يمكن الشعور بالضيق والتوتر والخوف والفزع قبل وبعد وأثناء حدوث الكارثة. وتشمل استراتيجيات المواجهة والتعامل معها على:
- التحضير لها.
- الرعاية الذاتية.
- تحديد نظام الدعم.
لكن، لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للمشاعر التي يجب عليك أن تشعر بها. ومن المهم إيجاد طرق صحية للتعامل مع هذه الأحداث. ويمكن لتقليل التوتر والقلق الناتج عن الكوارث الطبيعة أن يسهم في تخفيف المشكلات المترتبة عليه، ويمكن العمل على ذلك عن طريق اتباع الآتي:
- نظام غذائي صحي.
- تجنب استخدام المخدرات والكحول.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي والتمدد والتنفس العميق.
نصائح للتعامل مع الكوارث الطبيعية:
1. التقليل من متابعة الأخبار على نحو مستمر
نحن نعيش في مجتمع تتوفر فيه الأخبار على مدار الساعة عبر التلفزيون والراديو والإنترنت. يمكن للتكرار المستمر للقصص الإخبارية حول كارثة أن يزيد من التوتر والقلق، ويجعل بعض الناس يسترجعون الحدث مرارًا وتكرارًا.
قلِّلْ كمية الأخبار التي تشاهدها وتستمع إليها، وانخرطْ في أنشطة الاسترخاء لمساعدتك على التعافي والمضي قدمًا.
2. الحصول على قسط كافٍ من النوم "الجيد"
يواجه بعض الأشخاص صعوبة في النوم بعد وقوع كارثة، والأرق والاستيقاظ طوال الليل. في حال كنت تعاني من مشكلة في النوم:
- لا تذهب إلى الفراش إلا عندما تكون مستعدًا للنوم.
- تجنب استخدام الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة في السرير.
- تجنب شرب الكافيين قبل ساعة واحدة على الأقل من الذهاب للنوم.
- إذا استيقظت ولم تستطع العودة إلى النوم، فحاول كتابة ما يدور في ذهنك في مفكرة أو على ورقة.
3. ضع روتينًا وحافظ عليه
وضع روتين يومي والحفاظ عليه عن طريق اتباع النصائح الآتية:
- حاول أن تأكل وجبات الطعام في أوقات منتظمة، وأن تخصص لنفسك جدول نوم لضمان قسط كافٍ من الراحة.
- قم بتضمين جدولك نشاطًا ممتعًا يمكنك تنفيذه كل يوم أو أسبوع.
- ضع جدولًا لممارسة الرياضة في روتينك اليومي.
- تجنب اتخاذ قرارات حياتية مهمة. يمكن أن يكون القيام بأشياء مثل الاستقالة وتبديل الوظيفة مرهقًا بالفعل، ويصعب التكيف معه مباشرة بعد وقوع كارثة.
4. استيعاب حدوث تغييرات
يمكن للكوارث أن تدمر المنازل والمدارس وأماكن العمل وأماكن العبادة، ويمكن أن تعطل حياة الناس الذين يعيشون في المناطق المتضررة لفترة طويلة. في بعض الأحيان، يفقد الأشخاص أحِبّاءهم، أو يتعرضون لإصابات جسدية ونفسية قد تستمر مدى الحياة. قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من فقدان مؤقت أو دائم للوظيفة. بالنسبة للأطفال، قد يؤدي الذهاب إلى مدرسة جديدة أو مؤقتة إلى فصلهم عن أقرانهم وأصدقائهم، أو قد تتعطل أنشطة ما بعد المدرسة. لذا فإن الاستعداد النفسي لذلك يساعد في مواصلة الحياة.
5. طلب المساعدة
التوتر من ردود الفعل الطبيعية قصيرة المدى للكوارث الطبيعية غير المتوقعة. ومع ذلك من المهم أن تعرف متى تعاني أنت أو يعاني الآخرون من ضائقة عاطفية مستمرة ويصعب إدارتها، لتطلب المساعدة.
6. ابحث عن مجموعة دعم محلية
في بيئة جماعية يقودها متخصصون مدربون وذوو خبرة، يمكن للأشخاص الذين شاركوا تجربة مماثلة تبادل الأفكار والمشاعر حول كيفية تجاوز الأوقات الصعبة. توفر مجموعات الدعم مكانًا آمنًا للأشخاص ليطمئنّوا أنهم ليسوا وحدهم.
7. تواصَلْ مع العائلة والأصدقاء
قد يؤدي التحدث إلى شخص تثق به عن مشاعرك دون خوف من الحكم إلى بعض الراحة. يمكن أن تكون العائلة والأصدقاء مصدرًا رائعًا للدعم. قد تكون عائلتك وأصدقاؤك قد نجوا أيضًا من الكارثة، ويتفهمون المشاعر التي تمر بها. من الجيد أيضًا التحدث مع الأصدقاء الذين لم يشاركوا، لأنهم يمكن أن يكونوا موضوعيين ويقدمون دعمًا إضافيًا.
8. تحدث مع مستشار مالي
يمكن أن يكون فقدان المنزل أو الوظيفة أو عدم القدرة على العمل بعد وقوع الكارثة عبئًا ماليًا ثقيلًا، يشعر الناس أنه يتعين عليهم الكفاح معه بمفردهم. لا يتبادر إلى الذهن على الفور المستشارون الماليون كمصدر استشارة بعد وقوع كارثة، ولكن يجب أن يكونوا من بين الأشخاص الذين تتصل بهم عند وضع استراتيجية لإعادة بناء حياتك. طلب المساعدة من مستشار مالي يمكن أن يخفف من التوتر، ويوجهك في اتجاه الموارد أو البرامج المفيدة الأخرى المصممة حسب وضعك.
المصدر:
https://www.samhsa.gov/find-help/disaster-distress-helpline/coping-tips