النظافة أمر مهم جداً لصحتك، ولكن هناك بعض الممارسات الخاطئة، والأساطير الشائعة عن النظافة.. فما هي هذه الأساطير؟
* الخرافة 1: يجب الاستحمام يومياً
الخرافة الشائعة أن علينا جميعاً أن نستحم يومياً، ولكن في معظم الأحوال يكفي أن نستحم يوما بعد يوم أو عدة مرات أسبوعياً، ولكن الاستحمام اليومي يمكن أن يكون مفيدًا لأولئك الذين يعانون من اضطرابات جلدية معينة، مثل التهاب الجلد التأتبي، وهو الشكل الأكثر شيوعًا من الأكزيما، ووجدت مراجعة نُشرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 في Dermatology Research and Practice أن الاستحمام اليومي لم يكن ضارًا للأشخاص المصابين بالأكزيما.أما بالنسبة للأشخاص غير المصابين بالأكزيما، فإن عدم الاستحمام بشكل كافٍ يمكن أن يؤدي إلى رائحة الجسم الكريهة والالتهابات الفطرية والبكتيرية، ومع ذلك، ليس من الضروري الاستحمام كل يوم إلا إذا كنت متسخًا بشكل خاص، عادة ما يكون الاستحمام عدة مرات في الأسبوع كافياً لضمان النظافة المناسبة، وفكرة أن معظم الناس بحاجة إلى الاستحمام يوميًا ليست الأسطورة الوحيدة حول النظافة.
* الخرافة 2: أنت بحاجة لاستخدام قطن الأذن لتنظيف أذنيك
تم اختراع قطن الأذن في عام 1923، لكن لا يوجد تأييد صحي لاستخدام هذه القطنة، ويؤكد دوغلاس إم هيلدرو، طبيب الأذن والمدير الطبي لبرنامج السمع والتوازن في Yale Medicine: "أنك لست بحاجة لتنظيف أذنيك، حيث صممت قناة الأذن لتكون ذاتية التنظيف، وبينما تصنع الأذن الشمع باستمرار وتتخلص من خلايا الجلد الميتة، وهي مصممة أيضًا بحيث تدفع أي تراكم زائد خارج قناة الأذن".
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي شمع الأذن على خصائص مضادة للميكروبات تقضي على البكتيريا قبل أن تتسبب في حدوث عدوى ويعمل كمرطب لقناة الأذن.
وعصي الأذن ليست فقط غير ضرورية لتنظيف أذنيك، بل يمكن أن تسبب الضرر، والجمع بين الجلد الرقيق الموجود فوق العظم الصلب يجعل الجلد معرضًا تمامًا للتمزق إذا تم ثقبه بقطعة قطن أو مشبك ورق أو دبوس شعر، ويمكن أن تؤدي التمزقات الصغيرة في الجلد إلى نزيف والتهابات مؤلمة.
وفي الواقع يضر الغسل البكتيريا المهبلية (البكتيريا الطبيعية الموجودة) ويغير درجة الحموضة الطبيعية في المهبل، وغالبية الأطباء لا يوصون بهذه الممارسة، لأنها يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي (Bacterial Vaginosis)، ومرض التهاب الحوض، والحمل خارج الرحم، ويضيف مكتب صحة المرأة أن هذا التنظيف غير الضروري يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً (STIs)، وعلاوة على ذلك، يمكن أن يتسبب الغسل أثناء الحمل في حدوث الولادة المبكرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي شمع الأذن على خصائص مضادة للميكروبات تقضي على البكتيريا قبل أن تتسبب في حدوث عدوى ويعمل كمرطب لقناة الأذن.
وعصي الأذن ليست فقط غير ضرورية لتنظيف أذنيك، بل يمكن أن تسبب الضرر، والجمع بين الجلد الرقيق الموجود فوق العظم الصلب يجعل الجلد معرضًا تمامًا للتمزق إذا تم ثقبه بقطعة قطن أو مشبك ورق أو دبوس شعر، ويمكن أن تؤدي التمزقات الصغيرة في الجلد إلى نزيف والتهابات مؤلمة.
* الخرافة 3: الغسل ينظف المهبل
المهبل مثل الأذنين ينظف نفسه، ورغم ذلك اخترع الغسل في القرن التاسع عشر، على أساس أن له فوائد في تحديد النسل، وقتل الحيوانات المنوية، ومنع العدوى، ومع ذلك، لا يوجد دليل يدعم هذه الادعاءات.وفي الواقع يضر الغسل البكتيريا المهبلية (البكتيريا الطبيعية الموجودة) ويغير درجة الحموضة الطبيعية في المهبل، وغالبية الأطباء لا يوصون بهذه الممارسة، لأنها يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي (Bacterial Vaginosis)، ومرض التهاب الحوض، والحمل خارج الرحم، ويضيف مكتب صحة المرأة أن هذا التنظيف غير الضروري يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً (STIs)، وعلاوة على ذلك، يمكن أن يتسبب الغسل أثناء الحمل في حدوث الولادة المبكرة.