أعراض اضطراب الشخصية السايكوباتية
يميل المصابون باضطراب الشخصية السايكوباتية المعادية للمجتمع إلى معاداة الآخرين أو غشهم أو معاملتهم إما بأسلوب فظ أو لا مبالاة شديدة، وكذلك انتهاكهم للقانون والوقوع في مشاكل متكررة، من دون الاعتراف بالذنب أو الشعور بالندم. في ما يلي بعض اهم اعرا الشخصية السايكوباتية:
- عدم المبالاة بالصواب والخطأ.
- الإصرار على الكذب أو الخداع لاستغلال الآخرين.
- استخدام الذكاء أو المكر لغش الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية أو لجلب سعادة شخصية مطلقة.
- الأنانية المفرطة والشعور بالمثالية والاستعراضية.
- تكرار انتهاكات القانون.
- تكرار انتهاك حقوق الآخرين باستخدام التخويف أو الخيانة أو التضليل.
- الإساءة إلى الأطفال أو تجاهلهم.
- العدائية أو الانفعالية الشديدة أو الغضب أو الاندفاع أو الاضطهاد أو العنف.
- قلة العاطفة تجاه الآخرين أو عدم الندم على إلحاق الضرر بالآخرين.
- المخاطرة في غير محلها أو السلوكيات الخطيرة.
- قلة تكوين علاقات أو تكوين علاقات تنطوي على سوء المعاملة.
- عدم الإحساس بالمسؤولية تجاه العمل.
- عدم التعلم من العواقب السلبية للسلوكيات.
العلامات الأولى لاضطراب الشخصية السايكوباتية لدى الأطفال
يمكن أن تبدأ أعراض اضطراب الشخصية السايكوباتية او المعادية للمجتمع في الطفولة، وتظهر بشكل كامل لدى معظم المصابين في العشرينيات أو الثلاثينيات من عمرهم. وعلى الرغم من أن هذا الاضطراب يدوم طوال العمر، فقد تقل حدة بعض الأعراض - خاصة السلوك المدمر والإجرامي وتعاطي الكحول أو العقاقير المخدرة - بمرور الوقت
- القسوة تجاه الحيوانات.
- الاستئساد على الآخرين.
- الاندفاع.
- انفجارات الغضب.
- العزلة الاجتماعية.
- سوء الأداء المدرسي.
- الخلافات مع الأقران وأفراد العائلة ورموز السلطة.
- السرقة.
- القسوة مع الأفراد والحيوانات.
- إضرام النار والتخريب.
- استخدام الأسلحة.
- الانتهاك الجنسي.
- الكذب المتكرر.
- السلوك المثير للمشاكل في المدرسة والأداء الأكاديمي السيئ.
- الانضمام إلى تشكيلات عصابية.
- الهروب من المنزل.
مضاعفات اضطراب الشخصية السايكوباتية
في حين ان اصحاب الشخصية السايكوباتية قد يكذبون أو يتصرفون بطريقة عدائية أو اندفاعية، ويواجهون مشكلات بسبب تعاطي المواد المخدرة أو الكحول. وعادة ما تجعل هذه الصفات هؤلاء المصابين باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع غير قادرين على الالتزام بمسؤولياتهم تجاه الأسرة أو العمل أو المدرسة. مما يمكن ان يتسبب بعواقب و مضاعفات سلبية على حياتهم الشخصية والمجتمع المحيط.
- التصرف بعدوانية مما يؤدي إلى العنف اللفظي أو البدني.
- الانضمام إلى تشكيلات عصابية.
- التصرف بتهور.
- السلوك الجنسي الخطير.
- الإساءة إلى الأطفال.
- شرب الكحوليات أو تعاطي المخدرات.
- الوقوع في مشكلات القمار.
- التعرض للحجز أو الحبس.
- السلوكيات المؤدية إلى القتل أو الانتحار.
- صعوبات في العلاقات.
- المرور بفترات عارضة من الاكتئاب أو القلق.
- التعرض لمشكلات في المدرسة والعمل.
- توتر العلاقات مع مقدمي خدمات الرعاية الصحية.
- تدني الوضع الاجتماعي والاقتصادي والتشرد.
- الموت المبكر، وعادة ما يكون نتيجة للعنف.
أسباب اضطراب الشخصية السايكوباتية
الشخصية هي مزيج من الأفكار والعواطف والسلوكيات التي تجعل كل فرد متفردًا عن غيره، فهي تمثل الطريقة التي يرى بها الشخص العالم الخارجي ويفهمه ويرتبط به، وكذلك الطريقة التي يرى بها نفسه، وتتكون الشخصية أثناء الطفولة من خلال التفاعل مع العوامل التالية:- الوراثة.
