال:
1. يظهر مؤشر التقويم الموجود على كل جهاز ضبط إذا كان يتم ارتداؤه بشكل كاف.
2. يصعب ملاحظة التقويم.. لذلك تسمى "أجهزة التقويم غير المرئية".
3. يمكن لمرتديها تنظيف أسنانه بشكل طبيعي.
4. يمكن إزالتها لمدة 2-4 ساعات في اليوم.
5. يسمح التصميم بظهور أسنان جديدة.
لكن بالطبع هناك بعض الجوانب السلبية المحتملة أيضاً، فقد يكون الامتثال بوضعها مشكلة، حتى مع وجود مؤشر التقويم، لذلك سيتعين على الآباء تقييم ما إذا كانوا يعتقدون أن طفلهم لديه قوة الإرادة لارتداء الجهاز حسب توجيهاتهم.
وهناك أيضاً مشكلة الطعام، إذْ يجب إزالة الجهاز لتناول الطعام، وشرب أي شيء باستثناء الماء، ومهم تنظيفه وتنظيف أسنانك قبل وضعه مرة أخرى، وقد يؤدي عدم القيام بذلك إلى تلطيخ الجهاز والأسنان؛ الأمر الذي يزيد من فرص حدوث تسوس الأسنان.
يعد جهاز التقويم الشفاف حلاً رائعاً للأطفال الذين يعتنون بمظهرهم، ويمكن أن يكون العلاج فعالاً مثل أجهزة التقويم المعدنية، دون التعرض للمضايقات من بعض الأشخاص المزعجين.
* كيف تعمل أجهزة تقويم الأسنان؟
تعمل أجهزة تقويم الأسنان عن طريق الضغط المستمر على الأسنان، وجعلها تبقى في مكانها لفترة معينة من الوقت، ومعظم الأطفال يحتاجون فقط إلى أجهزة التقويم منتظمة مع أسلاك وشرائط مطاطية تؤدي وظائفها للحفاظ على الضغط على الأسنان، وتساعد الأسلاك الموجودة على أجهزة التقويم على تحريك الأسنان، وتساعد الأشرطة المطاطية على تصحيح المحاذاة وهي الطريقة التي تصطف بها الأسنان.
إذا احتاجت الأسنان إلى القليل من المساعدة، فقد يضطر الطفل إلى ارتداء خوذة رأسية أو رقبة باستخدام أسلاك متصلة بالأسنان، ولا داعي للقلق، فربما يجب عليه ارتداء الخوذة الرأسية فقط أثناء النوم أو عندما يكون في المنزل في المساء.
قد يرتدي كل طفل أجهزة التقويم لفترات زمنية مختلفة، ولكن معظم الأطفال عادة ما يرتدون أجهزة التقويم لمدة عامين تقريباً، وبعدها سيحتاج إلى رعاية أسنانه بشكل خاص بعد أن يتخلص من أجهزة التقويم، وقد يحتاج إلى ارتداء مثبت، وهو قطعة صغيرة من البلاستيك الصلب فيها أسلاك معدنية أو قطعة رقيقة من البلاستيك على شكل واقي فموي، والهدف من المثبّت هو التأكد من أن الأسنان لا تعود مرة أخرى إلى أماكنها الأصلية، ويتم تشكيل المثبّت الخاص بكل طفل خصيصاً لتناسب أسنانه المستقيمة حديثاً.
بعد حصوله على المثبت الخاص به، سيخبره أخصائي تقويم الأسنان بالوقت الذي يجب عليه فيه ارتدائه والوقت الذي يستغرقه، وقد يضطر إلى ارتداء المثبت طوال اليوم وطوال الليل لمدة عامين؛ وقد يضطر إلى ارتداء خوذة التقويم الرأسية ليلاً لمدة 6 أشهر؛ أو قد يضطر إلى ارتداء خوذة التقويم الرأسية كل ليلة أخرى لسنوات عديدة حيث إنّ هذا يعتمد على أسنان الطفل.
* ارتداء جهاز التقويم
قد يعتقد البعض أن الهدف من كل هذه الأنواع المختلفة من أجهزة التقويم هو وظيفة واحدة هي نقل الأسنان إلى وضع جديد، ولكن الغرض من جهاز التقويم هو عكس ذلك تماماً فهو يعمل على إيقاف الأسنان عن الحركة بمجرد اكتمال العلاج.
قد يضطر طفلك إلى إرتداء جهاز التقويم كل ليلة في البداية، وربما خلال النهار، فإذا توقف عن ارتدائه، فهناك فرصة جيدة لأن تبدأ أسنانه في الخروج عن المحاذاة مرة أخرى، وهنا سيتوجب على العديد من البالغين الذين كانوا يرتدون أجهزة تقويم وهم أطفال ارتداء جهاز التقويم بقية حياتهم – أو على الأقل بشكل مؤقت - إذا كانوا يريدون أن تبقى أسنانهم مستقيمة.
هناك طريقة أخرى للحفاظ على الأسنان مستقيمة، وهي استخدام جهاز التقويم ثابت، وهو عبارة عن سلك صغير مثبت على الجزء الخلفي للأسنان القليلة لمنعها من الحركة، واسأل طبيبك عن خيارات جهاز التقويم لطفلك بعد التقويم.
