الكل يعرف المناطق الحساسة الأكثر شهرة، مثل منطقة الحلمات والبظر لدى السيدات، العضو الذكري لدى الرجل، ولكن هل كنت تعلم أن الجسم ككل هو أكثر وأكبر المراكز الأساسية الحساسة جنسيًا؟ فهناك الآلاف من النهايات العصبية (الآلاف حرفيًا) في كل أنحاء الجسم، إذا عُرف أين هي؟ وكيف تُلمس؟ يمكن لذلك أن يزيد من إثارتك الجنسية، ومن المهم حقًا أن تعرف كيف تلمس الحلمة والبظر، ولكن هناك مناطق أخرى تزيد من الإثارة الجنسية بشكل كبير لدى الطرفين.
* مناطق حساسة للإثارة الجنسية لا تعرفها
1. الحلمات
لا بد أنك قد سمعت عن النشوة السحرية للحلمات لدى السيدات، ولكن هل تعلم أن المرأة ليست وحدها التي تستثار من هذه المنطقة؟ فهل داعبت يومًا حلمتك أو قامت بذلك شريكة حياتك وفوجئت بحجم الإثارة التي شعرت بها؟
يقول لورانس سيجل، الباحث في العلوم الجنسية الطبية وأخصائي التثقيف الجنسي: "إن استثارة الحلمات أمر غير مريح بين الرجال، لأنها منطقة غاية في الحساسية والتأثير لديهم، الأمر الذي يشعرهم ببعض الضيق من استمرار ملامسة تلك المنطقة؛ فبينما تحمل هذه المناطق قابلية للاستثارة الجنسية العالية إلا أنها لا تزال مُتجَنبة من البعض، حيث يشعر بعض الرجال بأنها تمثل نقطة ضعف وعدم مقاومة لديهم، في حين أنه واقعيًا يسمح استسلام الرجال لملامسة هذه المناطق لهم بالشعور بالنشوة الجنسية العالية".
اقــرأ أيضاً
2. القدم
نعم، القدم هي منطقة استثارة جنسية، ونحن هنا لسنا بصدد التحدث عما يعرف بـ"هوس القدمين (Foot fetish)"، ولكننا هنا نتحدث عن أمر علمي صرف، وهو النهايات العصبية في القدمين وتأثيرها على الاستثارة الجنسية.
يقول الدكتور ستيفاني بو إهلر، طبيب النفسية والمعالج الجنسي المعتمد: "إن أعصاب القدمين يتم تمثيلها في انيسان المخ (Homounculus) بجوار الأعضاء التناسلية، لذلك نلاحظ الترابط العصبي والحسي بينهما، ولذا فإن تدليك القدمين في ما يعرف بالمساج من الممكن أن يستثير الشخص جنسيًا إذا ما تهيأت الظروف المناسبة".
3. الوجه
الأمر يتخطى القبلات بكل تأكيد، فإن تواصل وتلامس الوجهين يضيف إلى عملية الاستثارة الجنسية بعدًا جديدًا، وأضف إلى هذا فإن النهايات العصبية الموجودة على طول الشفتين والأذنين تزيد من السعادة الجنسية، فالوجه هو مكان جيد لاستكشاف وتجربة تلامس مناطق مختلفة منه.
يقول سيجل: "إن أي رجل لديه لحية يعلم جيدًا مدى روعة الشعور الناتج عن مداعبة وحك لحيته في بعض الأحيان، ولقد سمعت من أحدهم أنه يذوب عندما تلامس شريكته وجهه كجزء من عملية المداعبة، وكذلك فإن اللمس بلطف حول حدود الفك بالأصابع أو عبر طيات الجبهة بطريقة مموجة، أو تمرير الشفاه فوق الخدين من الممكن أن يصنع سيمفونية جميلة من الأحاسيس الحميمية".
