نشعر بالفرح عندما يبدأ أطفالنا في تناول الأطعمة الصلبة بعد أشهر من الرضاعة الطبيعية، إذْ مع الوقت لا تصبح كمية الحليب التي يتناولها الطفل كافية لإشباعه وإمداده بالمواد الغذائية اللازمة لنموه، خصوصا الحديد، لذلك يجب على الأم الاستعانة بأطعمةٍ أخرى.
وإذا كنتِ عزيزتي الأم لا تعرفين كيف تبدئين بإطعام طفلك أطعمةً صلبة، فإن هذه النصائح سوف تساعدك في ذلك.
أولاً: كيف أعرف أن طفلي مستعد لتناول الأطعمة الصلبة؟
المسموح:
يجب التحقق مع طبيب الأطفال قبل البدء بتقديم الأطعمة الصلبة، ويتفق معظم الأطباء على أن أفضل وقت للبدء بتقديم الأطعمة الصلبة للأطفال هو في الفترة 4-6 أشهر من عمره.
وقد يشير إلى هذا الاستعداد بعض العلامات الجسدية.. مثل جلوس الطفل مع دعم محدود، وقدرة الطفل على التحكم في الرأس والرقبة بشكل جيد، إضافةً لقدرته على الحفاظ على معظم الطعام في فمه وبلعه.
وقد تتساءل بعض الأمهات: لماذا علينا الانتظار الفترة السابقة لنطعم أطفالنا طعاما صلبا؟ والجواب أن سبب ذلك هو حماية الطفل من الإصابة بالحساسية تجاه بعض الأطعمة، حيث إن جهازه المناعي لا يزال ضعيفاً، ولحمايته أيضا من التقاط عدوى الأمراض من بعض الأطعمة كون جهازه الهضمي غير ناضج تماما.
الممنوع:
على الأم ألا تقارن طفلها بمدى استعداد طفل آخر لتناول الأطعمة الصلبة، فالأطفال ليسوا سواء في الوصول لمرحلة الجهوزية لذلك في الوقت نفسه.
لذا على الأم ألا تجبر طفلها على تناول الطعام الصلب عندما يبكي أو يتهرب منه، قد لا يكون طفلك مستعداً لمحاولة تناول الطعام من ملعقة، أو قد لا يكون جائعا، ويجب التوقف ليوم أو يومين وتغذيته عن طريق زجاجة الرضاعة حصريا.
اقــرأ أيضاً
ثانيا: ما هي الأطعمة الصلبة التي يمكن أن أقدّمها لطفلي؟
المسموح:
يمكن البدء مع حبوب الرضع، وذلك بوضع حبة واحدة ممزوجةً مع حليب الثدي أو طعام الأطفال البديل formula أو هريس الفاكهة والخضراوات.
ويمكن أن نذكر هنا بعض الأطعمة التي يسهل على الطفل تحملها، مثل الأرز المدعّم بالحديد للرضع أو حبوب الشوفان أو هريس الأفوكادو أو الموز أو البطاطا الحلوة أو الجزر أو الكمثرى أو البازلاء.
ويمكن مزج الطعام المرغوب بتقديمه للطفل مع حليب الثدي أو طعام الأطفال البديل، حتى يكون رقيق القوام.
كما يمكن زيادة كثافة الهريس عندما يتمكن الطفل من الابتلاع دون عناء، ويجب الانتظار ثلاثة أو أربعة أيام قبل تقديم طعام آخر لطفلك.
وإذا شكّت الأم أو شاهدت حدوث رد فعل معيناً من قبل الطفل تجاه نوع معين من الطعام، يجب التوقف فورا عن تقديمه والاتصال بطبيب الأطفال.
الممنوع:
توقف الأم عن تقديم الرضاعة الطبيعية أو طعام الأطفال البديل المغذي، لأنها تعمل على التحول إلى الأطعمة الصلبة، فالرضاعة لا تزال المصدر الرئيسي للتغذية والسعرات الحرارية بالنسبة للطفل، كذلك على الأم عدم إضافة العسل أو الملح أو السكر إلى طعام طفلها لخداعه أو إغرائه بجعله يروق له.
