لا شك في أهمية علاقة الطفل بأبيه، فعندما يكون الاتصال بينهما آمنًا، يمكن للطفل الانتقال بنجاح خلال مراحل تطوره، أما عندما تكون العلاقة بين الأب وطفله غير آمنة، يمكن أن يتسبب ذلك في مشاكل سلوكية، ومشاكل في تطوير الطفل لعلاقات مرضية مع الآخرين، وصعوبات في مرحلة البلوغ.
اقــرأ أيضاً
* ولكن، ما هي العلاقة الآمنة؟
العلاقة الآمنة مع ابنك أو ابنتك تعني أن الطفل يعرف أنه يمكن أن يعتمد عليك، وأنه يعرف أنه إذا احتاجك، فسوف يجدك.
يبدأ هذا النوع من العلاقة في النمو عندما يكون الأطفال صغارا جدًا؛ فالأطفال الرضع يتعلمون أن الأم أو الأب سيأتون إليهم لتقديم المساعدة إذا صرخوا، ومع الوقت يصبح الطفل الذي لديه علاقة آمنة مع آبائه أكثر ثقة واستقلالية، وحينئذ يمكن للأب أن يصبح قاعدة أمان للطفل أثناء مغامراته في هذا العالم.
اقــرأ أيضاً
* علامات تدلك على أن علاقتك بابنك آمنة
- قد يصرخ طفلك عندما تتركه، ثم ما يلبث أن يهدأ إذا كان هناك وجه بالغ محب لتهدئته، ويشير هذا إلى أن الطفل قد تعلم أنه على الرغم من أن الأب ليس موجودًا في الوقت الحالي، إلا أنه يثق في أنه سيعود إليه.
- بالنسبة للمراهقين، فإن علامة أن ابنك أو ابنتك في هذه المرحلة العمرية يشعرون بالأمان في علاقتهم معك هي أنهم لا يخافون من الاختلاف معك، وقد لا يكون ذلك ممتعًا بالنسبة إليك، ولكنه مؤشر جيد على معرفتهم أنك تحبهم وتدعمهم حتى عندما يكون لديهم رأي مختلف عن رأيك.
- يمكنك أيضا أن تعلم أن لديك علاقة آمنة مع طفلك عندما يلعب ويتفاعل بشكل جيد مع الأطفال الآخرين، وهذا ينطبق على أطفالك في جميع مراحلهم العمرية، على الرغم من أن الأمان والسلوكيات المرتبطة عادة ما يتم ملاحظتهم في مرحلة الطفولة المبكرة.
- يمكنك أن ترى علامات ذلك أيضا عندما يكون طفلك سعيدا لرؤيتك، فالأطفال الصغار، قد تجدهم يشعرون بنشوة كبيرة لرؤيتك لهم حتى وهم يبكون، بينما يرحب بك المراهقون منهم بابتسامة حقيقية أو عناق عندما تكون علاقتك بهم آمنة.
اقــرأ أيضاً
* كيف تطور الارتباط الآمن بأبنائك؟
عادة ما يتم تطوير الارتباط منذ أن يكون ابنك أو ابنتك في سن الرضاعة والطفولة المبكرة من خلال الاستجابة له أو لها كأحد والديه، حيث يمكن للآباء، فضلا عن الأمهات، أن يلعبوا دوراً في تقديم الرعاية وتعزيز الارتباط، وعندما يستجيب الأب باستمرار لاحتياجات الطفل في جميع مراحله، فإنه يضع الأساس لارتباط آمن، وهذا يعني الرد على البكاء، والتغذية عند الجوع، وحمايتهم وتهدئتهم عندما يكونون خائفين.
وكما ترون، ففي حين أن الارتباط قد يكون شيئًا يبدأ في سن الرضاعة، إلا أنه يستمر طوال حياة الطفل، وعندما يعرف الطفل أنه يمكن أن يعتمد على أبيه بشكل آمن، فإنه يكبر حينئذ ليصبح أكثر سعادة وأكثر ثقة.
* ولكن، ما هي العلاقة الآمنة؟
العلاقة الآمنة مع ابنك أو ابنتك تعني أن الطفل يعرف أنه يمكن أن يعتمد عليك، وأنه يعرف أنه إذا احتاجك، فسوف يجدك.
يبدأ هذا النوع من العلاقة في النمو عندما يكون الأطفال صغارا جدًا؛ فالأطفال الرضع يتعلمون أن الأم أو الأب سيأتون إليهم لتقديم المساعدة إذا صرخوا، ومع الوقت يصبح الطفل الذي لديه علاقة آمنة مع آبائه أكثر ثقة واستقلالية، وحينئذ يمكن للأب أن يصبح قاعدة أمان للطفل أثناء مغامراته في هذا العالم.
* علامات تدلك على أن علاقتك بابنك آمنة
- قد يصرخ طفلك عندما تتركه، ثم ما يلبث أن يهدأ إذا كان هناك وجه بالغ محب لتهدئته، ويشير هذا إلى أن الطفل قد تعلم أنه على الرغم من أن الأب ليس موجودًا في الوقت الحالي، إلا أنه يثق في أنه سيعود إليه.
- بالنسبة للمراهقين، فإن علامة أن ابنك أو ابنتك في هذه المرحلة العمرية يشعرون بالأمان في علاقتهم معك هي أنهم لا يخافون من الاختلاف معك، وقد لا يكون ذلك ممتعًا بالنسبة إليك، ولكنه مؤشر جيد على معرفتهم أنك تحبهم وتدعمهم حتى عندما يكون لديهم رأي مختلف عن رأيك.
- يمكنك أيضا أن تعلم أن لديك علاقة آمنة مع طفلك عندما يلعب ويتفاعل بشكل جيد مع الأطفال الآخرين، وهذا ينطبق على أطفالك في جميع مراحلهم العمرية، على الرغم من أن الأمان والسلوكيات المرتبطة عادة ما يتم ملاحظتهم في مرحلة الطفولة المبكرة.
- يمكنك أن ترى علامات ذلك أيضا عندما يكون طفلك سعيدا لرؤيتك، فالأطفال الصغار، قد تجدهم يشعرون بنشوة كبيرة لرؤيتك لهم حتى وهم يبكون، بينما يرحب بك المراهقون منهم بابتسامة حقيقية أو عناق عندما تكون علاقتك بهم آمنة.
* كيف تطور الارتباط الآمن بأبنائك؟
عادة ما يتم تطوير الارتباط منذ أن يكون ابنك أو ابنتك في سن الرضاعة والطفولة المبكرة من خلال الاستجابة له أو لها كأحد والديه، حيث يمكن للآباء، فضلا عن الأمهات، أن يلعبوا دوراً في تقديم الرعاية وتعزيز الارتباط، وعندما يستجيب الأب باستمرار لاحتياجات الطفل في جميع مراحله، فإنه يضع الأساس لارتباط آمن، وهذا يعني الرد على البكاء، والتغذية عند الجوع، وحمايتهم وتهدئتهم عندما يكونون خائفين.
وكما ترون، ففي حين أن الارتباط قد يكون شيئًا يبدأ في سن الرضاعة، إلا أنه يستمر طوال حياة الطفل، وعندما يعرف الطفل أنه يمكن أن يعتمد على أبيه بشكل آمن، فإنه يكبر حينئذ ليصبح أكثر سعادة وأكثر ثقة.