يمكن أن يكون للصداقات تأثير كبير على صحتك وعافيتك، لكن ليس من السهل دائمًا اكتساب أصدقاء جدد والحفاظ عليهم، لذا احرص على فهم أهمية الصداقة في حياتك وما يمكنك فعله لتطوير وإثراء الصداقات.
* ما فوائد الصداقة؟
إن وجود أصدقاء طيبين يمثلون فائدة لصحتك، فمعهم يمكنك الاستمتاع بالأوقات الجميلة فضلاً عن توفير الدعم خلال الأوقات العصيبة. كما أنهم حائط صد ضد الشعور بالوحدة ويوفرون في الوقت ذاته فرصة لتقديم الرفقة اللازمة.
ويمكن للأصدقاء القيام بالدور التالي:
- زيادة الشعور بالانتماء وأن الحياة لها هدف.
- تعزيز شعورك بالسعادة والتخلص من التوتر.
- تحسين ثقتك بنفسك وإحساسك بتقدير الذات.
- مساعدتك على التكيف مع الصدمات، مثل الطلاق، أو الإصابة بمرض خطير، أو فقدان الوظيفة، أو وفاة شخص عزيز عليك.
- تشجيعك على تغيير أو تجنب العادات غير الصحية في نمط الحياة، مثل تعاطي الكحوليات أو قلة ممارسة الرياضة.
* لماذا يصعب أحيانًا إقامة صداقات أو الحفاظ عليها؟
يجد الكثيرون من البالغين صعوبة في إقامة صداقات جديدة أو الحفاظ على الصداقات الموجودة بالفعل. وقد تحتل الصداقات ترتيباً متأخراً بالنسبة للأولويات الأخرى، مثل العمل أو رعاية الأطفال أو العناية بالأبوين. وقد تنقطع علاقتك بأصدقائك بشكل تدريجي بسبب التغيرات التي تحدث في حياتك وحياتهم أو بسبب تعارض الاهتمامات، أو ربما تكون قد انتقلت إلى مجتمع جديد ولم تجد بعدُ طريقة مناسبة للالتقاء والتعارف. كما أن إقامة صداقات جيدة والحفاظ عليها مسألة تحتاج إلى بذل جهد. ومع ذلك، فالسعادة والراحة اللتين قد تمنحهما الصداقة تجعلان الأمر يستحق بذل الجهد.* ما العدد المثالي للأصدقاء؟
كيفية الحصول أهم كثيرًا من الكم. ومما لا شك فيه أن إنشاء شبكة متنوعة من الأصدقاء والمعارف أمر جيد، لكنك قد تفضل أيضًا الحفاظ على عدد قليل من الأصدقاء الحميمين الذين تجدهم فعلاً بجانبك في أفراحك وأتراحك.* ما وسائل الالتقاء بأشخاص جدد؟
للالتقاء بأشخاص جدد يصبحون أصدقاء المستقبل، عليك أن تذهب إلى أماكن يتجمع فيها أشخاص آخرون. فلا تضع نفسك رهن استراتيجية واحدة لا تغيرها للالتقاء بالآخرين، فكلما بذلت مزيدًا من الجهد، ازدادت احتمالات نجاحك.على سبيل المثال، حاول تطبيق العديد من الأفكار التالية:
-
حضور الأحداث المجتمعية
-
تطوع
-
ادع غيرك واقبل دعوته
- احرص على تبني اهتمامات جديدة
-
احرص على الاقتراب من البيئات الصالحة
-
تمشَّ قليلًا