* كيف تخفف ممارسة الرياضة من الضغط النفسي؟
تعزز ممارسة الرياضة من صحتك بشكل عام وإحساسك بالصحة والعافية، وهذا بدوره يزيد من حيوية تحركاتك في كل يوم، ولكن للرياضة أيضًا فوائد مباشرة في القضاء على الشعور بالضغط النفسي.-
الرياضة تعزز إنتاج الإندورفين
يساعد النشاط البدني على زيادة إنتاج الدماغ للإندورفينات؛ وهي ناقلات عصبية مسؤولة عن الإحساس بالسعادة، وعلى الرغم من أن وظيفة الإندورفين غالبًا ما يُشار إليها بأنها نشوة العَدّاء، فإن خوض مباراة تنس مثيرة أو التجول في الطبيعة سيرًا على الأقدام يمكن أن يسهم أيضًا في الوصول إلى هذا الإحساس.
-
الرياضة هي تأمل مفعم بالنشاط البدني
بعد خوض مباراة كرة تنس سريعة الوتيرة أو القيام بعدة دورات ذهابًا وإيابًا في حمام السباحة، فستجد أنك غالبًا قد نسيت أي مضايقات خلال اليوم وأصبحت تركز فقط على تحركات جسمك.
عندما تبدأ في التخلص من عوامل التوتر اليومية بشكل منتظم من خلال الحركة والنشاط البدني، قد تجد أن التركيز على مهمة واحدة وما ينتج عنها من طاقة وتفاؤل يمكن أن يساعدك في الاحتفاظ بهدوئك وبصيرتك في جميع تصرفاتك.
-
الرياضة تحسن المزاج
* كيف تبدأ في ممارسة الرياضة؟
يبدأ برنامج التمارين الناجح باتباع بضع خطوات بسيطة.-
استشر الطبيب
إذا لم تمارس أي رياضة منذ فترة ولديك مخاوف صحية، فقد ترغب في التحدث إلى الطبيب قبل البدء في برنامج رياضي جديد بشكل منتظم.
-
مارس رياضة المشي قبل الركض
ارفع من مستوى لياقتك تدريجياً، فالحماس تجاه البرنامج الرياضي الجديد قد يؤدي إلى الإفراط في تنفيذه، ومن المحتمل أن تحدث إصابة أيضاً، بالنسبة لمعظم البالغين الأصحاء، فإن التوصيات الصحية تنصح بممارسة الأنشطة الهوائية المتوسطة على الأقل لمدة 150 دقيقة أسبوعياً (على سبيل المثال، المشي السريع أو السباحة) أو ممارسة الأنشطة الهوائية الشاقة لمدة 75 دقيقة أسبوعياً (على سبيل المثال، الركض). كما يمكنك الجمع بين التمارين المتوسطة والشاقة، ويُنصح أيضاً بتضمين تمارين القوة على الأقل مرتين في الأسبوع.
-
مارس النشاط الذي تفضله
يمكن لأي شكل من أشكال الرياضة أو الحركة أن يزيد من مستوى اللياقة ويقلل من الضغوط النفسية في الوقت ذاته، وأهم شيء أن تختار نشاطًا تستمتع بالقيام به، وتشمل الأمثلة على ذلك، المشي وصعود الدرج والركض وركوب الدراجة واليوجا وتاي تشي وأعمال البستنة ورفع الأثقال والسباحة.
-
ضع جدولاً لممارسة الرياضة
على الرغم من أن جدول أعمالك قد يستدعي ممارسة الأنشطة البدنية في صباح أحد الأيام ومرة أخرى في مساء اليوم الذي يليه، فإن استقطاع بعض الوقت للحركة كل يوم يساعدك في أن يظل برنامجك الرياضي ذا أولوية مستمرة في حياتك.
* الاستمرار والالتزام ببرنامجك الرياضي
يعد البدء في البرنامج الرياضي الخطوة الأولى فحسب، وإليك بعض النصائح للالتزام بالروتين الجديد أو بث النشاط للقيام بالتمارين المرهقة:
-
ضع أهدافاً ذكية
دوّن لنفسك أهدافًا ذكية؛ وهذه الأهداف هي التي تكون محددة وقابلة للقياس وممكنة التحقيق وذات أهمية ومحددة الوقت.
إذا كان هدفك الأساسي هو التخفيف من الضغوط النفسية في حياتك وإمدادك بالنشاط والحيوية مرة أخرى، فقد تتضمن أهدافك المحددة الالتزام بالسير أثناء ساعة الغداء ثلاث مرات في الأسبوع أو إيجاد جليسة أطفال لمراقبة أطفالك، إن لزم الأمر، حتى يمكنك التفرغ لحضور جلسة التمرن على ركوب الدراجات.
-
اختر صديقًا
فمعرفتك أن شخصًا ما ينتظر حضورك في صالة الألعاب الرياضية أو المتنزه العام، يمكن أن يصبح حافزًا قويًا بالنسبة لك، كما أن ممارسة الأنشطة الرياضية مع صديق أو زميل في العمل أو أحد أفراد العائلة تحقق مستوى أعلى من التحفيز والالتزام نحو هذه الأنشطة الرياضية.
-
غير من روتين ممارستك للرياضة
إذا كنت تمارس دائماً الأنشطة التنافسية، فقد تفكر في التحول نحو الأنشطة الأخرى غير التنافسية، والتي قد تساعدك على التخفيف من الضغوط.
-
مارس التمارين الرياضية على فترات مجزأة
* الخلاصة
بغض النظر عن الرياضة التي تمارسها، فلا تنظر إلى الرياضة على أنها مهمة جديدة مضافة إلى قائمة المهام الخاصة بك، ولكن ابحث على نشاط تستمتع به سواء كانت مباراة تنس مفعمة بالحيوية أو التجول والتأمل في المتنزه المحلي، واجعل هذا النشاط جزءًا من الروتين اليومي المعتاد في حياتك، ويمكن لأي من أشكال النشاط البدني أن يساعدك على الاسترخاء ويصبح جزءًا مهمًا في طريقتك المتبعة للتخفيف من الضغوط.
المصادر:
How to look after your mental health using exercise
Exercise and mental health - for young people