عواطفك تؤثر على كل قرار تقوم به، فهي تؤثر على علاقاتك، وحياتك العملية، ورفاهك النفسي، وصحتك البدنية. وتُظهر الدراسات أن مهاراتك العاطفية يمكنها حتى تحديد مدى نجاحك.
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم من الأهمية الهائلة التي تلعبها المشاعر في حياتك، فهناك احتمال كبير بألا تفكر في مشاعرك في كثير من الأحيان، ومعظم الناس لا يفعلون ذلك، ونادرا ما يتحدث الناس عن المشاعر، ومعظمنا لم يتعلموا كيفية التعامل معها، وبالتالي، فإن معظم الناس - حتى الأشخاص الأذكياء والناجحين - يرتكبون بعض الأخطاء العاطفية، ومن بين الأخطاء العاطفية الأكثر شيوعا يمكننا أن نعد تلك الأخطاء الثلاثة:
وعلى الرغم من الأهمية الهائلة التي تلعبها المشاعر في حياتك، فهناك احتمال كبير بألا تفكر في مشاعرك في كثير من الأحيان، ومعظم الناس لا يفعلون ذلك، ونادرا ما يتحدث الناس عن المشاعر، ومعظمنا لم يتعلموا كيفية التعامل معها، وبالتالي، فإن معظم الناس - حتى الأشخاص الأذكياء والناجحين - يرتكبون بعض الأخطاء العاطفية، ومن بين الأخطاء العاطفية الأكثر شيوعا يمكننا أن نعد تلك الأخطاء الثلاثة:
1. إنكارك لشعورك
ربما لا تنكر عادة أن لديك جرحا قطعيا في ساقك، حيث نميل إلى علاج جروحنا الجسدية من دون تفكير، لكننا، قد ننكر جروحنا العاطفية. وسواء أكنت تقلل من شعورك بقولك: "لا يهمني حقًا أنني لم أحصل على هذه الوظيفة"، أو أنك تنكر عواطفك صراحة بالقول "لا، لست غاضبًا"، يحاول معظمنا أن يتصرف كما لو أنه لا يتألم في بعض الأحيان، لكن الحقيقة أن التقليل من عواطفك لن يجعلها تختفي.
كثير من الناس يعتقدون أن قمع جراحهم العاطفية يعني أنهم أقوياء عقلياً، ولكنهم في الحقيقة يمثلون الصرامة. وقد يكون غير مريح ومحرج لك الاعتراف بضعفك، لكن الاعتراف بمشاعرك هو مفتاح اتخاذ أفضل القرارات - وهو أمر أساسي لمعالجة ألمك النفسي بطريقة صحية.
اقــرأ أيضاً
2. تجنبك للمشاعر غير المريحة
الخوف والحزن والإحراج وخيبة الأمل، هي مجرد أمثلة لبعض المشاعر غير المريحة التي لا يريد أحد أن يشعر بها؛ لكن بعض الناس يذهبون إلى أبعد الحدود ويتجنبون تلك المشاعر، وبالتالي يحدون من حياتهم.
عليك أن تسمح لنفسك بأن تشعر بعدم الارتياح كي تنمو كفرد، ويجب أن تواجه العواطف السلبية إذا كنت تريد حقاً تجربة مشاعر إيجابية، وضع في اعتبارك أنه إذا شعرت بالسعادة طوال الوقت، فلن تقدر ذلك. في كل مرة تواجه المواقف غير المريحة وجها لوجه، فإن هذا يمثل فرصة لكسب الثقة في نفسك، فعندما تتعلم فعل ذلك، يمكنك تحمّل عدم الراحة، ومن ثم فسوف تكون أكثر استعدادًا لمواجهة مخاوفك، والخروج من منطقة الراحة الخاصة بك.
3. مطاردتك الحثيثة للسعادة
السعادة هي كل ما يثير الغضب هذه الأيام، فالجميع يتحدث عن كل ما يجب أن تفعله الآن لتشعر بسعادة أكبر.
لكن مطاردتك للسعادة تؤدي إلى نتائج عكسية، فالإصرار على أنك يجب أن تشعر بالسعادة ستدمر اللحظة، وفكرة أنك لست سعيدًا بما فيه الكفاية تضعك تحت الضغط لتجربة المزيد من السعادة في حياتك، والسباق من نشاط إلى آخر في محاولة لإجبار السعادة على الحضور هي الطريقة التي تؤدي إلى شعورك بالاستياء من حياتك.
إضافة إلى ذلك، يقوم بعض الناس بالبحث عن مصادر للإشباع الفوري للحصول على الرضا الدائم، ولكن هذا لا يعمل.. فربما يساعدك تناول طعام ثان من الحلوى على الشعور بالتحسن لمدة دقيقة، ويمكن أن تقرر وضع هذا المشروع جانبا حتى تتمكن من مشاهدة عرضك المفضل مما يساعدك بشكل مؤقت على تجنب الشعور بالملل أو الإحباط.
لكن الإشباع الفوري والإفراط في العمل سيجعلك تعيسًا على المدى الطويل، بينما يساعدك الانضباط الذاتي - الذي يتطلب منك تحمل مستوى معين من عدم الراحة - على الشعور بالسعادة على مدار حياتك.