ثالثا: كيف يمكنني إطعام طفلي؟
المسموح:
على الأم أن تصبر؛ فمعظم الأطعمة الأولى الصلبة ستنتهي على وجه طفلك أو يديك أو ملابسه.. لا يوجد حجم دقيق لمقادير الأطعمة الصلبة التي يمكن أن تقدّم للأطفال الرضع، لكن القاعدة العامة أن تكون صغيرة بحجم الإبهام، وتقديم حوالى 1-2 ملعقة صغيرة من الطعام المهروس، ثم زيادة هذا المقدار تدريجياً بمرور الوقت.
الممنوع:
على الأم عدم تقديم الأطعمة الصلبة بالزجاجة، وإنما تقدم دوما من الطبق وبوساطة ملعقة، وليس من مرطبان الطعام الذي لم يتناوله، لأن إطعام الطفل من المرطبان مباشرة يسمح للجراثيم أن تنتقل من فم طفلك إلى الملعقة وتستقر في الطعام، الأمر الذي قد يسبب مشكلة في سلامة الطعام، وإذا كان طفلك لا يزال جائعاً، يمكنك استخدام ملعقة نظيفة لأخذ المزيد من الطعام من المرطبان.
وفي بعض الأحيان يصرف الأطفال وجوههم عن الملعقة أو يغلقون أفواههم، فإذا حدث ذلك يجب على الأم أن تتوقف عن إطعام الطفل.. فمن المهم عدم إجبار الطفل على الطعام.
ومهما حدث مع الأم، عليها ألا تحبط وإنما تستمتع بهذه المرحلة العمرية مع طفلها، إذْ مع القليل من الصبر والإبداع، يمكنها جعل تجربة إطعام طفلها طعاماً صلباً ممتعة للجميع.
اقرأ أيضاً:
هل يتغذى رضيعك بشكل صحيح؟
8 توصيات مهمة لتعزيز نمو الرضيع
نمو الرضيع في المرحلة من 7 إلى 9 أشهر
8 أفكار لتشجع طفلك على تناول الأطعمة الجديدة
ما الأطعمة التي تسبب الحساسية للرضيع؟
* المصدر
Do's and Don'ts for Baby's First Foods
وإذا كنتِ عزيزتي الأم لا تعرفين كيف تبدئين بإطعام طفلك أطعمةً صلبة، فإن هذه النصائح سوف تساعدك في ذلك.
أولاً: كيف أعرف أن طفلي مستعد لتناول الأطعمة الصلبة؟
المسموح:
يجب التحقق مع طبيب الأطفال قبل البدء بتقديم الأطعمة الصلبة، ويتفق معظم الأطباء على أن أفضل وقت للبدء بتقديم الأطعمة الصلبة للأطفال هو في الفترة 4-6 أشهر من عمره.
وقد يشير إلى هذا الاستعداد بعض العلامات الجسدية.. مثل جلوس الطفل مع دعم محدود، وقدرة الطفل على التحكم في الرأس والرقبة بشكل جيد، إضافةً لقدرته على الحفاظ على معظم الطعام في فمه وبلعه.
وقد تتساءل بعض الأمهات: لماذا علينا الانتظار الفترة السابقة لنطعم أطفالنا طعاما صلبا؟ والجواب أن سبب ذلك هو حماية الطفل من الإصابة بالحساسية تجاه بعض الأطعمة، حيث إن جهازه المناعي لا يزال ضعيفاً، ولحمايته أيضا من التقاط عدوى الأمراض من بعض الأطعمة كون جهازه الهضمي غير ناضج تماما.
الممنوع:
على الأم ألا تقارن طفلها بمدى استعداد طفل آخر لتناول الأطعمة الصلبة، فالأطفال ليسوا سواء في الوصول لمرحلة الجهوزية لذلك في الوقت نفسه.
لذا على الأم ألا تجبر طفلها على تناول الطعام الصلب عندما يبكي أو يتهرب منه، قد لا يكون طفلك مستعداً لمحاولة تناول الطعام من ملعقة، أو قد لا يكون جائعا، ويجب التوقف ليوم أو يومين وتغذيته عن طريق زجاجة الرضاعة حصريا.
