لعل من أقدم المواضيع التي دارت حولها القصص والأساطير هي العين والإبصار، نظرًا لما يمثله هذا العضو من أهمية للإنسان كحاسّة أساسية ومهمة من حواسّه الخمس، وكذلك نتيجة للإعجاز الخلقي في هذا العضو المهم، والذي قام العلماء العرب أمثال أبو الحسن بن الهيثم - واضع علم البصريات بدراسته - والذي أبطل الكثير من الأساطير والنظريات اليونانية القديمة والخاطئة التي نسجت حول العين من بطليموس إلى إقليدس وغيرهم، ولعلنا نجد أنه برغم تقدم العلم واكتشاف الكثير من الحقائق حول العين، إلا أنه لا يزال هناك كثير من الأساطير مختلطة بالحقائق تتردد في عصرنا الحالي، وبعضها له علاقة بالتكنولوجيا الحديثة، وسنسرد بعضًا من هذه القصص لنعرف الصحيح منها، وأيها لا يعدو مجرد أسطورة أو خرافة.
اقــرأ أيضاً
خرافة 1: الجلوس أمام التلفاز ضار بالعين
الحقيقة: بالرغم من ترديد الآباء لهذه الجملة كثيرًا منذ أن ظهر التلفاز وبدأ في الانتشار في البيوت، إلا أنه في الحقيقة لا يوجد ما يثبت أن الجلوس والتحديق أمام شاشة التلفاز يؤذي العينين. وتؤكد الجمعية الأميركية لطب العيون (AAO) أن الأطفال لديهم قدرة على التركيز والتحديق في شاشة التلفاز من دون أن يصابوا بتعب أو إرهاق للعينين أكثر من الكبار، ولذا يصبح لديهم عادة الجلوس قريبين جدًا من شاشات التلفاز أو الإمساك بالكتب على مسافة قصيرة جدًا من أعينهم، وفي بعض الأحيان يكون قربهم من التلفاز دليلا على مرض قصر النظر.
خرافة 2: أنك إذا قمت بتقاطع النظر (توجيه العينين عمدًا ناحية الحاجز الأنفي) فإن هذا الفعل سوف يضعف العينين ويصيبهما بالحَوَل الحقيقي
الحقيقة: هذا ينافي القول القديم القائل بأن الشخص إذا نظر بالحول عمدًا فإن العينين قد تبقيان على الحول ولا ترجعان إلى طبيعتهما، وهذا قول ثبت خطؤه، فتقاطع العينين يدل على كفاءة حركة وقوة عضلات العين. ولكن قد يكون المقلق والذي يستدعي زيارة الطبيب هو أن يكون الحول في عين واحدة دون الأخرى.
خرافة 3: إذا كان الوالدان يعانيان من ضعف النظر، فإن أطفالهما يرثون هذا الضعف في النظر
الحقيقة: للأسف في كثير من الأحيان فإن هذا الكلام صحيح، فإذا كنت تحتاج إلى نظارة لرؤية أفضل فمن المحتمل أن أطفالك قد يحتاجون إليها أيضًا في مرحلة ما من حياتهم، كما أن هناك أمراضا أخرى قد تتوارث مثل المياه البيضاء والعشى الليلي وغيره، ومن المهم حين زيارة طبيب العيون إخباره بالتاريخ المرضي للعائلة الخاص بأمراض العيون.
اقــرأ أيضاً
خرافة 4: أن أكل الجزر يقوي النظر
الحقيقة: بالرغم من صحة هذه المقولة لكون الجزر غني بفيتامين "أ" المهم للرؤية، خاصة الرؤية الليلية، إلا أنه ليس الطعام الوحيد الذي يحتوي على هذا الفيتامين كما يظن البعض، فهناك أطعمة أخرى مثل نبات الهليون، المشمش، النكتارين (نوع من أنواع الخوخ)، والحليب على سبيل المثال، وبشكل عام فإن الطعام المتوازن يمنحك قدرًا كافيًا من فيتامين "أ".
