صحــــتك

9 فخاخ في طريق تغيير نمط حياتك

9 أفخاخ في طريق تغيير نمط حياتك
بحلول شهر ديسمبر.. نبدأ في العد التنازلي لنهاية عام انقضى بحلوه ومره.. وبداية عام جديد.. وفي هذا الوقت نبدأ في حصر حصاد عام مضى، والاستعداد لعام قادم بوضع خطط وترتيبات، ومنها وضع خطط صحية لرعاية نفسك واتباع نمط حياة صحي، سواء كانت الخطط تتضمن اتباع عادات صحية مثل الأكل الصحي أو ممارسة الرياضية، أو التوقف عن العادات السيئة وأهمها التدخين.

وبعد وضع الخطة والأهداف، يستطيع البعض اتباع خططهم ليحققوا الأهداف المرجوة، لكن البعض الآخر يفشل في اتباع الخطة الموضوعة، مما يشعرهم باليأس والإحباط بشأن إحداث تغييرات إيجابية.

بغض النظر عن نوع الهدف الذي يحاول الشخص الوصول إليه - سواء كانت الأهداف صحية أو مالية أو مهنية أو غير ذلك - فإن هناك بعض الفخاخ الشائعة التي قد تمنع الشخص من عيش أحلامه.

فخاخ شائعة تمنعك من الوصول لأهدافك

فيما يلي تسعة فخاخ شائعة يمكن أن تمنعك من الوصول إلى أهدافك والاستراتيجيات التي ستساعدك على تجنبها.

1. تأجيل أهدافك حتى "يوم ما"

نظرًا لأن كلمة "يوم ما" لا تظهر مطلقًا في التقويم، فلن تحقق أهدافك أبدًا إذا واصلت دفعها بعيدًا، وأفضل النوايا لن تفيدك بدون خطة واضحة.

الحل: إذا كان الهدف مهمًا بالنسبة لك، فقم بإنشاء جدول زمني. حتى لو لم تتمكن من البدء في العمل عليها اليوم، أخبر نفسك على الأقل متى يمكنك التعامل معها. سواء كنت ترغب في التقدم للحصول على ترقية بمجرد أن يبدأ طفلك المدرسة أو تخطط للعودة إلى الكلية عندما تبلغ 40 عامًا، وتوقف عن استخدام كلمة "يوم ما".

2. الانتظار حتى "تشعر" أنك جاهز

إذا انتظرت حتى تشعر بالاستعداد للتعامل مع شيء صعب، فقد تنتظر وقتًا طويلاً، فمن غير المحتمل أن تكتسب دفعة مفاجئة من الإلهام فجأة.

الحل: غيّر سلوكك أولاً، وفي بعض الأحيان، تتغير المشاعر لاحقًا.. اتخذ إجراء وقد تكتسب الطموح الذي تحتاجه للاستمرار.



3. عدم توقع الأوقات الصعبة

التغيير ليس بالأمر السهل، وستواجه بعض الأيام التي تكون أصعب من غيرها، ومن المهم أن تتقبل أنه سيكون هناك طريق وعر أمامك.

الحل: فكر في المزالق المحتملة التي قد تواجهها، وقم بوضع خطة للتعامل مع تلك الأوقات التي قد تميل فيها إلى الاستسلام، وعندما تكون لديك خطة، ستشعر بمزيد من الثقة في قدرتك على الاستمرار.

4. اعتبار الأخطاء فشلاً

نادراً ما يأتي التقدم في خط مستقيم، لكن في بعض الأحيان، يعتقد الناس أن خطوة واحدة إلى الوراء تعني أنهم قد عادوا إلى المربع الأول، مما يجعلهم يستسلمون.

الحل: اعلم أنك ستفشل أحيانًا، لكن بدلاً من اعتبار نفسك فشلت فشلاً ذريعاً، استخدم طاقتك لوضع خطة للعودة إلى المسار الصحيح.

5. عدم جعل هدفك أولوية

من السهل أن تقول إنك تريد إحداث تغيير، ولكن القيام بهذا العمل في الواقع يختلف كثيرًا. عليك أن تقرر نوع الأولوية التي ستعطيها لهدفك، وخلاف ذلك، سوف تضيع نيتك بين جميع أنشطتك اليومية الأخرى.

الحل: حدد خطوة واحدة ستتخذها كل يوم وضعها في التقويم الخاص بك، ومن المرجح أن تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو تتقدم لوظيفة، أو تقضي ساعة واحدة في البحث عن فكرة جديدة لعملك إذا حددت وقتًا للقيام بذلك.

6. التقليل من صعوبة الأمر

يعتبر التعامل مع هدف جديد أمرًا سهلاً ولكن الالتزام به صعب، وعدم إدراك صعوبة الأمر، يمكن أن يتركك غير مستعد لصعوبة الموقف.

الحل: لا تخلط بين الثقة المفرطة والقوة العقلية، وبدلاً من إخبار نفسك بأن الأمر سيكون سهلاً، وذكّر نفسك أنك ستحتاج إلى العمل الجاد لتحقيق أهدافك، وذلك على الرغم من المهارات والمواهب التي تمتلكها بالفعل.

7. الاستسلام قبل أن ترى النتائج

نفاد الصبر هو عدو التغيير، وفي عالم اليوم الرقمي السريع، يكافح الناس لتحمل انتظار الوقت المستغرق للوصول إلى الهدف.

الحل: فقط لأنك لا تستطيع رؤية النتائج، لا يعني أن جهودك تضيع. أنت بحاجة إلى التمسك بأهدافك لفترة أطول مما تعتقد قبل أن تواجه تغييرًا دائمًا.

8. تخريب نفسك قبل خط النهاية

الخوف من النجاح يمكن أن يكون مشكلة حقيقية، وإذا لم تكن حريصًا، فقد تخرب نفسك قبل أن تصل إلى هدفك. ربما لا تعتقد أنك تستحق النجاح.

الحل: فكر في الأهداف السابقة التي عانيت في الوصول إليها أو تلك التي فشلت في تحقيقها. كن صريحًا مع نفسك بشأن مشاعرك.

9. وضع أهداف وتوقعات عالية جداً

إذا كنت متحمسًا حقًا لتغيير حياتك، فقد تميل إلى جعل مستوى هدفك عالياً حقًا، ومع ذلك، وإذا كنت تضع أهداف عالية وترغب في الوصول لها بسرعة كبيرة، فسوف تصل للفشل سريعاً.

الحل: قد يكون التركيز كثيرًا على هدف كبير أمرًا مربك.. ضع أهدافًا قصيرة المدى واحتفل بكل نجاح ولو صغير على طول الطريق.

آخر تعديل بتاريخ
10 ديسمبر 2021
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.