وبغض النظر عن طريقة علاج حب الشباب التي تستخدمها، فنحن ننصحك ألا تبالغ في توقعاتك، حيث لا يمكن الشفاء التام من حب الشباب، لكن تفيد العلاجات في السيطرة عليه فقط، وغالبا لن تلاحظ بوادر التحسّن في معظم العلاجات إلا بعد 4-8 أسابيع، وقد يبدو أن حب الشباب قد ازداد سوءًا قبل أن يبدأ في التحسن.
-
بعض العلاجات المختلفة لحب الشباب:
-
العلاج بالضوء
ينجم الاحمرار والتورم مع حب الشباب بسبب وجود أحد أنواع الجراثيم التي يمكن القضاء عليها بتعريض الجلد لأنواع مختلفة من الضوء. قبل تطبيق ذلك، قد يضع الطبيب أدوية على بشرتك لجعلها أكثر حساسية للضوء (التحسس الضوئي).
وقد يتم علاجك باستخدام الضوء الأزرق والضوء الأحمر أو مزيج منهما، إلا إنه يلزم إجراء المزيد من الدراسات لتحديد أفضل الطرق لعلاج حب الشباب باستخدام الضوء.
وتتضمن الآثار الجانبية المحتملة في المناطق التي تتم معالجتها ما يلي:
- الاحمرار.
- التقشّر.
- التغيّر في لون الجلد.
- الألم.
كما يمكن القضاء على جراثيم حب الشباب باستخدام الضوء النابض والطاقة الحرارية، وهذه العلاجات قد تقلل أيضا من غدد إفراز الدهون (الغدد الدهنية)، ما يقلل من إنتاجها. وأما الآثار الجانبية فتشمل؛ الألم والاحمرار المؤقت والحساسية لضوء الشمس.
-
حقن الستيرويدات
غالبًا ما يستخدم حقن الستيرويدات لأنواع حب الشباب الشديدة التي تسبب كتلاً مؤلمة تحت سطح الجلد (العقيدات والكيسات). وهذه الحالات المرضية يمكن أن تستغرق أسابيع إلى أن يتم التعافي منها بلا علاج، بينما في حالة استخدام حقن الستيرويدات تصبح الكتل مسطحة ويكون الجلد صافيًا في غضون يومين إلى أربعة أيام.
وهذا الدواء فعَال، ولكن يمكن أن يسبب آثارًا جانبية، مثل:
- ترقق الجلد.
- ظهور الأوعية الدموية الصغيرة في المنطقة المعالجة.
- تحول لون البشرة إلى لون أفتح من المعتاد.
تستخدم حقن الستيرويدات عادة حلاً مؤقتاً للكيسات والعقيدات المستعصية، ولا يتم استخدامها لعلاج حب الشباب على نطاق واسع بسبب الآثار الجانبية المحتملة، ولأنها تحاج لزيارة الطبيب بشكل متكرر.
-
التقشير الكيميائي
قد يساعد التقشير الكيميائي السطحي على التحكم ببعض أنواع حب الشباب وتحسين مظهر الجلد، وقد جرت العادة على استخدام هذا الإجراء لتخفيف مظهر الندبات الدقيقة وأضرار أشعة الشمس وندوب الوجه الطفيفة.
وللقيام بالتقشير الكيميائي، يضع الطبيب محلولاً كيميائياً خفيفاً على البشرة، يساعد هذا المحلول على تنشيط المسام وإزالة خلايا الجلد الميتة والبثور ذات الرؤوس البيضاء والسوداء، كما أن التقشير الكيميائي يمكن أيضًا أن يساعد على نمو جلد جديد، وربما تحتاج إلى تكرار الإجراء للحصول على نتائج أفضل.
وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه الطريقة في العلاج الاحمرار والتقشير والتندب والعدوى الجرثومية والتحول غير الطبيعي في لون الجلد،
ولا ينصح بالتقشير الكيميائي في الحالات التالية:
- إذا كانت البشرة تميل إلى تشكيل تندب نسيجي مبالغ فيه مثل الجدرات.
- إذا استخدم دواء أيسوتريتينوين في غضون ستة أشهر.
-
التصريف والاستخراج
قد يستخدم الطبيب أدوات معقمة خاصة لإزالة الكيسات والبثور ذات الرؤوس البيضاء والسوداء، وهذا يسرع الشفاء ويحسن مؤقتًا مظهر البشرة.