على الرغم من أن غسول الفم ليس بديلًا عن التنظيف اليومي بالفرشاة والخيط، ولكن قد يكون استخدامه إضافة مفيدة لروتين نظافة الفم اليومية لبعض الأشخاص. يوفر غسول الفم ميزة الوصول إلى المناطق التي لا يمكن الوصول إليها بسهولة بواسطة فرشاة الأسنان. تابع القراءة في حال كنت تريد أن تعرف أنواع غسول الفم وفوائده:
أنواع غسول الفم:
بشكل عام، هناك نوعان من غسول الفم:
- غسول الفم التجميلي.
- غسول الفم العلاجي.
قد يتحكم غسول الفم التجميلي مؤقتًا في رائحة الفم الكريهة، ويترك مذاقًا لطيفًا في الفم، ولكن ليس له استخدام كيميائي أو بيولوجي يتجاوز فائدتها المؤقتة. على سبيل المثال، إذا كان المنتج لا يقتل البكتيريا المرتبطة برائحة الفم الكريهة، فإن فائدته تكون تجميلية فقط. على النقيض من ذلك، يحتوي غسول الفم العلاجي على مكونات نشطة تهدف إلى المساعدة في التحكم في حالات مثل:
- رائحة الفم الكريهة.
- التهاب اللثة.
- البلاك.
- تسوس الأسنان.
تشمل المكونات النشطة التي يمكن استخدامها في غسول الفم العلاجي ما يلي:
- كلوريد سيتيل بيريدينيوم، يمكن إضافته لتقليل رائحة الفم الكريهة.
- الكلورهيكسيدين والزيوت الأساسية، يمكن استخدام كل منهما للمساعدة في السيطرة على البلاك والتهاب اللثة.
- الفلوريد، عامل مثبت في المساعدة على منع التسوس.
- البيروكسيد.
ويتوفر غسول الفم العلاجي إما بدون وصفة طبية أو بوصفة طبية، اعتمادًا على التركيبة. على سبيل المثال، تتوافر غسول الفم التي تحتوي على زيوت أساسية في المتاجر، بينما تلك التي تحتوي على الكلورهيكسيدين متوفرة فقط بوصفة طبية.
مشكلات صحية قد يساعد في علاجها غسول الفم
من الممكن تصميم غسول الفم للمساعدة في علاج بعض أمراض الفم، كالآتي:
1.السنخ الجاف:
التهاب العظم السنخي (Alveolar osteitis)، المعروف أيضًا باسم السنخ الجاف، هو حالة شائعة بعد الجراحة بعد خلع الأسنان. عادةً ما ينتج عن السنخ الجاف ألم شديد في موقع خلع السن وحوله بعد يومين إلى ثلاثة أيام من الإجراء. وقد كشفت مراجعة منهجية حديثة وتحليل تلوي أن الكلورهيكسيدين بدون استخدام المضادات الحيوية فعّال في تقليل أخطار السنخ الجاف بعد خلع الضرس. كما وشوهدت زيادة معتدلة، ولكن غير مهمة إحصائياً، في الفعالية في تركيبة الهلام مقارنة بتركيبة المضمضة، ومع ذلك، لا يمكن أن توصي المراجعة بنظام جرعات محدد. وأفادت الدراسات عن وجود تفاعلات طفيفة تجاه الكلورهيكسيدين، بما في ذلك:
- تصبغ الأسنان طقم الأسنان واللسان.
- تغير الطعم.
2.رائحة الفم الكريهة:
مركبات الكبريت المتطايرة هي العامل الرئيسي الذي يساهم في رائحة الفم الكريهة. تنشأ من مجموعة متنوعة من المصادر على سبيل المثال:
- تحلل بقايا الطعام في الفم.
- تسوس الأسنان.
- البكتيريا المرتبطة بأمراض الفم.
يمكن أن يخفي غسول الفم التجميلي رائحة الفم الكريهة مؤقتًا، من خلال إعطاء نكهة لذيذة مؤقتة، ولكن ليس لها تأثير على البكتيريا أو مركبات الكبريت المتطايرة. ومع ذلك، قد يكون غسول الفم الذي يحتوي على عوامل علاجية مثل مضادات الميكروبات فعال للسيطرة على رائحة الفم الكريهة على المدى الطويل. تشمل مضادات الميكروبات في تركيبات غسول الفم:
- الكلورهيكسيدين.
- ثاني أكسيد الكلور.
- كلوريد سيتيل بيريدينيوم.
- الزيوت الأساسية مثل: يوكاليبتول، والمنثول، الثيمول، وميثيل الساليسيلات.
العوامل الأخرى المستخدمة في الفم لتثبيط المركبات المسببة للرائحة تشمل الآتي:
- أملاح الزنك.
- الكيتون.
- التربين.
- والأيونون.
على الرغم من أن الجمع بين الكلورهيكسيدين وكلوريد سيتيل بيريدينيوم بالإضافة إلى لاكتات الزنك قد ثبت أنه يقلل بشكل كبير من رائحة الفم الكريهة، إلا إنه قد يساهم بشكل كبير في حدوث تصبغ الأسنان.
3.البلاك والتهاب اللثة:
ثبت أن المكونات المضادة للميكروبات مثل كلوريد سيتيل بيريدينيوم والكلورهيكسيدين والزيوت الأساسية الموجودة في غسول الفم تساعد في تقليل البلاك والتهاب اللثة عند استعمالها مع الفرشاة والخيط يوميًا. بينما وجدت بعض الدراسات أن الكلورهيكسيدين حقق تحكمًا أفضل في البلاك، لم يلاحظ أي فرق فيما يتعلق بالسيطرة على التهاب اللثة. ومن الأعراض الجانبية الملحوظة للكلوريد سيتيل بيريدينيوم والكلورهيكسيدين هو أنها تسبب في تصبغ الأسنان واللسان.
4.غسول الفم قبل إجراءات طب الأسنان:
تشير الأبحاث إلى أن استخدام المريض لغسول الفم قبل العلاج في عيادة طب الأسنان قد يقلل من كمية الكائنات المجهرية الدقيقة المتطايرة أثناء برد وغسل واستخدام نفخ الهواء في العيادة. ولكن، لا يوجد دليل على أن غسول الفم قبل العلاج الجراحي يقي من الأمراض السريرية بين طاقم طب الأسنان. وتشير الدلائل إلى أن غسول الفم قبل العلاج الجراحي فعّال في الحد من التلوث البكتيري في بخاخات الأسنان، والكلورهيكسيدي هو محلول فعال مضاد للميكروبات لهذا الغرض. ومع ذلك، فإن أحد العوائق هو أن الكلورهيكسيدين يمكن أن يسبب تصبغ الأسنان، وتشكيل الحَصَاة فَوقَ اللِّثَوِيَّة (supragingival calculus formation)، وتغير في الإحساس بالتذوق.
المصدر:
Mouthrinse (Mouthwash) | American Dental Association (ada.org)