إن التفكير السائد حول التوائم أو حول أبوة وأمومة التوائم يبدو مثاليا للغاية، وعادة ما يشعر التوائم أنه أسيء فهمهم عندما يسألون: "كيف هو توأمكم؟"، فإذا استجاب التوأم بنبرة غير مبالية أو سلبية، يرد من يسأله متعجبا: "لماذا لا تكون علاقتك بتوأمك جيدة؟ كنت أتمنى لو أن عندي توأما"، والفكرة أن عدم الاتفاق بين التوأمين لا يعتبر أمرا بغيضا في حد ذاته، كما أن الإجابة الحقيقية على الأسئلة الاستفزازية حول الانسجام بين التوائم تكمن في كيفية تربيتهم.
اقــرأ أيضاً
* كيف هي والدية التوائم؟
* كيف هي والدية التوائم؟
والدية التوائم عملية مرهقة للغاية بسبب المطالب العاطفية والجسدية لهما من الطفولة فصاعدا، وفي العادة يقول الوالدين: "يتغير أطفالنا سريعاً من الهدوء والراحة إلى كونهم بائسين تماماً، يصرخون ويضربون بعضهما بعضاً"، وأحد الآباء يصف توأمه البالغ من العمر خمس سنوات بـ "الحضن والضرب"؛ فهذان الطفلان من الصعب السيطرة عليهما، لا يمكنهما الجلوس في الفصل، ويصعب على المعلم أن يسيطر عليهما؛ لأنهما يريدان الاستماع للمعلم والتصرف بطريقتهما الخاصة، والحقيقة أن الملخص الذي أعطاه ذلك الأب للتفاعلات الثنائية المبكرة بين أبنائه لا تقتصر على أطفاله فقط، ولكنها شائعة في هذا النطاق العمري.
* خصوصية التوائم
يولد تفاعل التوأم معهما في الرحم بشكل غير شفهي بالطبع، مما يخلق القرب والاحتياج، جنبا إلى جنب مع الإحباط والغضب تجاه بعضهما البعض، والرغبة في مواجهة عالمهما بشكل منفصل.
المنافسة والارتباك حول أي التوأمين في حاجة إلى الطعام أو الاهتمام أمر طبيعي، ويمكن للوالدين أن يشعرا بالاستبعاد من شدة ارتباط أطفالهما ببعضهم البعض، ويعتبر التدخل بين التوائم تحديًا، وفي العادة لا يكفي أن تكون منتبها لكل طفل بمفرده، فالانتباه يتطلب التفاعل المستنير، والتوائم يحتاجون إلى تفاعلات دقيقة، وللأسف لا توجد وصفة واحدة تناسب جميع التوائم.
اقــرأ أيضاً
* فصل التوائم
يعتبر فصل التوائم وتطوير قدراتهم الفردية الهدف النفسي الأولي للوالدية، ويبدأ هذا بملابس مختلفة للتوائم، ووضعهم في فصول منفصلة في المدرسة، وإعطائهم غرفا خاصة بهم، ويمكن لهذه الاستراتيجيات الموضوعية الميكانيكية أن تكون هيكلاً يسمح لطفلك بأن يكون نفسه، لكن هناك حاجة إلى تعزيز التفرد بينهما من خلال الانتباه الفردي لكل واحد منهما.
* الانتباه الفردي للتوائم
1. جرب التعامل مع كل طفل كفرد منذ لحظة "الاتصال الأول"
جرب متعة اتصالك العاطفي مع كل توأم أثناء نموه، ولنأخذ مثالاً على هذا التوأمين "حضن وضرب"، فالطفل الأول "حضن" أكثر هدوءًا، وأقل تطلبًا من التوأم الثاني "ضرب"، الذي يبكي بسهولة ويحتاج إلى مزيد من الاحتواء، وهو مزاجي أكثر من شقيقه، إذ يمكن أن يهدأ قبل أخيه، ولكن كلا الصبيين يحتاج إلى المشاركة مع والديهما من خلال احتوائهما، والغناء لهما، واللعب معهما، وبالطبع التغذية والهدوء.
