قد يساعد العلاج بالنبضات الضوئية المكثفة في الحد من أعراض العدّ الوردي Rosacea، حيث يتم فيه استخدام نبضات ضوئية عالية الكثافة للوصول إلى الطبقات العميقة من الجلد.
وتشير الدراسات إلى أن العلاج بالضوء قد يقلل من ظهور ما يلي:
- احمرار الوجه. - احمرار الجلد. - توسع الأوعية الشعرية، وهي أوعية دموية صغيرة مرئية على الأنف والخدين. العلاج بالضوء، الذي ينطوي على جلسات متعددة على مدى عدة أسابيع، قد يكون أكثر فائدة إذا لم تتحسن الأعراض باستخدام طرق علاج العد الوردي التقليدية، مثل الأدوية الموصوفة طبيًا. والآثار الجانبية عادة ما تكون ضئيلة، ولكنها قد تشمل احمرارًا وكدمات مؤقتة.
على الرغم من أن الدراسات المبكرة أظهرت فوائد العلاج بالضوء، إلا أنه يلزم إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى فعالية علاج العد الوردي بالضوء، وما المخاطر المحتملة على المدى الطويل، وفي حال استمرار الإصابة بالعد الوردي، استشر الطبيب لمعرفة ما إذا كان العلاج بالضوء هو خيار العلاج المناسب لك.