ثانيا: ما هي الأطعمة الصلبة التي يمكن أن أقدّمها لطفلي؟
المسموح:
يمكن البدء مع حبوب الرضع، وذلك بوضع حبة واحدة ممزوجةً مع حليب الثدي أو طعام الأطفال البديل formula أو هريس الفاكهة والخضراوات.
ويمكن أن نذكر هنا بعض الأطعمة التي يسهل على الطفل تحملها، مثل الأرز المدعّم بالحديد للرضع أو حبوب الشوفان أو هريس الأفوكادو أو الموز أو البطاطا الحلوة أو الجزر أو الكمثرى أو البازلاء.
ويمكن مزج الطعام المرغوب بتقديمه للطفل مع حليب الثدي أو طعام الأطفال البديل، حتى يكون رقيق القوام.
كما يمكن زيادة كثافة الهريس عندما يتمكن الطفل من الابتلاع دون عناء، ويجب الانتظار ثلاثة أو أربعة أيام قبل تقديم طعام آخر لطفلك.
وإذا شكّت الأم أو شاهدت حدوث رد فعل معيناً من قبل الطفل تجاه نوع معين من الطعام، يجب التوقف فورا عن تقديمه والاتصال بطبيب الأطفال.
الممنوع:
توقف الأم عن تقديم الرضاعة الطبيعية أو طعام الأطفال البديل المغذي، لأنها تعمل على التحول إلى الأطعمة الصلبة، فالرضاعة لا تزال المصدر الرئيسي للتغذية والسعرات الحرارية بالنسبة للطفل، كذلك على الأم عدم إضافة العسل أو الملح أو السكر إلى طعام طفلها لخداعه أو إغرائه بجعله يروق له.
ثالثا: كيف يمكنني إطعام طفلي؟
المسموح:
على الأم أن تصبر؛ فمعظم الأطعمة الأولى الصلبة ستنتهي على وجه طفلك أو يديك أو ملابسه.. لا يوجد حجم دقيق لمقادير الأطعمة الصلبة التي يمكن أن تقدّم للأطفال الرضع، لكن القاعدة العامة أن تكون صغيرة بحجم الإبهام، وتقديم حوالى 1-2 ملعقة صغيرة من الطعام المهروس، ثم زيادة هذا المقدار تدريجياً بمرور الوقت.
الممنوع:
على الأم عدم تقديم الأطعمة الصلبة بالزجاجة، وإنما تقدم دوما من الطبق وبوساطة ملعقة، وليس من مرطبان الطعام الذي لم يتناوله، لأن إطعام الطفل من المرطبان مباشرة يسمح للجراثيم أن تنتقل من فم طفلك إلى الملعقة وتستقر في الطعام، الأمر الذي قد يسبب مشكلة في سلامة الطعام، وإذا كان طفلك لا يزال جائعاً، يمكنك استخدام ملعقة نظيفة لأخذ المزيد من الطعام من المرطبان.
وفي بعض الأحيان يصرف الأطفال وجوههم عن الملعقة أو يغلقون أفواههم، فإذا حدث ذلك يجب على الأم أن تتوقف عن إطعام الطفل.. فمن المهم عدم إجبار الطفل على الطعام.
ومهما حدث مع الأم، عليها ألا تحبط وإنما تستمتع بهذه المرحلة العمرية مع طفلها، إذْ مع القليل من الصبر والإبداع، يمكنها جعل تجربة إطعام طفلها طعاماً صلباً ممتعة للجميع.
اقرأ أيضاً:
هل يتغذى رضيعك بشكل صحيح؟
8 توصيات مهمة لتعزيز نمو الرضيع
نمو الرضيع في المرحلة من 7 إلى 9 أشهر
8 أفكار لتشجع طفلك على تناول الأطعمة الجديدة
ما الأطعمة التي تسبب الحساسية للرضيع؟
* المصدر
Do's and Don'ts for Baby's First Foods