2. خصص وقتا لك مع كل طفل بمفرده
تخصيص وقت لكل طفل بمفرده مثير للاهتمام ويطور فضول الطفلين، والمهم ألا تضع هدفًا لهذا التفاعل عندما تبدأ، ودع الهدف يتطور من مجرد كونكما معًا، وعندما تقوم بتطوير علاقة فريدة مع كل طفل، تحدث مع كل واحد منهما حول ما يحدث وقم بتكوين سرد يمكنك تكراره.
3. خصص وقتا للعب للطفلين معاً بشكل غير مخطط ولكن أيضًا في مكان آمن
اقــرأ أيضاً
4. افصل بين الطفلين يوميا لمنع التجاوز المفرط في التشابك والترابط والاعتمادية
خصص الألعاب ومقاطع الفيديو والكتب لكل طفل منهم، وعلى الرغم من إمكانية مشاركة هذه العناصر، إلا أنه يجب الرجوع إلى المالك أولاً ومنح الإذن لاستخدام لعبته أو كتابه أو ما إلى ذلك.
5. قيم الاختلافات بين أطفالك وطور نقاط قوتهما وضعفهما
على سبيل المثال، قد يكون هناك أحد التوأمين انتهازيا، والطفل الآخر مؤيد للطفل الأول وهادئ. كلا التوأمين يفضل أساليبه الخاصة للتفاعل ولديه صعوبة في المدرسة لأسباب مختلفة. في المدرسة يعطي الطفل الأول انطباعا أكثر سلبية بدون أخوه، وفي المقابل يقف أخوه منزوياً في الزاوية؛ لأنه تعلم أن يركز على أخوه أكثر من تركيزه على نفسه.
6. راقب أطفالك أثناء سعيهم لتكوين صداقات.. حتى تطمئن لأن أحدهما لا يهيمن على الآخر.
اقــرأ أيضاً
7. وفر صداقات خارج نطاق التوائم
حيث يمكن أن توفر هذه الصداقات الفرص للآباء والأمهات لفهم تفرد أطفالهم، ورعاية تفرد كل منهما.
8. تأكد من أن مقدمي الرعاية في الخارج والأقارب يحترمون اختلافهم
عن بعضهم البعض، وأنهم يشجعون الاختلافات في أفعالهم وردود أفعالهم.
9. ابحث عن الأنشطة المنفصلة التي يهتم بها كل طفل بمفرده
مع الحد من الأنشطة المشتركة التي تتم معًا.
10. قم بالتشاور مع معالج النطق
إذا تحدث التوأم مع بعضهما البعض أو طورا لغتهما الخاصة بهما، حيث أن تطور اللغة يظهر تطور قوة الذات.
تساعد التدخلات المذكورة أعلاه الأهل على تطوير علاقات حقيقية مع أطفالهم، وفي المقابل تحمي من أن يتم استبدال ارتباط الوالدين بكل طفل على حدة بالارتباط المزدوج، وعندما تنشأ مشكلة التوائم يمكن أن يلجأوا إلى الوالدين طلبًا للمساعدة بالإضافة إلى بعضهم البعض، وسيحد الارتباط بالوالدين من نفور التوأم من بعضهما في الحياة اللاحقة.
* خصوصية التوائم
يولد تفاعل التوأم معهما في الرحم بشكل غير شفهي بالطبع، مما يخلق القرب والاحتياج، جنبا إلى جنب مع الإحباط والغضب تجاه بعضهما البعض، والرغبة في مواجهة عالمهما بشكل منفصل.
المنافسة والارتباك حول أي التوأمين في حاجة إلى الطعام أو الاهتمام أمر طبيعي، ويمكن للوالدين أن يشعرا بالاستبعاد من شدة ارتباط أطفالهما ببعضهم البعض، ويعتبر التدخل بين التوائم تحديًا، وفي العادة لا يكفي أن تكون منتبها لكل طفل بمفرده، فالانتباه يتطلب التفاعل المستنير، والتوائم يحتاجون إلى تفاعلات دقيقة، وللأسف لا توجد وصفة واحدة تناسب جميع التوائم.
* فصل التوائم
يعتبر فصل التوائم وتطوير قدراتهم الفردية الهدف النفسي الأولي للوالدية، ويبدأ هذا بملابس مختلفة للتوائم، ووضعهم في فصول منفصلة في المدرسة، وإعطائهم غرفا خاصة بهم، ويمكن لهذه الاستراتيجيات الموضوعية الميكانيكية أن تكون هيكلاً يسمح لطفلك بأن يكون نفسه، لكن هناك حاجة إلى تعزيز التفرد بينهما من خلال الانتباه الفردي لكل واحد منهما.
