لا بد أن تمر بكل منا سويعات نعاني فيها من التوتر والانقباض، سواء كان السبب نكسة غير متوقعة في سير العمل، أو مشادة مع أحد الأقرباء أو الأصحاب.
فهل هناك ما يمكن عمله قبل اللجوء إلى الدواء الذي لا يخلو من مضاعفات، أقلّها مشكلة الاعتياد، الذي قد يصل مع مرور الزمن إلى درجة الإدمان؟
تابع معنا قائمة الإجراءات "الطبيعية" التي يمكنك اللجوء إليها:
- طبق تمرين التنفس العميق
الذي نصح به طبيب المعالجات الطبيعية الأميركي المعروف أندرو وايل، والذي يستند إلى مبدأ أنه لا يمكن أن تتنفس بعمق وأن تكون متوتراً بالوقت ذاته.
ويشرح الدكتور وايل هذا التمرين الذي يدعوه بالتنفس 4-7-8 على الشكل التالي: بعد أن تخرج كل الهواء من رئتيك عبر الفم، استنشق من خلال الأنف وأنت تعد للأربعة، ثم احبس نفسك وأنت تعد للسبعة، ثم أخرج الهواء عبر الأنف ببطء وأنت تعد للثمانية.. كرر العملية مرتين.
- تمشّ في الغابة
أو في أي مكان طبيعي غني بالنباتات والأشجار، فقد وجد العلماء اليابانيون أن التمشي في الطبيعة وشم روائح أزهارها وأعشابها فترة 20 دقيقة كفيل بخفض مستوى هورمونات الشدة، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه من خلال المشي في طرقات المدينة.
- أجر بعض التمارين الرياضية
لقد أصبح مؤكداً تأثير الرياضة الإيجابي على الوضع النفسي، فالتمارين تزيل الاكتئاب وتخفف القلق وتزيد الثقة بالنفس، خاصة إذا أجريت بشكل متواتر، وكل ما هو مطلوب للتخلص من نوبة من نوبات التوتر هو أن تمارس أي فعالية رياضية تحبها فترة عشرين دقيقة.
- خذ حماماً دافئاً
أو اقض بضع دقائق في حمام تركي أو غرفة سونا إن كان واحد منهما متوفراً، فقد ثبت أن الحرارة تخفف من تشنج العضلات وتعزز من إفراز هرمون السيروتونين الذي يحسن من مزاج الإنسان.
- تناول مشروباً ساخناً من مغلي أحد النباتات المهدئة
وهذه تشمل الزنجبيل والمليسا واللافندر والشاي الأخضر، فكلها تحتوي مركبات مسكنة للألم والتوتر ومعززة للراحة والاطمئنان.
اقرأ أيضاً:
11 سببا للشعور بالإرهاق.. وعلاجها
غير حياتك واهزم القلق
نصائح لعلاج التوتر تغنيك عن الأدوية المهدئة
آخر تعديل بتاريخ
10 ديسمبر 2018