اقــرأ أيضاً
4. الجزء الداخلي من الفخذ
أما هذه المنطقة فينظر لها على أنها منطقة شديدة الحساسية والازعاج في بعض الأحيان، ولكن بقليل من الصبر والتفهم يمكنك أن تفتح بابًا جديًدًا في العلاقة الحميمية.
يقول سيجل: "إن الأزواج المحبين يولون اهتمامًا جيدًا لهذه اللمسات وأثرها، فإن تمرير الأصابع بخفة على هذه المنطقة بطول الجزء الداخلي للفخذ يجلب احساسًا بالدغدغة والإثارة، على سبيل المثال، ويمكنك أن تضع يدك على هذه المنطقة لوهلة ثم تبدأ في الضغط قليلًا شيئًا فشيئًا ببطء، وبهذا تتحول هذه النقطة إلى منطقة استثارة، ولا يعود الشريك يشعر بالإزعاج أو المضايقة من ملامسة هذه المنطقة تمامًا".
ويمكن أيضًا تطبيق الأسلوب نفسه مع الجزء الداخلي للذراعين والجزء الخلفي للفخذ.
5. الرقبة
إن الرقبة بكامل قطرها مليئة بالنهايات العصبية، فلا تفوتوا الفرصة في استغلال هذه المناطق، فالقبلات الخفيفة والمداعبة بالشفاه أو بالأنامل أو لمس الأنف للرقبة.. إلخ من شأنه أن يساهم في عملية الاستثارة بالجنسية والشعور باللذة.
6. الثدي
لا شيء مثل الأحاسيس التي تنتج عن مداعبة الثديين ككل وليست فقط الحلمات، ويقول سيجل: "إنه من المهم لأي زوج أن ينتبه أن الثدي فيه العديد من الجوانب، فلا يجب فقط الاهتمام بمداعبة الحلمات".
في الحقيقة على الرجل أن يتجنب مداعبة الحلمات حتى تتم عملية الاستثارة لدى شريكته، وعليه أن يحاول لمس ومداعبة الجزء السفلي من الثدي أو تمرير اللسان على طول منطقة شق الثديين، وأثناء هذا يمكنه مداعبة الحلمات بطريقة غير مباشرة دون لمسها لمسًا حقيقيًا، بحيث تدع لمسها للحظات الأخيرة "عندما يتعلق الأمر بالحلمات لدى السيدات تكون قد انتقلت لمستوى أكثر إثارة من المداعبة يتجاوز مجرد الدغدغة السطحية".
اقــرأ أيضاً
* استكشاف مناطق استثارة جديدة
كما نعلم سلفًا فإن البشر مختلفون، لذا فإنه يتحتم على الشريكين اختبار واستكشاف مناطق الاستثارة الخفية الخاصة لدى بعضهم البعض؛ فلربما يكتشفون مناطق جديدة لم يكونوا يعرفونها من قبل. وتقول الدكتور إيملي دي إيلا، الطبيبة النفسية والمعالجة الجنسية المعتمدة: "عادة ما أحب العمل مع الشريكين معًا لإرشادهما إلى كيفية استكشاف مناطق الاستثارة لدى بعضهما البعض، وهناك تمرين يسمى إدراك الحواس بالتركيز (Sensate focus)، وهو يساعد الطرفين في الابتعاد عن الهدف المباشر للجنس في مقابل التركيز على تجربة التفاعل الجنسي والاستمتاع بكل لحظة أثناء العلاقات الحميمية".
في هذا التدريب لا يسمح بتلامس الأعضاء التناسلية في اللقاءات الأولى فكل طرف عليه أن يأخذ فرصته في إعطاء واستقبال اللمسات، فالفكرة والهدف هنا هو استكشاف المناطق الحساسة المختلفة في الجسم لدى الطرفين، والتركيز على مدى حب واستثارة كل طرف بمداعبة مناطق بعينها. فعلى سبيل المثال هناك مناطق - غير مألوفة - قد تستثير البعض، مثل تقبيل الجزء الخلفي للركبة، حيث يستجيب الطرف الآخر لهذا التنبيه بسعادة وإحساس عال.