خرافة 5: أن قصر النظر يتحسن مع تقدّم العمر
الحقيقة: أن قصر النظر يتحسن فعليًا مع تقدم العمر، ويقل استخدام كبار السن لنظاراتهم القديمة، أو يتحسن مقياس النظر لديهم، ولكن الحقيقة أن هناك تغيرات تطرأ على البروتين المكون لعدسات النظر (بعد سن الأربعين) مما يسبب ما يسمى بقصور البصر الشيخوخي (presbyopia)، وهو طول نظر يجعلهم يرون الأشياء البعيدة بشكل أوضح، ولعلك لاحظت أن بعض كبار السن يفضلون قراءة الصحف وأذرعهم ممتدة، ولكن طول النظر هذا لم يحدث نتيجة أسباب طول البصر العادية (وهي صغر حجم كرة العين)، ولكن بسبب تغيرات طرأت على عدسة العين نتيجة تقدم السن.
خرافة 6: استخدام الكمبيوتر (الحاسب الآلي) يؤذي العينين
الحقيقة: طبقًا للجمعية الأميركية لطب العيون (AAO) فإن استخدام الكمبيوتر لا يؤذي العينين، ولكن ما يؤذي العينين هو أمر آخر مرتبط بأجهزة الحاسب الآلي (الكمبيوتر)، وهو أن مستخدمي الحاسب الآلي عادة ما يطيلون النظر في الشاشات أثناء عملهم على الأجهزة، ولهذا فهم يغلقون أجفانهم أو يرمشون بنسبة أقل من الطبيعي، وهذا يحدث مع من يقرأون كثيرًا أو الذين يعملون في حرف يدوية دقيقة تستوجب التدقيق البصري عن قرب، وبسبب أن أعينهم تطرف بمعدلات أقل فإن هذا يؤدي إلى جفاف العينين، وبالتالي قد تصاب العين بالإرهاق، ولذا فمن المهم أن تشجع الطفل على عدم التحديق لمدد طويلة أمام الشاشات، وأن يأخذوا قسطًا من الراحة يريحون به أعينهم بالقيام من أمام الشاشات والنظر إلى شيء مختلف مثل النظر للأشياء البعيدة عبر النافذة، فهذا يريح العين ويمنحها قسطًا من الراحة قبل أن يستأنفوا التصفح على الإنترنت، والعمل على أجهزة الحاسب الآلي مرة أخرى.
اقــرأ أيضاً
خرافة 7: القراءة في الغرفة المظلمة ستؤذي عينيك
الحقيقة: أن القراءة في الغرفة المظلمة ستصيب عينيك بالإرهاق، ولكنها لن تؤذي عينيك، ويحدث الإرهاق نتيجة استخدام العضلات الداخلية للعين بكثرة والتي تعمل على توسيع حدقة العين لاستقبال أكبر كم من الضوء.
خرافة 8: أن الكشف على العينين عند الطبيب مهم فقط حين تصابان بمشكلة فيهما
الحقيقة: عليك عمل فحص منتظم للعينين، حتى ولو لم تلاحظ مشكلة تخص عينيك، وينصح الأطباء الشباب من سن 20 - 39 بزيارة طبيب العيون كل 3 - 5 سنوات تقريبًا، ومن سن 40 - 64 سنة كل 2 -4 سنوات، وفي سن الـ 65 فما فوق ينصح الأطباء بعمل فحص دوري للعينين كل 1-2 سنة. وطبعًا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية تخص العينين أو لديهم أمراض مزمنة مثل الضغط، أو السكر، فينصحون بالمتابعة على فترات أقرب وبحسب رأي طبيبهم المعالج.
خرافة 9: أن الأبوين ذوي العيون الزرقاء لا يمكن أن يكون لديهما طفل بنيّ اللون
الحقيقة: يمكن للأبوين ذوي العيون الزرقاء أن يلدا أطفالا ذوي أعين بنية، وإن كان من النادر حدوث ذلك، وكذلك بالمثل فإن الأبوين ذوي الأعين البنية يمكنهما أن يلدا طفلا ذا عينين زرقاوين، وهذا أيضًا نادر الحدوث.
