أولاً: علاجات مستخدمة حالياً
- تجنب الأطعمة التي تسبب التحسس
هي
الطريقة الوحيدة لتجنب حدوث تفاعل الحساسية.
تساعد مضادات الهستامين في تخفيف الأعراض بالنسبة لتفاعلات الحساسية الطفيفة، ولكنها لا تعالج تفاعلات الحساسية الحادة.
-
حقن الأدرينالين لعلاج فرط التحسس
تعالج حالة فرط التحسس في الطوارئ بحقن الأدرينالين، ويمكن إذا كنت تعاني من هذه الحالة فقد تحمل معك المحقن الآلي للأدرينالين.
ثانياً: علاجات تحت التجريب والدراسة
على الرغم من مواصلة الجهود البحثية لإيجاد علاجات أفضل من أجل تخفيف أعراض حساسية الغذاء ومنع حدوث نوبات الحساسية، فلا يوجد أي علاج تجريبي ثبتت جدواه في منع الأعراض أو تخفيفها تمامًا، وهناك نوعان من العلاج يخضعان للدراسة، وهما:
-
العلاج المضاد للجلوبولين المناعي
ويخضع هذا الدواء حاليا للدراسة من أجل علاج الربو التحسسي وحساسية الغذاء، ومع ذلك، لا يزال هذا العلاج يعد علاجًا تجريبيًا.
هذا العلاج مازال تحت الدراسة، حيث يفكر العلماء في إعطاء المصاب جرعات صغيرة جداً من الطعام الذي يسبب التحسس، ثم تزيد الجرعة تدريجيًا، ولكن يلزم إجراء المزيد من الأبحاث لضمان أمان العلاج.
ثالثاً: علاجات وتدابير أخرى
داوم على قراءة ملصقات الأغذية للتأكد من عدم احتوائها على أي عنصر يسبب لك الحساسية، وافحص الملصق حتى إذا كنت تعتقد أنك تعرف العناصر التي يحتوي عليها هذا الطعام. ففي بعض الأحيان تتغير المكونات.
-
لا توافق على أي طعام تشك فيه
إذا ما ساورتك أي شكوك في أي طعام، فابتعد عنه تمامًا.
أظهرت نسبة صغيرة من الدراسات حول العلاجات بالأعشاب بعض الفائدة في تخفيف الأعراض والوقاية من الإصابة بفرط الحساسية؛ فإذا كنت تتناول علاجًا عشبيًا، فتأكد من إخبار الطبيب بذلك.
هناك القليل من الأبحاث حول علاج حساسية الغذاء بالإبر الصينية ولم تظهر الدراسات التي أجريت فائدة واضحة لهذه الأساليب العلاجية، وإذا قررت أن تجرّب أيًا من هذه العلاجات، فتأكد أنك تتعامل مع مقدم خدمة خبير ومعتمد.
يمكن أن تمثل حساسية الغذاء تحديًا ومصدر قلق مستمر، ووجود مصدر موثوق للمعلومات وإتاحة الفرصة لمناقشة الحالة مع الآخرين الذين يشاركونك مخاوفك يمثل عنصرًا مساعدًا للغاية.
المصادر:
Food allergies: Symptoms, treatments, and causes
The 8 Most Common Food Allergies
Food Allergies, Causes, Symptoms & Treatment