تمرّ على الشخص حالات مفاجئة يداهمه فيها الكثير من المشاعر السلبية، ويجد نفسه بدون مقدمات غارقا في الحزن ومستسلما للكسل والفتور وأسيرا للشعور بعدم الإنجاز وفقدان التركيز.. ماذا تفعل إذا أصابتك هذه الحالة؟
هل وجدت نفسك يوما، وبصورة مفاجئة، غارقا في حالة من الكسل وفقدان الحافز وغياب التركيز أو الفتور والشعور بعدم الإنجاز في حياتك، أو تلبّسك شعور مفاجئ بأنك غير قادر على تحقيق أي شيء، فدخلت في حالة من الركود لا تعرف لها سببا واضحا؟
هل وجدت نفسك يوما، وبصورة مفاجئة، غارقا في حالة من الكسل وفقدان الحافز وغياب التركيز أو الفتور والشعور بعدم الإنجاز في حياتك، أو تلبّسك شعور مفاجئ بأنك غير قادر على تحقيق أي شيء، فدخلت في حالة من الركود لا تعرف لها سببا واضحا؟
بينما أنت تحدث نفسك "من السهل جدا القيام بهذا الشيء"، "يمكنني فعل ذلك خلال هذا الأسبوع".. ثم فجأة، في لحظة عشوائية، تنطفئ، وكأن كل الطاقة نفذت منك، وتدخل في دوامة من الشعور بالحزن والكسل.
ماذا يمكنك أن تفعل في هذه اللحظات؟
إذا مررت بهذه الحالة، فنصيحتي لك أن تشغل الحدس الذي بداخلك ولا تكبت هذا الصوت الخاص بك.. واسأل نفسك هذه الأسئلة الثلاثة:
1- ابحث عن المفقود
مهما كنت مشغولا، إذا كنت تدرك أنك تمر بفترة من الركود، اسأل نفسك عن السبب، هل تعمل في وظيفة تكرهها؟ هل تهمل صحتك؟ هل تخدم احتياجات شخص آخر وليس الاحتياجات الخاصة بك؟
اسأل نفسك ما هو المفقود، اذهب عميقا وحدد ما هو الشيء الذي تفتقر إليه في حياتك. في لحظات قليلة من الصمت المركزة، ستسمع صوتك الداخلي وهو يجيب عن أسئلتك هذه، استمع له.
2- "لماذا" الخاصة بك؟
لكل منا (لماذا) الخاصة به، وعندما تفقد كلمة "لماذا" في الحياة، ستكون مثل سفينة في المحيط بدون وجهة، تحت رحمة العناصر والقوى الخارجية، ما هو سبب وجودك على الأرض؟ لماذا العمل بجد على هذا المشروع؟ لماذا تهمل أحلامك؟ لماذا تهمل نفسك؟... إلخ.
ولكننا نادرا ما نسأل أنفسنا هذا السؤال الحاسم: ما هو سبب وجودي، نيتي، هدفي؟ لماذا تجعلك تستمر على الطريق الصحيح وتسمح لك بتخطي العقبات في الطريق، والتي هي جزء من عملية بناء أي شيء جدير بالاهتمام.
3- ما الذي يجب عليّ فعله الآن؟
الحقيقة الصعبة في الحياة هي أنه لا شيء يتغير بدون فعل وعمل وحركة، فالعمل (الآن) هو الشيء الوحيد الذي يمكنه أن يأخذ بيدك للخروج من دوامة الركود تلك، وهو الترياق النهائي للقلق والخوف.
ويمكنك تعزيز الطاقة الخاصة بك مع مهمة بسيطة، مثل ترتيب مكتبك، مع المشي، أو مجرد عمل جدول بالمهام المتأخرة، وتذكّر أن الحركة تحفز الإبداع والعاطفة، واللذين يعتبران من أهم العوامل التي نفقدها حين يصيبنا الركود والكسل.
أخيرا، العدو الحقيقي للركود هو النشاط.. وبمقدور خطوة واحدة صغيرة في كل مرة، أن تضيف الكثير من الإنجاز نحو طريق التغيير الحقيقي.
وبالنسبة للبعض، فإن أحد التغييرات الإيجابية في يوم الإجازة بالمنزل قد يمهد الطريق لمزيد من التغييرات الإيجابية.