اقــرأ أيضاً
خرافة 10: أن الأولاد فقط من يحدث لهم عمى الألوان
الحقيقة: ليس الأولاد فقط هم من يحدث لهم عمى الألوان، فالبنات أيضًا قد يصبن به، ولكن ما جعل هذه الأسطورة شائعة هو ارتفاع فرص حدوثه لدى الأولاد عن البنات، فهناك 8% من الأولاد يصابون بدرجات متفاوتة بعمى الألوان، في مقابل 1% فقط من البنات.
خرافة 11: أن عدم استخدام النظارة والقياس السليم سيساهم في إضعاف قوة البصر
الحقيقة: أن هناك عددا قليلا وحالات محددة هم من يمكن أن يتأثروا بمثل هذا الأمر، ولكن في الحقيقة أن أغلب الأشخاص عند استعمالهم للقياس الخاطئ أو حتى عدم استخدامهم لنظاراتهم لن يضعف هذا من قوة البصر لديهم، بل ستبقى كما هي، ولكن في حالة عدم استخدامهم للنظارات التي وصفت لهم أو استخدام قياس خاطئ فإن الرؤية لديهم لن تكون سليمة، ولن تصحح مشكلة الإبصار لديهم، كما أنه قد يصيبهم بإرهاق العينين، والبعض قد يعاني من أعراض مثل الصداع من جراء ذلك.
خرافة 12: لبس النظارات بصورة منتظمة سيجعل اعتمادك عليها كليًا
الحقيقة: أن هناك أنواعا متعددة للأخطاء الانكسارية مثل: طول النظر، قصر النظر، واللانقطية (الإستيجماتيزم)، وتتغير الأخطاء الانكسارية للعين كلما كبر الطفل في العمر. وهناك عوامل كثيرة تلعب دورا في التغيرات التي تحدث للعين التي لديها أحد أنواع الأخطاء الانكسارية - السابق ذكرها - ولعل أهم هذه المتغيرات: الأسباب الوراثية والجينية، والتي تحدث تغيرا في درجات الأخطاء الانكسارية، بالرغم من لبس الشخص للنظارة أو حتى عدم لبسها بانتظام، ولهذا فلبس النظارة من عدمه لن يوقف تطور أو تدهور هذه الأخطاء الانكسارية.
خرافة 13: أن العين يكتمل نموها عند الولادة
الحقيقة: لا يكتمل نمو العين عند الولادة، بل تستمر في النمو بعدها حتى تصل إلى كامل حجمها وتتكامل الأعصاب داخلها في سن الـ 18؛ فالطفل يولد بثلث حجم عينه النهائي، ويتسارع نمو العين لديه لتصل لثلي حجمها لدى البالغين حين يتم الطفل شهره السادس، ونمو العين طوال فترة الطفولة قد يفسر لك لماذا يغير الأطفال ذوي قصر النظر - على سبيل المثال - مقاسات نظارتهم عدة مرات في فترة الطفولة إلى البلوغ.
خرافة 14: أن الليزك يصحح قصر النظر فقط
الحقيقة: عمليات الليزك تصحح كل الأخطاء الانكسارية مثل قصر النظر، طول النظر والإستيجماتيزم (اللانقطية)، وحتى لو كان لديك درجة متقدمة من الأخطاء الانكسارية في النظر، فهناك بدائل جراحية أخرى يقوم بها الأطباء.
خرافة 15: أن المريض لن يحتاج لاستخدام النظارات في المستقبل بعد قيامه بعملية الليزك
الحقيقة: أن الليزك لا يمنع التغيرات التي تطرأ على العين نتيجة تقدم السن، فبعد سن الأربعين قد يحتاج البعض لنظارات للقراءة مثلهم مثل أي شخص عادي في نفس السن، وقد تحتاج إلى لبس النظارة بشكل جزئي في بعض المهام البسيطة والمحددة مثل قيادة السيارة في الليل.
