لطالما ارتبط وجود الماء بوجود الحياة نفسها، فالمعضلة التي تواجه علماء الفلك لدى بحثهم عن كواكب غير الأرض ليسكنها الإنسان هي توفر المياه، ومعهم الحق في ذلك؛ إذْ أن ثلثي جسم الإنسان تقريباً يتكون من الماء، لذلك من الضرورة بمكان أن نستهلك من الماء ما يكفي حتى نبقيه رطباً وصحياً، وسنحاول في هذا المقال أن نجيب على معظم التساؤلات التي قد تخطر ببالنا عن شرب الماء.
* ماذا لو أننا لم نشرب الماء؟
عندما لا يحصل جسمنا على حاجته من الماء بشكلٍ كافٍ فإننا سنشعر بالتعب، ونصاب بضعف النشاط والصداع؛ فالماء يدخل في تركيب اللعاب والعين والدم والسوائل المحيطة بالمفاصل، كما أنه يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال التعرّق، ويحمي من الإمساك من خلال دوره كمزلّق يحرّك الطعام ضمن الأمعاء، ويقوم الماء أيضاً بنقل الفيتامينات والمعادن والهرمونات ويساعد خلايا الجسم على التخلص من الجراثيم.
الجسم يخسر الماء يومياً في أثناء قيامه بوظائفه الحيوية من خلال طرح البول والعرق وهواء الزفير؛ لذلك لا بد من تعويض ما نفقده من الماء، ولا يستطيع البالغون العيش دون ماء أكثر من أسبوع، في حين يموت الأطفال خلال ساعات فقط لدى بقائهم داخل سيارة حارة مغلقة.
* ما هي مصادر الماء؟
طبعاً يمكننا الحصول على الماء من الصنبور أو العبوات البلاستيكية، وكذلك من المشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة والحليب والعصائر والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة؛ كما أن بعض الأطعمة (مثل الطماطم والبرتقال والبطيخ والخيار التي تبلغ نسبة الماء فيها 85-95%) تحوي على الماء، وبشكل عام يوفّر الطعام الذي نتناوله 20% من إجمالي كمية الماء التي يحتاجها الجسم.
لكن طبعاً يفضّل تجنب المشروبات الغازية والطاقة كونها مزوّدة بالسعرات الحرارية العالية، فهي غير مرغوبة بالنسبة لمن يتبع حمية لتخفيف الوزن، حيث إن شرب الماء بدلاً من قارورة تحوي 0.6 لتر من مشروب غازي محلّى بالسكر يوفّر حوالي 240 سعرة حرارية.
* ما هي الكمية التي يحتاجها جسمنا في اليوم من الماء؟
تؤثر عدة عوامل على معدل استهلاكنا للماء، مثل الطقس والنشاط البدني والعمر، لكن توصيات الهيئة الأوربية لسلامة الأغذية EFSA تقترح بشكل عام أن نشرب 1.6 لتر من السوائل في اليوم للنساء (أي حوالي 8 أكواب سعة الكوب 200 مللتر)، و2 لتر للرجال (حوالي 10 أكواب سعة الكوب 200 مللتر).
والأرقام السابقة ترتفع عندما نبذل جهداً بدنياً إضافياً، أو نعيش في جو حار أو نعاني من إسهال أو إقياء، وينصح من يمارس نشاطاً بدنياً فيه إجهاد أن يشرب الماء في أثناء النشاط وليس الانتظار حتى الإحساس بالعطش، لأن العطش مؤشر من الجسم أنه في طريقه نحو التجفاف، وينصح الأشخاص الذين يمارسون الرياضات لأكثر من 40 دقيقة بتناول المشروبات التي يضاف لها القليل من السكر والملح والمحضرة منزلياً لتعويض نقص الماء لديهم.
أيضاً تختلف الاحتياجات للماء من شخص لآخر حسب العمر؛ فالأطفال يحتاجون لشرب الكثير من الماء، بغض النظر عن صغر أجسامهم، لذلك يجب أن نشجعهم على شرب الماء بشكل منتظم، خصوصاً إذا كانوا نشطين جداً.
أما كبار السن فيعانون من قلة الشعور بالعطش، فإذا لزم الأمر، يجب مساعدتهم وتشجيعهم على الشرب بصورةٍ منتظمة.
* هل يسبب شرب الماء مع الطعام مشكلات في الهضم؟
هذا خطأ شائع، إذْ لا يتسبب شرب الماء مع الوجبات بأية مشكلات في الهضم، وإنما يساعد في عملية الهضم فيحطّم الطعام ويلين البراز الأمر الذي يقي من الإصابة بالإمساك.
* ماذا لو شربنا ماء أكثر من اللازم؟
قيل في المثل العربي (زيادة الشيء مثل نقصانه) وخير الأمور أوسطها، إذْ أن تناول المزيد من الماء لن يكون مفيداً، وفي بعض الحالات قد يكون خطراً، وتوجد بعض الدلائل على أنك تشرب ماء زيادة عن اللزوم من خلال مراقبة البول وتكرار التبول، فإذا كان لون البول شاحبا جداً، فأنت تشرب زيادة عن اللزوم، فالجسم يمتلك آليات خاصة للتأكد من أنه يرتوي بشكل كافٍ، وإحساسنا بالعطش هي الطريقة التي يعبّر بها الجسم عن حاجته للماء.