* الانتباه الفردي للتوائم
1. جرب التعامل مع كل طفل كفرد منذ لحظة "الاتصال الأول"
جرب متعة اتصالك العاطفي مع كل توأم أثناء نموه، ولنأخذ مثالاً على هذا التوأمين "حضن وضرب"، فالطفل الأول "حضن" أكثر هدوءًا، وأقل تطلبًا من التوأم الثاني "ضرب"، الذي يبكي بسهولة ويحتاج إلى مزيد من الاحتواء، وهو مزاجي أكثر من شقيقه، إذ يمكن أن يهدأ قبل أخيه، ولكن كلا الصبيين يحتاج إلى المشاركة مع والديهما من خلال احتوائهما، والغناء لهما، واللعب معهما، وبالطبع التغذية والهدوء.
2. خصص وقتا لك مع كل طفل بمفرده
تخصيص وقت لكل طفل بمفرده مثير للاهتمام ويطور فضول الطفلين، والمهم ألا تضع هدفًا لهذا التفاعل عندما تبدأ، ودع الهدف يتطور من مجرد كونكما معًا، وعندما تقوم بتطوير علاقة فريدة مع كل طفل، تحدث مع كل واحد منهما حول ما يحدث وقم بتكوين سرد يمكنك تكراره.
3. خصص وقتا للعب للطفلين معاً بشكل غير مخطط ولكن أيضًا في مكان آمن
4. افصل بين الطفلين يوميا لمنع التجاوز المفرط في التشابك والترابط والاعتمادية
خصص الألعاب ومقاطع الفيديو والكتب لكل طفل منهم، وعلى الرغم من إمكانية مشاركة هذه العناصر، إلا أنه يجب الرجوع إلى المالك أولاً ومنح الإذن لاستخدام لعبته أو كتابه أو ما إلى ذلك.
5. قيم الاختلافات بين أطفالك وطور نقاط قوتهما وضعفهما
على سبيل المثال، قد يكون هناك أحد التوأمين انتهازيا، والطفل الآخر مؤيد للطفل الأول وهادئ. كلا التوأمين يفضل أساليبه الخاصة للتفاعل ولديه صعوبة في المدرسة لأسباب مختلفة. في المدرسة يعطي الطفل الأول انطباعا أكثر سلبية بدون أخوه، وفي المقابل يقف أخوه منزوياً في الزاوية؛ لأنه تعلم أن يركز على أخوه أكثر من تركيزه على نفسه.
6. راقب أطفالك أثناء سعيهم لتكوين صداقات.. حتى تطمئن لأن أحدهما لا يهيمن على الآخر.
7. وفر صداقات خارج نطاق التوائم
حيث يمكن أن توفر هذه الصداقات الفرص للآباء والأمهات لفهم تفرد أطفالهم، ورعاية تفرد كل منهما.
8. تأكد من أن مقدمي الرعاية في الخارج والأقارب يحترمون اختلافهم
عن بعضهم البعض، وأنهم يشجعون الاختلافات في أفعالهم وردود أفعالهم.
9. ابحث عن الأنشطة المنفصلة التي يهتم بها كل طفل بمفرده
مع الحد من الأنشطة المشتركة التي تتم معًا.
10. قم بالتشاور مع معالج النطق
إذا تحدث التوأم مع بعضهما البعض أو طورا لغتهما الخاصة بهما، حيث أن تطور اللغة يظهر تطور قوة الذات.
تساعد التدخلات المذكورة أعلاه الأهل على تطوير علاقات حقيقية مع أطفالهم، وفي المقابل تحمي من أن يتم استبدال ارتباط الوالدين بكل طفل على حدة بالارتباط المزدوج، وعندما تنشأ مشكلة التوائم يمكن أن يلجأوا إلى الوالدين طلبًا للمساعدة بالإضافة إلى بعضهم البعض، وسيحد الارتباط بالوالدين من نفور التوأم من بعضهما في الحياة اللاحقة.
المصادر:
Attentive Parenting