اقــرأ أيضاً
خرافة 16: أن الليزك هو طريقة علاج مستحدثة، وأنها قد تكون لديها مشاكل ومضاعفات على المدى الطويل
الحقيقة: أن العلاج بالليزر تم تقديمه كطريقة لعلاج الأخطاء الانكسارية للعين في عام 1980، واستخدم فعليًا للعلاج لأول مرة عام 1987 في الولايات المتحدة الأميركية (أي منذ أكثر من 30 عاما)، وبالطبع فالليزك الحديث هو نتاج لتطور في تقنيات وعمليات الليزر القديمة، ولذا فهو أكثر أمانًا وأقل في المضاعفات والمشاكل، وأصبحت جراحات الليزك تتم في وقت أقل وبنسب نجاح أعلى.
خرافة 1: الجلوس أمام التلفاز ضار بالعين
الحقيقة: بالرغم من ترديد الآباء لهذه الجملة كثيرًا منذ أن ظهر التلفاز وبدأ في الانتشار في البيوت، إلا أنه في الحقيقة لا يوجد ما يثبت أن الجلوس والتحديق أمام شاشة التلفاز يؤذي العينين. وتؤكد الجمعية الأميركية لطب العيون (AAO) أن الأطفال لديهم قدرة على التركيز والتحديق في شاشة التلفاز من دون أن يصابوا بتعب أو إرهاق للعينين أكثر من الكبار، ولذا يصبح لديهم عادة الجلوس قريبين جدًا من شاشات التلفاز أو الإمساك بالكتب على مسافة قصيرة جدًا من أعينهم، وفي بعض الأحيان يكون قربهم من التلفاز دليلا على مرض قصر النظر.
خرافة 2: أنك إذا قمت بتقاطع النظر (توجيه العينين عمدًا ناحية الحاجز الأنفي) فإن هذا الفعل سوف يضعف العينين ويصيبهما بالحَوَل الحقيقي
الحقيقة: هذا ينافي القول القديم القائل بأن الشخص إذا نظر بالحول عمدًا فإن العينين قد تبقيان على الحول ولا ترجعان إلى طبيعتهما، وهذا قول ثبت خطؤه، فتقاطع العينين يدل على كفاءة حركة وقوة عضلات العين. ولكن قد يكون المقلق والذي يستدعي زيارة الطبيب هو أن يكون الحول في عين واحدة دون الأخرى.
خرافة 3: إذا كان الوالدان يعانيان من ضعف النظر، فإن أطفالهما يرثون هذا الضعف في النظر
الحقيقة: للأسف في كثير من الأحيان فإن هذا الكلام صحيح، فإذا كنت تحتاج إلى نظارة لرؤية أفضل فمن المحتمل أن أطفالك قد يحتاجون إليها أيضًا في مرحلة ما من حياتهم، كما أن هناك أمراضا أخرى قد تتوارث مثل المياه البيضاء والعشى الليلي وغيره، ومن المهم حين زيارة طبيب العيون إخباره بالتاريخ المرضي للعائلة الخاص بأمراض العيون.
خرافة 4: أن أكل الجزر يقوي النظر
الحقيقة: بالرغم من صحة هذه المقولة لكون الجزر غني بفيتامين "أ" المهم للرؤية، خاصة الرؤية الليلية، إلا أنه ليس الطعام الوحيد الذي يحتوي على هذا الفيتامين كما يظن البعض، فهناك أطعمة أخرى مثل نبات الهليون، المشمش، النكتارين (نوع من أنواع الخوخ)، والحليب على سبيل المثال، وبشكل عام فإن الطعام المتوازن يمنحك قدرًا كافيًا من فيتامين "أ".
خرافة 5: أن قصر النظر يتحسن مع تقدّم العمر
الحقيقة: أن قصر النظر يتحسن فعليًا مع تقدم العمر، ويقل استخدام كبار السن لنظاراتهم القديمة، أو يتحسن مقياس النظر لديهم، ولكن الحقيقة أن هناك تغيرات تطرأ على البروتين المكون لعدسات النظر (بعد سن الأربعين) مما يسبب ما يسمى بقصور البصر الشيخوخي (presbyopia)، وهو طول نظر يجعلهم يرون الأشياء البعيدة بشكل أوضح، ولعلك لاحظت أن بعض كبار السن يفضلون قراءة الصحف وأذرعهم ممتدة، ولكن طول النظر هذا لم يحدث نتيجة أسباب طول البصر العادية (وهي صغر حجم كرة العين)، ولكن بسبب تغيرات طرأت على عدسة العين نتيجة تقدم السن.