* الحياة مع أجهزة التقويم
تعمل أجهزة التقويم كالمغناطيس للطعام، لذلك يحتاج الطفل إلى الحفاظ على نظافة أسنانه خاصة أثناء وضعها، وسيحتاج إلى تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد وجبات الطعام وتوخّي الحذر الشديد لإخراج أي طعام عالق في دعاماته.
قد يمنحه أخصائي تقويم الأسنان أيضاً خيط تنظيف خاص يمكن استخدامه للتنظيف داخل جهاز التقويم وحوله، وعندما يقوم أخصائي تقويم الأسنان بتغيير الأسلاك الخاصة بالطفل، ويجب أن يسأل فيما إذا كان يمكنه القيام باستخدام خيط تنظيف سريع.
لن يضطر الطفل في هذه المرحلة إلى اتباع أي نظام غذائي خاص عندما يركّب جهاز التقويم، ولكن عليه تجنب بعض الأطعمة التي تشكل مشاكل بالنسبة للجهاز.. مثل: الفشار والجوز والحلوى الصلبة واللزجة، وخاصة الجيلاتين، والعلكة. كما يمكن أن تسبب المشروبات الغازية والعصائر السكرية مشكلة أيضاً، لأن السكر يبقى على الأسنان وقد يتسبب في تسوس الأسنان. ويمكن تناول هذه المشروبات، ولكن على الطفل التأكد من تنظيف الأسنان والجهاز بعد ذلك.
نظراً لأن أجهزة التقويم تمارس ضغطاً على الأسنان، فقد يشعر الطفل بعدم الارتياح مرة واحدة كل فترة، خاصة بعد إجراء تقويم الأسنان مباشرة؛ فإذا كان يعاني من الألم، فليطلب من أمه أو والده أن يعطيه مسكن للألم.
إذا كان لدى الطفل سلك أو شريحة فضفاضة أو سلك منفلت ينخز الفم، يجب أن يراجع أخصائي تقويم الأسنان على الفور للحصول على العناية به، وإذا لم يجد طبيب تقويم الأسنان مشكلة، فقد يعطيه بعض الشمع الطري الذي يمكنه من معالجة المنطقة التي تزعجه، لكن عليه ألا يفرك فمه.
* هل يمكن أن تؤذي أجهزة التقويم أو تسبب الحساسية؟
قد تكون كلمة "يؤذي" قاسية نوعاً، لأن الهدف من وضع الجهاز هو العلاج وليس إلحاق الضرر، ولكن قد يبدي طفلك بعض الانزعاج عند وضع أجهزة التقويم لأول مرة، أو عند ضبطها، أو عند بدء استخدام جهاز جديد، مثل الأشرطة المطاطية أو جهاز التقويم الرأسي. ويمكن تخفيف أي ألم أو إزعاج عن طريق تناول عقار الأسيتامينوفين (تايلينول).
أيضاً، إذا كان السلك أو جهاز التقويم أو الأشرطة تزعج فم طفلك، فيمكن أن يقوم أخصائي تقويم الأسنان بتوفير شمع خاص لتغطية المناطق الحادة على أجهزة التقويم.
وقد يبدي بعض الأطفال حساسية تجاه بعض المعادن، مثل النيكل، وعندما يحدث هذا، يمكن استخدام مواد أخرى بدلاً من ذلك، ويمكن لبعض الأطفال أيضاً أن يكونوا مصابين بالحساسية تجاه قفازات اللاتكس التي يستخدمها طبيب تقويم الأسنان ومساعديه، فإذا كان طفلك يعاني من حساسية اللاتكس، أخبر طبيبك حتى يمكن استخدام قفازات غير مطاطية.
وقد تهيّج أجهزة التقويم أحياناً لثة الطفل، مما يؤدي إلى تضخمها، وهذا ليس رد فعل تحسسي، ولكن لا يزال الآباء بحاجة إلى مراقبتها.
* خلاصة القول
من الشائع نسبياً أن يضع بعض الأطفال أجهزة التقويم لتقويم أسنانهم، لكن بصفتك أحد الوالدين، هناك العديد من القرارات التي يجب عليك اتخاذها بخصوص علاجهم، والخطوة الأولى هي التحدث إلى طبيب أسنان أو أخصائي تقويم أسنان لتحديد ما إذا كان طفلك بحاجة إلى عمل لتقويم الأسنان، والخطوة الثانية اختيار النوع الذي يناسب إمكانياتك المادية.
قد تحتاج إلى مساعدة طفلك على تنظيف أسنانه جيداً أثناء ارتداء أجهزة التقويم، ويجب أن يلتزم الأطفال بتجنب تناول بعض الأطعمة المضرة بجهاز التقويم وبأسنانهم.
صحيح أن أجهزة التقويم قد تبدو غير مريحة، ولكن الكثير من الأطفال سيجدون أن الأمر بالتأكيد يستحق العناء، خاصة في اليوم الذي يزيلون فيه هذه الأجهزة ويرون ابتسامتهم الجديدة التي تجعلهم يشعرون بالثقة.