وبمجرد الإجابة عن هذه الأسئلة، اسأل نفسك: "ما هي الخطوة الصغيرة التي يمكنني اتخاذها اليوم؟".
اقرأ أيضا:
11 نصيحة تفصيلية للتعامل مع الكسل والتسويف
كيف تساعدك التكنولوجيا في رعاية صحتك؟
هل يؤدي الفيسبوك للاكتئاب؟
8 خطوات من أجل حياة صحية
التغيير بالقبول
هل يختلف الاكتئاب عند الرجال؟
تناول الفاكهة والخضراوات يحقق السعادة
كيف يمكنك أن تصبح أكثر تفاؤلاً؟
تفاءلوا بالخير تجدوا.. الصحة
* المصدر
How to Motivate Yourself When You Feel Lazy
ماذا يمكنك أن تفعل في هذه اللحظات؟
إذا مررت بهذه الحالة، فنصيحتي لك أن تشغل الحدس الذي بداخلك ولا تكبت هذا الصوت الخاص بك.. واسأل نفسك هذه الأسئلة الثلاثة:
1- ابحث عن المفقود
مهما كنت مشغولا، إذا كنت تدرك أنك تمر بفترة من الركود، اسأل نفسك عن السبب، هل تعمل في وظيفة تكرهها؟ هل تهمل صحتك؟ هل تخدم احتياجات شخص آخر وليس الاحتياجات الخاصة بك؟
اسأل نفسك ما هو المفقود، اذهب عميقا وحدد ما هو الشيء الذي تفتقر إليه في حياتك. في لحظات قليلة من الصمت المركزة، ستسمع صوتك الداخلي وهو يجيب عن أسئلتك هذه، استمع له.
2- "لماذا" الخاصة بك؟
لكل منا (لماذا) الخاصة به، وعندما تفقد كلمة "لماذا" في الحياة، ستكون مثل سفينة في المحيط بدون وجهة، تحت رحمة العناصر والقوى الخارجية، ما هو سبب وجودك على الأرض؟ لماذا العمل بجد على هذا المشروع؟ لماذا تهمل أحلامك؟ لماذا تهمل نفسك؟... إلخ.
ولكننا نادرا ما نسأل أنفسنا هذا السؤال الحاسم: ما هو سبب وجودي، نيتي، هدفي؟ لماذا تجعلك تستمر على الطريق الصحيح وتسمح لك بتخطي العقبات في الطريق، والتي هي جزء من عملية بناء أي شيء جدير بالاهتمام.
3- ما الذي يجب عليّ فعله الآن؟
الحقيقة الصعبة في الحياة هي أنه لا شيء يتغير بدون فعل وعمل وحركة، فالعمل (الآن) هو الشيء الوحيد الذي يمكنه أن يأخذ بيدك للخروج من دوامة الركود تلك، وهو الترياق النهائي للقلق والخوف.
ويمكنك تعزيز الطاقة الخاصة بك مع مهمة بسيطة، مثل ترتيب مكتبك، مع المشي، أو مجرد عمل جدول بالمهام المتأخرة، وتذكّر أن الحركة تحفز الإبداع والعاطفة، واللذين يعتبران من أهم العوامل التي نفقدها حين يصيبنا الركود والكسل.
أخيرا، العدو الحقيقي للركود هو النشاط.. وبمقدور خطوة واحدة صغيرة في كل مرة، أن تضيف الكثير من الإنجاز نحو طريق التغيير الحقيقي.
وبالنسبة للبعض، فإن أحد التغييرات الإيجابية في يوم الإجازة بالمنزل قد يمهد الطريق لمزيد من التغييرات الإيجابية.
وبمجرد الإجابة عن هذه الأسئلة، اسأل نفسك: "ما هي الخطوة الصغيرة التي يمكنني اتخاذها اليوم؟".
اقرأ أيضا:
11 نصيحة تفصيلية للتعامل مع الكسل والتسويف
كيف تساعدك التكنولوجيا في رعاية صحتك؟
هل يؤدي الفيسبوك للاكتئاب؟
8 خطوات من أجل حياة صحية
التغيير بالقبول
هل يختلف الاكتئاب عند الرجال؟
تناول الفاكهة والخضراوات يحقق السعادة
كيف يمكنك أن تصبح أكثر تفاؤلاً؟
تفاءلوا بالخير تجدوا.. الصحة
* المصدر
How to Motivate Yourself When You Feel Lazy