خرافة 6: استخدام الكمبيوتر (الحاسب الآلي) يؤذي العينين
الحقيقة: طبقًا للجمعية الأميركية لطب العيون (AAO) فإن استخدام الكمبيوتر لا يؤذي العينين، ولكن ما يؤذي العينين هو أمر آخر مرتبط بأجهزة الحاسب الآلي (الكمبيوتر)، وهو أن مستخدمي الحاسب الآلي عادة ما يطيلون النظر في الشاشات أثناء عملهم على الأجهزة، ولهذا فهم يغلقون أجفانهم أو يرمشون بنسبة أقل من الطبيعي، وهذا يحدث مع من يقرأون كثيرًا أو الذين يعملون في حرف يدوية دقيقة تستوجب التدقيق البصري عن قرب، وبسبب أن أعينهم تطرف بمعدلات أقل فإن هذا يؤدي إلى جفاف العينين، وبالتالي قد تصاب العين بالإرهاق، ولذا فمن المهم أن تشجع الطفل على عدم التحديق لمدد طويلة أمام الشاشات، وأن يأخذوا قسطًا من الراحة يريحون به أعينهم بالقيام من أمام الشاشات والنظر إلى شيء مختلف مثل النظر للأشياء البعيدة عبر النافذة، فهذا يريح العين ويمنحها قسطًا من الراحة قبل أن يستأنفوا التصفح على الإنترنت، والعمل على أجهزة الحاسب الآلي مرة أخرى.
خرافة 7: القراءة في الغرفة المظلمة ستؤذي عينيك
الحقيقة: أن القراءة في الغرفة المظلمة ستصيب عينيك بالإرهاق، ولكنها لن تؤذي عينيك، ويحدث الإرهاق نتيجة استخدام العضلات الداخلية للعين بكثرة والتي تعمل على توسيع حدقة العين لاستقبال أكبر كم من الضوء.
خرافة 8: أن الكشف على العينين عند الطبيب مهم فقط حين تصابان بمشكلة فيهما
الحقيقة: عليك عمل فحص منتظم للعينين، حتى ولو لم تلاحظ مشكلة تخص عينيك، وينصح الأطباء الشباب من سن 20 - 39 بزيارة طبيب العيون كل 3 - 5 سنوات تقريبًا، ومن سن 40 - 64 سنة كل 2 -4 سنوات، وفي سن الـ 65 فما فوق ينصح الأطباء بعمل فحص دوري للعينين كل 1-2 سنة. وطبعًا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية تخص العينين أو لديهم أمراض مزمنة مثل الضغط، أو السكر، فينصحون بالمتابعة على فترات أقرب وبحسب رأي طبيبهم المعالج.
خرافة 9: أن الأبوين ذوي العيون الزرقاء لا يمكن أن يكون لديهما طفل بنيّ اللون
الحقيقة: يمكن للأبوين ذوي العيون الزرقاء أن يلدا أطفالا ذوي أعين بنية، وإن كان من النادر حدوث ذلك، وكذلك بالمثل فإن الأبوين ذوي الأعين البنية يمكنهما أن يلدا طفلا ذا عينين زرقاوين، وهذا أيضًا نادر الحدوث.
خرافة 10: أن الأولاد فقط من يحدث لهم عمى الألوان
الحقيقة: ليس الأولاد فقط هم من يحدث لهم عمى الألوان، فالبنات أيضًا قد يصبن به، ولكن ما جعل هذه الأسطورة شائعة هو ارتفاع فرص حدوثه لدى الأولاد عن البنات، فهناك 8% من الأولاد يصابون بدرجات متفاوتة بعمى الألوان، في مقابل 1% فقط من البنات.