اقــرأ أيضاً
تضيف الدكتورة دي - إيلا: "أعتقد أن العديد من الأزواج يقترفون خطًا كبيرًا بالتركيز المباشر على الأعضاء التناسلية، بينما لديهم باقي الجسم المليء بالنهايات العصبية الحساسة التي تزيد من الإثارة الجنسية".
* مناطق حساسة للإثارة الجنسية لا تعرفها
1. الحلمات
لا بد أنك قد سمعت عن النشوة السحرية للحلمات لدى السيدات، ولكن هل تعلم أن المرأة ليست وحدها التي تستثار من هذه المنطقة؟ فهل داعبت يومًا حلمتك أو قامت بذلك شريكة حياتك وفوجئت بحجم الإثارة التي شعرت بها؟
يقول لورانس سيجل، الباحث في العلوم الجنسية الطبية وأخصائي التثقيف الجنسي: "إن استثارة الحلمات أمر غير مريح بين الرجال، لأنها منطقة غاية في الحساسية والتأثير لديهم، الأمر الذي يشعرهم ببعض الضيق من استمرار ملامسة تلك المنطقة؛ فبينما تحمل هذه المناطق قابلية للاستثارة الجنسية العالية إلا أنها لا تزال مُتجَنبة من البعض، حيث يشعر بعض الرجال بأنها تمثل نقطة ضعف وعدم مقاومة لديهم، في حين أنه واقعيًا يسمح استسلام الرجال لملامسة هذه المناطق لهم بالشعور بالنشوة الجنسية العالية".
2. القدم
نعم، القدم هي منطقة استثارة جنسية، ونحن هنا لسنا بصدد التحدث عما يعرف بـ"هوس القدمين (Foot fetish)"، ولكننا هنا نتحدث عن أمر علمي صرف، وهو النهايات العصبية في القدمين وتأثيرها على الاستثارة الجنسية.
يقول الدكتور ستيفاني بو إهلر، طبيب النفسية والمعالج الجنسي المعتمد: "إن أعصاب القدمين يتم تمثيلها في انيسان المخ (Homounculus) بجوار الأعضاء التناسلية، لذلك نلاحظ الترابط العصبي والحسي بينهما، ولذا فإن تدليك القدمين في ما يعرف بالمساج من الممكن أن يستثير الشخص جنسيًا إذا ما تهيأت الظروف المناسبة".
3. الوجه
الأمر يتخطى القبلات بكل تأكيد، فإن تواصل وتلامس الوجهين يضيف إلى عملية الاستثارة الجنسية بعدًا جديدًا، وأضف إلى هذا فإن النهايات العصبية الموجودة على طول الشفتين والأذنين تزيد من السعادة الجنسية، فالوجه هو مكان جيد لاستكشاف وتجربة تلامس مناطق مختلفة منه.
يقول سيجل: "إن أي رجل لديه لحية يعلم جيدًا مدى روعة الشعور الناتج عن مداعبة وحك لحيته في بعض الأحيان، ولقد سمعت من أحدهم أنه يذوب عندما تلامس شريكته وجهه كجزء من عملية المداعبة، وكذلك فإن اللمس بلطف حول حدود الفك بالأصابع أو عبر طيات الجبهة بطريقة مموجة، أو تمرير الشفاه فوق الخدين من الممكن أن يصنع سيمفونية جميلة من الأحاسيس الحميمية".
4. الجزء الداخلي من الفخذ
أما هذه المنطقة فينظر لها على أنها منطقة شديدة الحساسية والازعاج في بعض الأحيان، ولكن بقليل من الصبر والتفهم يمكنك أن تفتح بابًا جديًدًا في العلاقة الحميمية.