اقــرأ أيضاً
* كيف تحسن إذاً مهاراتك العاطفية؟
المهارات العاطفية هي مثل أي مهارة أخرى، يمكن أن تصبح أفضل مع الممارسة، ولكن قبل أن تتمكن من التحسن، من المهم تقييم بعض الأخطاء العاطفية التي قد تصنعها. الأمر الجيد هنا هو أن تعلم أن كيفية تنظيم عواطفك هو أحد العوامل الأساسية الثلاثة للقوة العقلية. وسوف يساعدك شحذ مهاراتك العاطفية على بناء العضلات الذهنية التي تحتاجها للوصول إلى إمكاناتك العظيمة.
ربما لا تنكر عادة أن لديك جرحا قطعيا في ساقك، حيث نميل إلى علاج جروحنا الجسدية من دون تفكير، لكننا، قد ننكر جروحنا العاطفية. وسواء أكنت تقلل من شعورك بقولك: "لا يهمني حقًا أنني لم أحصل على هذه الوظيفة"، أو أنك تنكر عواطفك صراحة بالقول "لا، لست غاضبًا"، يحاول معظمنا أن يتصرف كما لو أنه لا يتألم في بعض الأحيان، لكن الحقيقة أن التقليل من عواطفك لن يجعلها تختفي.
كثير من الناس يعتقدون أن قمع جراحهم العاطفية يعني أنهم أقوياء عقلياً، ولكنهم في الحقيقة يمثلون الصرامة. وقد يكون غير مريح ومحرج لك الاعتراف بضعفك، لكن الاعتراف بمشاعرك هو مفتاح اتخاذ أفضل القرارات - وهو أمر أساسي لمعالجة ألمك النفسي بطريقة صحية.
2. تجنبك للمشاعر غير المريحة
الخوف والحزن والإحراج وخيبة الأمل، هي مجرد أمثلة لبعض المشاعر غير المريحة التي لا يريد أحد أن يشعر بها؛ لكن بعض الناس يذهبون إلى أبعد الحدود ويتجنبون تلك المشاعر، وبالتالي يحدون من حياتهم.
عليك أن تسمح لنفسك بأن تشعر بعدم الارتياح كي تنمو كفرد، ويجب أن تواجه العواطف السلبية إذا كنت تريد حقاً تجربة مشاعر إيجابية، وضع في اعتبارك أنه إذا شعرت بالسعادة طوال الوقت، فلن تقدر ذلك. في كل مرة تواجه المواقف غير المريحة وجها لوجه، فإن هذا يمثل فرصة لكسب الثقة في نفسك، فعندما تتعلم فعل ذلك، يمكنك تحمّل عدم الراحة، ومن ثم فسوف تكون أكثر استعدادًا لمواجهة مخاوفك، والخروج من منطقة الراحة الخاصة بك.
3. مطاردتك الحثيثة للسعادة
السعادة هي كل ما يثير الغضب هذه الأيام، فالجميع يتحدث عن كل ما يجب أن تفعله الآن لتشعر بسعادة أكبر.
لكن مطاردتك للسعادة تؤدي إلى نتائج عكسية، فالإصرار على أنك يجب أن تشعر بالسعادة ستدمر اللحظة، وفكرة أنك لست سعيدًا بما فيه الكفاية تضعك تحت الضغط لتجربة المزيد من السعادة في حياتك، والسباق من نشاط إلى آخر في محاولة لإجبار السعادة على الحضور هي الطريقة التي تؤدي إلى شعورك بالاستياء من حياتك.
إضافة إلى ذلك، يقوم بعض الناس بالبحث عن مصادر للإشباع الفوري للحصول على الرضا الدائم، ولكن هذا لا يعمل.. فربما يساعدك تناول طعام ثان من الحلوى على الشعور بالتحسن لمدة دقيقة، ويمكن أن تقرر وضع هذا المشروع جانبا حتى تتمكن من مشاهدة عرضك المفضل مما يساعدك بشكل مؤقت على تجنب الشعور بالملل أو الإحباط.
لكن الإشباع الفوري والإفراط في العمل سيجعلك تعيسًا على المدى الطويل، بينما يساعدك الانضباط الذاتي - الذي يتطلب منك تحمل مستوى معين من عدم الراحة - على الشعور بالسعادة على مدار حياتك.
* كيف تحسن إذاً مهاراتك العاطفية؟
المهارات العاطفية هي مثل أي مهارة أخرى، يمكن أن تصبح أفضل مع الممارسة، ولكن قبل أن تتمكن من التحسن، من المهم تقييم بعض الأخطاء العاطفية التي قد تصنعها. الأمر الجيد هنا هو أن تعلم أن كيفية تنظيم عواطفك هو أحد العوامل الأساسية الثلاثة للقوة العقلية. وسوف يساعدك شحذ مهاراتك العاطفية على بناء العضلات الذهنية التي تحتاجها للوصول إلى إمكاناتك العظيمة.
المصادر:
Three Emotional Mistakes That Will Limit Your Happiness