- البيئة.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالشخصية السايكوباتية
على الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق للإصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، فيبدو أن هناك عوامل معينة تزيد من مخاطر الإصابة بهذا المرض أو تحفيزه؛ ومن بينها:- الإصابة باضطراب السلوك في الطفولة.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أو غيره من اضطرابات الشخصية أو الأمراض العقلية.
- التعرض للإيذاء اللفظي أو البدني أو الجنسي في الطفولة.
- المعاناة من حياة أسرية غير مستقرة أو فوضوية في الطفولة.
- فقدان الأبوين بسبب الانفصال في الطفولة.
- إدمان المخدرات أو الكحوليات للأبوين أو أحد أفراد العائلة.
- الرجال أكثر عرضة للخطر من النساء.
تشخيص اضطراب الشخصية السايكوباتية
تشخيص اضطراب الشخصية السايكوباتية يعتبر عملية معقدة تتطلب فحصًا دقيقًا وتقييمًا شاملا للأعراض والسلوكيات التي يظهرها الفرد. لتشخيص هذا الاضطراب، يتطلب الأمر فحصًا بدنيًا واختبارات معملية، بالإضافة إلى تقييم نفسي شامل للسلوكيات والعوامل النفسية التي يظهرها الفرد.
- الفحص البدني.
- الاختبارات المعملية: مثل العد الكلي للدم، وفحص وظائف الغدة الدرقية، وفحص آثار الكحول والعقاقير.
- التقييم النفسي.
معايير تشخيص اضطراب الشخصية السايكوباتية
لكي يشخِّص الطبيب مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، يجب أن يستوفي المريض معايير الأعراض المذكورة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM)، وتتضمن المعايير ما يلي:
- أن يكون عمر الشخص 18 عاماً على الأقل.
- الإصابة بأعراض اضطراب السلوك قبل سن 15 عاماً، والتي قد تتضمن أعمالاً مثل السرقة والتخريب المتعمد والعنف والقسوة مع الحيوانات والاستئساد على الآخرين.
- تكرار انتهاك القانون.
- تكرار خداع الآخرين أو الكذب عليهم.
- التهيج أو التصرف بعدوانية وتكرار الانخراط في المشاجرات أو الاعتداءات البدنية.
- عدم الشعور بالندم بعد إلحاق الأذى بالآخرين.
- عدم المبالاة بسلامته أو سلامة الآخرين.
- التصرف باندفاعية وعدم التخطيط المسبق.
- عدم الإحساس بالمسؤولية وتكرار عدم احترام التزامات العمل أو الالتزامات المالية.
علاج اضطراب الشخصية السايكوباتية
يصعب علاج اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، بل قد لا يريد المصابون بهذا الاضطراب التماثل للعلاج ولا يعتقدون أنهم بحاجة إليه، وعلاوة على ذلك، قد يحتاج المصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع إلى العلاج من حالات أخرى مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات تعاطي العقاقير، ويمكن علاج الاضطراب بالطرق التالية:- العلاج النفسي والعلاج السلوكي.
- الأدوية: لا توجد أدوية معتمدة لعلاج اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، ويمكن أن تستخدم مضادات الذهان أو مضادات الاكتئاب أو مثبتات المزاج.
- دعم أفراد العائلة: لمساعدتهم على التخلص من آثار الإساءات التي تعرضوا لها، كما يلزم أن يتمكنوا وضع حواجز وحدود لحماية أنفسهم من التصرف العدواني.
الوقاية من اضطراب الشخصية السايكوباتية
لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من الإصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع بالنسبة للمعرضين لتلك الحالة، ولكن قد تكون هذه الاستراتيجيات مفيدة، ومنها:- محاولة معرفة المعرضين لخطر أكبر للإصابة بهذه الحالة، مثل الأطفال الذين يعيشون حياة محفوفة بالتجاهل والإساءة.
- التدخل المبكر: من المتوقع أن الحصول على العلاج المناسب في وقت مبكر، والالتزام به لمدة طويلة يساعدان على الوقاية من تفاقم الأعراض.
- اكتشاف العلامات التحذيرية المبكرة في الطفولة.
يتميز اضطراب الشخصية السايكوباتية بسلوكيات معادية للمجتمع، حيث يظهر الشخص سلوكًا اندفاعيًا وعدوانيًا، وقد يقوم بأفعال مدمرة دون الشعور بالندم. تشمل علامات هذا الاضطراب السلوكيات مثل السرقة، وإزعاج الآخرين، وحب تدمير ممتلكات الآخرين.