يقول سيجل: "إن الأزواج المحبين يولون اهتمامًا جيدًا لهذه اللمسات وأثرها، فإن تمرير الأصابع بخفة على هذه المنطقة بطول الجزء الداخلي للفخذ يجلب احساسًا بالدغدغة والإثارة، على سبيل المثال، ويمكنك أن تضع يدك على هذه المنطقة لوهلة ثم تبدأ في الضغط قليلًا شيئًا فشيئًا ببطء، وبهذا تتحول هذه النقطة إلى منطقة استثارة، ولا يعود الشريك يشعر بالإزعاج أو المضايقة من ملامسة هذه المنطقة تمامًا".
ويمكن أيضًا تطبيق الأسلوب نفسه مع الجزء الداخلي للذراعين والجزء الخلفي للفخذ.
5. الرقبة
إن الرقبة بكامل قطرها مليئة بالنهايات العصبية، فلا تفوتوا الفرصة في استغلال هذه المناطق، فالقبلات الخفيفة والمداعبة بالشفاه أو بالأنامل أو لمس الأنف للرقبة.. إلخ من شأنه أن يساهم في عملية الاستثارة بالجنسية والشعور باللذة.
6. الثدي
لا شيء مثل الأحاسيس التي تنتج عن مداعبة الثديين ككل وليست فقط الحلمات، ويقول سيجل: "إنه من المهم لأي زوج أن ينتبه أن الثدي فيه العديد من الجوانب، فلا يجب فقط الاهتمام بمداعبة الحلمات".
في الحقيقة على الرجل أن يتجنب مداعبة الحلمات حتى تتم عملية الاستثارة لدى شريكته، وعليه أن يحاول لمس ومداعبة الجزء السفلي من الثدي أو تمرير اللسان على طول منطقة شق الثديين، وأثناء هذا يمكنه مداعبة الحلمات بطريقة غير مباشرة دون لمسها لمسًا حقيقيًا، بحيث تدع لمسها للحظات الأخيرة "عندما يتعلق الأمر بالحلمات لدى السيدات تكون قد انتقلت لمستوى أكثر إثارة من المداعبة يتجاوز مجرد الدغدغة السطحية".
* استكشاف مناطق استثارة جديدة
كما نعلم سلفًا فإن البشر مختلفون، لذا فإنه يتحتم على الشريكين اختبار واستكشاف مناطق الاستثارة الخفية الخاصة لدى بعضهم البعض؛ فلربما يكتشفون مناطق جديدة لم يكونوا يعرفونها من قبل. وتقول الدكتور إيملي دي إيلا، الطبيبة النفسية والمعالجة الجنسية المعتمدة: "عادة ما أحب العمل مع الشريكين معًا لإرشادهما إلى كيفية استكشاف مناطق الاستثارة لدى بعضهما البعض، وهناك تمرين يسمى إدراك الحواس بالتركيز (Sensate focus)، وهو يساعد الطرفين في الابتعاد عن الهدف المباشر للجنس في مقابل التركيز على تجربة التفاعل الجنسي والاستمتاع بكل لحظة أثناء العلاقات الحميمية".
في هذا التدريب لا يسمح بتلامس الأعضاء التناسلية في اللقاءات الأولى فكل طرف عليه أن يأخذ فرصته في إعطاء واستقبال اللمسات، فالفكرة والهدف هنا هو استكشاف المناطق الحساسة المختلفة في الجسم لدى الطرفين، والتركيز على مدى حب واستثارة كل طرف بمداعبة مناطق بعينها. فعلى سبيل المثال هناك مناطق - غير مألوفة - قد تستثير البعض، مثل تقبيل الجزء الخلفي للركبة، حيث يستجيب الطرف الآخر لهذا التنبيه بسعادة وإحساس عال.
تضيف الدكتورة دي - إيلا: "أعتقد أن العديد من الأزواج يقترفون خطًا كبيرًا بالتركيز المباشر على الأعضاء التناسلية، بينما لديهم باقي الجسم المليء بالنهايات العصبية الحساسة التي تزيد من الإثارة الجنسية".