بشكل عام، إذا تناولت كمية كافية من السوائل بحيث لا تشعر بالعطش إلا نادراً، وكان بولك عديم اللون أو ذا لون أصفر فاتح؛ وبلغت كميته حوالى 6.3 أكواب (1.5 ليتر) أو أكثر في اليوم الواحد، فحينئذ تعتبر كمية الماء في جسمك كافية.
وإذا كنت قلقاً بشأن كمية السوائل في جسمك أو كنت تعاني من مشكلات صحية، فاستشر طبيبك أو اختصاصي التغذية، وسيساعدانك على تحديد كمية الماء المناسبة لك.
لكي تتجنب التعرض للتجفاف وتتأكد من حصول جسمك على السوائل التي يحتاجها، اجعل الماء هو مشروبك المفضل. ومن الأفكار الجيدة أيضاً:
1. شرب كوب من الماء أو من المشروبات الأخرى الخالية من السعرات الحرارية، أو التي تحتوي على نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية، عند الصباح ومع كل وجبة وبين الوجبات. ينصح بتجنب المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بشكل عام.
2. شرب الماء قبل وأثناء وبعد ممارسة الرياضة.
إذا أفرط الإنسان كثيراً في شرب الماء فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض تركيز شوارد الصوديوم في الدم والجسم. ومن الممكن الإفراط في شرب الماء على الرغم من عدم شيوع هذه الحالة. ولكن، إذا تعذر على الكليتين طرد الكمية الزائدة من الماء، يقل تركيز الشوارد في الدم، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الصوديوم فيه، وهي حالة تعرف باسم نقص الصوديوم في الدم. ويعرف من يمارسون رياضات التحمل، مثل عدائي الماراثون الذين يتناولون كميات كبيرة من الماء، أنهم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص الصوديوم في الدم. ومع ذلك، من النادر بوجه عام أن يتناول الأشخاص البالغون الأصحاء الذين يتبعون نظاماً غذائياً متوسطاً كميات كبيرة جداً من المياه، وأكثر مما يستطيع جسم الإنسان الطبيعي أن يتعامل معها ويطرح الماء الزائد مع البول والتعرق واللعاب وهواء التنفس.