اقرأ أيضاً:
الإسعافات الأولية لفقدان حرارة الجسم
كيف تتخلص من تشقق وجفاف الشفاه؟
للآباء.. احمِ طفلك من الرياضة واللعب في الجو الحار
علاجات غذائية للجلد الجاف
صحة طفلك تبدأ من غذائه
أفضل المأكولات في الصيف
في الصيام.. اشرب ما يكفيك من الماء
للرياضيين المحترفين.. كيف تصوم رمضان؟
* ماذا لو أننا لم نشرب الماء؟
عندما لا يحصل جسمنا على حاجته من الماء بشكلٍ كافٍ فإننا سنشعر بالتعب، ونصاب بضعف النشاط والصداع؛ فالماء يدخل في تركيب اللعاب والعين والدم والسوائل المحيطة بالمفاصل، كما أنه يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال التعرّق، ويحمي من الإمساك من خلال دوره كمزلّق يحرّك الطعام ضمن الأمعاء، ويقوم الماء أيضاً بنقل الفيتامينات والمعادن والهرمونات ويساعد خلايا الجسم على التخلص من الجراثيم.
الجسم يخسر الماء يومياً في أثناء قيامه بوظائفه الحيوية من خلال طرح البول والعرق وهواء الزفير؛ لذلك لا بد من تعويض ما نفقده من الماء، ولا يستطيع البالغون العيش دون ماء أكثر من أسبوع، في حين يموت الأطفال خلال ساعات فقط لدى بقائهم داخل سيارة حارة مغلقة.
* ما هي مصادر الماء؟
طبعاً يمكننا الحصول على الماء من الصنبور أو العبوات البلاستيكية، وكذلك من المشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة والحليب والعصائر والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة؛ كما أن بعض الأطعمة (مثل الطماطم والبرتقال والبطيخ والخيار التي تبلغ نسبة الماء فيها 85-95%) تحوي على الماء، وبشكل عام يوفّر الطعام الذي نتناوله 20% من إجمالي كمية الماء التي يحتاجها الجسم.
لكن طبعاً يفضّل تجنب المشروبات الغازية والطاقة كونها مزوّدة بالسعرات الحرارية العالية، فهي غير مرغوبة بالنسبة لمن يتبع حمية لتخفيف الوزن، حيث إن شرب الماء بدلاً من قارورة تحوي 0.6 لتر من مشروب غازي محلّى بالسكر يوفّر حوالي 240 سعرة حرارية.
* ما هي الكمية التي يحتاجها جسمنا في اليوم من الماء؟
تؤثر عدة عوامل على معدل استهلاكنا للماء، مثل الطقس والنشاط البدني والعمر، لكن توصيات الهيئة الأوربية لسلامة الأغذية EFSA تقترح بشكل عام أن نشرب 1.6 لتر من السوائل في اليوم للنساء (أي حوالي 8 أكواب سعة الكوب 200 مللتر)، و2 لتر للرجال (حوالي 10 أكواب سعة الكوب 200 مللتر).
والأرقام السابقة ترتفع عندما نبذل جهداً بدنياً إضافياً، أو نعيش في جو حار أو نعاني من إسهال أو إقياء، وينصح من يمارس نشاطاً بدنياً فيه إجهاد أن يشرب الماء في أثناء النشاط وليس الانتظار حتى الإحساس بالعطش، لأن العطش مؤشر من الجسم أنه في طريقه نحو التجفاف، وينصح الأشخاص الذين يمارسون الرياضات لأكثر من 40 دقيقة بتناول المشروبات التي يضاف لها القليل من السكر والملح والمحضرة منزلياً لتعويض نقص الماء لديهم.
أيضاً تختلف الاحتياجات للماء من شخص لآخر حسب العمر؛ فالأطفال يحتاجون لشرب الكثير من الماء، بغض النظر عن صغر أجسامهم، لذلك يجب أن نشجعهم على شرب الماء بشكل منتظم، خصوصاً إذا كانوا نشطين جداً.
أما كبار السن فيعانون من قلة الشعور بالعطش، فإذا لزم الأمر، يجب مساعدتهم وتشجيعهم على الشرب بصورةٍ منتظمة.
* هل يسبب شرب الماء مع الطعام مشكلات في الهضم؟
هذا خطأ شائع، إذْ لا يتسبب شرب الماء مع الوجبات بأية مشكلات في الهضم، وإنما يساعد في عملية الهضم فيحطّم الطعام ويلين البراز الأمر الذي يقي من الإصابة بالإمساك.
* ماذا لو شربنا ماء أكثر من اللازم؟
قيل في المثل العربي (زيادة الشيء مثل نقصانه) وخير الأمور أوسطها، إذْ أن تناول المزيد من الماء لن يكون مفيداً، وفي بعض الحالات قد يكون خطراً، وتوجد بعض الدلائل على أنك تشرب ماء زيادة عن اللزوم من خلال مراقبة البول وتكرار التبول، فإذا كان لون البول شاحبا جداً، فأنت تشرب زيادة عن اللزوم، فالجسم يمتلك آليات خاصة للتأكد من أنه يرتوي بشكل كافٍ، وإحساسنا بالعطش هي الطريقة التي يعبّر بها الجسم عن حاجته للماء.
اقرأ أيضاً:
الإسعافات الأولية لفقدان حرارة الجسم
كيف تتخلص من تشقق وجفاف الشفاه؟
للآباء.. احمِ طفلك من الرياضة واللعب في الجو الحار
علاجات غذائية للجلد الجاف
صحة طفلك تبدأ من غذائه
أفضل المأكولات في الصيف
في الصيام.. اشرب ما يكفيك من الماء
للرياضيين المحترفين.. كيف تصوم رمضان؟