خرافة 11: أن عدم استخدام النظارة والقياس السليم سيساهم في إضعاف قوة البصر
الحقيقة: أن هناك عددا قليلا وحالات محددة هم من يمكن أن يتأثروا بمثل هذا الأمر، ولكن في الحقيقة أن أغلب الأشخاص عند استعمالهم للقياس الخاطئ أو حتى عدم استخدامهم لنظاراتهم لن يضعف هذا من قوة البصر لديهم، بل ستبقى كما هي، ولكن في حالة عدم استخدامهم للنظارات التي وصفت لهم أو استخدام قياس خاطئ فإن الرؤية لديهم لن تكون سليمة، ولن تصحح مشكلة الإبصار لديهم، كما أنه قد يصيبهم بإرهاق العينين، والبعض قد يعاني من أعراض مثل الصداع من جراء ذلك.
خرافة 12: لبس النظارات بصورة منتظمة سيجعل اعتمادك عليها كليًا
الحقيقة: أن هناك أنواعا متعددة للأخطاء الانكسارية مثل: طول النظر، قصر النظر، واللانقطية (الإستيجماتيزم)، وتتغير الأخطاء الانكسارية للعين كلما كبر الطفل في العمر. وهناك عوامل كثيرة تلعب دورا في التغيرات التي تحدث للعين التي لديها أحد أنواع الأخطاء الانكسارية - السابق ذكرها - ولعل أهم هذه المتغيرات: الأسباب الوراثية والجينية، والتي تحدث تغيرا في درجات الأخطاء الانكسارية، بالرغم من لبس الشخص للنظارة أو حتى عدم لبسها بانتظام، ولهذا فلبس النظارة من عدمه لن يوقف تطور أو تدهور هذه الأخطاء الانكسارية.
خرافة 13: أن العين يكتمل نموها عند الولادة
الحقيقة: لا يكتمل نمو العين عند الولادة، بل تستمر في النمو بعدها حتى تصل إلى كامل حجمها وتتكامل الأعصاب داخلها في سن الـ 18؛ فالطفل يولد بثلث حجم عينه النهائي، ويتسارع نمو العين لديه لتصل لثلي حجمها لدى البالغين حين يتم الطفل شهره السادس، ونمو العين طوال فترة الطفولة قد يفسر لك لماذا يغير الأطفال ذوي قصر النظر - على سبيل المثال - مقاسات نظارتهم عدة مرات في فترة الطفولة إلى البلوغ.
خرافة 14: أن الليزك يصحح قصر النظر فقط
الحقيقة: عمليات الليزك تصحح كل الأخطاء الانكسارية مثل قصر النظر، طول النظر والإستيجماتيزم (اللانقطية)، وحتى لو كان لديك درجة متقدمة من الأخطاء الانكسارية في النظر، فهناك بدائل جراحية أخرى يقوم بها الأطباء.
خرافة 15: أن المريض لن يحتاج لاستخدام النظارات في المستقبل بعد قيامه بعملية الليزك
الحقيقة: أن الليزك لا يمنع التغيرات التي تطرأ على العين نتيجة تقدم السن، فبعد سن الأربعين قد يحتاج البعض لنظارات للقراءة مثلهم مثل أي شخص عادي في نفس السن، وقد تحتاج إلى لبس النظارة بشكل جزئي في بعض المهام البسيطة والمحددة مثل قيادة السيارة في الليل.
خرافة 16: أن الليزك هو طريقة علاج مستحدثة، وأنها قد تكون لديها مشاكل ومضاعفات على المدى الطويل
الحقيقة: أن العلاج بالليزر تم تقديمه كطريقة لعلاج الأخطاء الانكسارية للعين في عام 1980، واستخدم فعليًا للعلاج لأول مرة عام 1987 في الولايات المتحدة الأميركية (أي منذ أكثر من 30 عاما)، وبالطبع فالليزك الحديث هو نتاج لتطور في تقنيات وعمليات الليزر القديمة، ولذا فهو أكثر أمانًا وأقل في المضاعفات والمشاكل، وأصبحت جراحات الليزك تتم في وقت أقل وبنسب نجاح أعلى.